محادثات هندية أمريكية لتعزيز التعاون العسكري

فيما يستعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هذا الأسبوع، تجري نيودلهي مفاوضات مع واشنطن لشراء وإنتاج مشترك لمركبات قتالية، إضافة إلى الانتهاء من صفقة محركات طائرات مقاتلة.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن ترمب طلب الشهر الماضي من مودي، الذي يتوجه إلى واشنطن (الأربعاء) في زيارة لمدة يومين، شراء المزيد من المعدات الأمنية المصنوعة في الولايات المتحدة والتحرك «نحو علاقة تجارية عادلة».
وقال مودي، في بيان اليوم (الاثنين) قبل مغادرته إلى فرنسا والولايات المتحدة: أتطلع إلى لقاء صديقي الرئيس ترمب. ستكون هذه الزيارة فرصة لتعزيز نجاحات تعاوننا خلال ولايته الأولى ووضع أجندة لتعميق شراكتنا، بما في ذلك في مجالات التكنولوجيا والتجارة والدفاع والطاقة ومرونة سلاسل التوريد.
وحسب مسؤولين حكوميين، فإن مودي يستعد لتخفيضات جمركية إضافية قبل لقائه مع ترمب، والتي يمكن أن تعزز الصادرات الأمريكية إلى الهند وتجنب حرباً تجارية محتملة.
وتجري الهند والولايات المتحدة محادثات مطولة حول الإنتاج المشترك لمركبات «سترايكر» القتالية المصنوعة من قبل شركة «جنرال ديناميكس». وتعملان على إنهاء مفاوضات العقد الخاص بالإنتاج المشترك لمحركات الطائرات المقاتلة في الهند لصالح القوات الجوية الهندية، وهي الصفقة التي جرى الاتفاق عليها في 2023.
وأفادت المصادر بأن مسؤولين من شركة «هندوستان أيرونوتيكس» الهندية المملوكة للدولة سيجتمعون خلال الأسابيع القادمة مع مسؤولين أمريكيين ووحدة الطيران والفضاء التابعة لشركة «جنرال إلكتريك»، المصنعة لمحركات «جي إي-414»، لإجراء محادثات إتمام الصفقة بحلول مارس القادم.
وتتضمن الخطة أن تشتري الهند بضع مئات من مركبات «سترايكر» مزودة بنظام صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومن ثم إنتاجها بشكل مشترك من خلال شركة مملوكة للدولة.