سؤال مفخخ بل عنوان يدعو للخوف من المجهول. إن تعمقنا أكثر في البحث عن الحقيقة سنجد أن النيران الصديقة لها نصيب الأسد من هذا الفعل. وإن أخذت الموضوع إلى منحى آخر سأجد لسؤالي إجابات لا تفي بالغرض لكنها ستصل إلى من يملك القرار. من يملك الأهلي هو الصندوق وهو القادر على حمايته من عبث مدرب وعدم قدرات شركة على الإيفاء بالتزاماتها بحق نادٍ هو أقل الأربعة استقطاباً للاعبين. وعندما أقول الصندوق فهنا لا أتجرأ على الصلاحيات بقدر ما أشير إلى خلل كبير فني وإداري لا بد من إصلاحه بتغيير أسماء نسمع بها ولا نراها. تصريحات ماتياس وإشارات رياض محرز هي الآن أشبه بكرة النار التي يجب أن يتم إخمادها بقرارات إصلاحية، تسريح المدرب أولها. الأهلي الذي نراه اليوم لا يبشر بخير والأسباب واضحة جداً ولا تحتاج إلا إلى قرارات. من يطاردون اليوم وهْم المؤامرات يجب عليهم أن يعلموا أن المؤامرة كلها من الأهلي وفي الأهلي، وإن تأملتم المشهد الحالي وربطتموه بمشهد الموسم الماضي ستدركون الحقيقة.. حقيقة من يريدون استمرار الأزمة ليقتاتوا عليها. المشروع أكبر من أن يتسلق عليه محرضون وخطاب ضوء فهو مشروع دولة وليس مشروع أفراد. ومع ذلك أرجع وأقول وأؤكد أن الأهلي ظلم من الشركة ورئيسها التنفيذي وينبغي تدارك الوضع من الجهة المالكة ومعالجة الخلل بكثير من القرارات المعنية بانتشال الفريق من وضعه الراهن إلى أن تأتي الشتوية التي يحتاج فيها الأهلي إلى تغيير جلد الفريق بصفقات أجنبية ومحلية. أعضاء الشركة كما أعرف (5+2)، ولا أعلم ما هو دورهم بقدر ما أعلم أن الرئيس التنفيذي رون هو صاحب كل الصلاحيات، وعليه يجب أن يناقش ويحاسب على ما حل بالفريق..