• المعلوم لدينا أن الأندية الأربعة المملوكة لصندوق الاستثمارات يتم تحديد متطلباتها من النجوم وفق رؤية لها هدف؛ بمعنى أن المفاوض لا يسمح أبداً أن تكون هناك مزايدات أو تحويل مسار. • إلا أن الأخبار المتداولة تقول إن النصر ذهب إلى بايرن ميونخ للتفاوض من أجل الظفر بساديو ماني، مع أن الكل، بما فيهم صحف أجنبية، كان يشير إلى أن ماني مع محرز ومرابط وقبلهم راموس للأهلي، ولا يمكن أكذب مفاوضات النصر أو أصدقها إلا بعد أن نتبين الأمور من الصندوق؛ الذي هو الأساس وهو من يوضح حقيقة ما يتداول. • نعم المعلومة في الأهلي غير واضحة مع أنني تلقيت تأكيدات من داخل النادي أن الثلاثة للأهلي دون أن أحصل على التفاصيل. • السؤال: هل من حق أي نادٍ من الأربعة أن يدخل على صفقة الآخر؟ • سؤال أطرحه مع أن المعلومات التي نعرفها أن هذا الأمر غير مسموح طالما المالك واحد. • الغريب العجيب أن الأهلي؛ الذي سيغادر اليوم إلى معسكره الخارجي لا يملك مدرباً ولا يوجد في قائمته سوى مندي وفيرمينو، فكيف سيكون الاستعداد طالما لا مدرب ولا لاعبين؟ • جمهور الأهلي بصراحة «اختنق» ويريد التنفس مثل الثلاثة، سيما أن الأهلي بحاجه إلى فريق كامل أجانب ومحليين. • من شهر أو أكثر والأخبار تتوالى عن أن الأهلي «خلّص» مع راموس وماني ومحرز ومرابط، إلا أن الأيام تمر ولم نرَ اليوم إلا أن ماني للنصر. • أتمنى صدقاً أن تتضح الصورة قبل أن يكون هذا المقال بين يديك عزيز القارئ، صورة أين الحقيقة التي ينشدها المشجع الأهلاوي حيال الصفقات المنتظرة للأهلي وأولها ماني. • الأندية الثلاثة تستعد وبانت ملامح استعدادها والأهلي إعداد هش، وأقول هشاً كونه بلا مدرب ولا لاعبين، فمن يتحمل سبب التأخير؟ • كل الذي أسمعه أن يزن الشريف، المدير التنفيذي للأهلي، مرة وصل لندن، ومرة باريس، وثالثة في إيطاليا، دون أن نعرف ماهية هذه الرحلات. • الرئيس الدكتور خالد العيسى هو اليوم تحت الضغط الجماهيري، وينبغي أن يوضح لهذا الجمهور ماذا يحدث للأهلي؟ • فالرؤساء الثلاثة أنهوا أمور أنديتهم مع المالك، والأهلي معلق على مشجب انتظار طال أمده. • الوضع بصراحة بل وبكل ألم مخيف في الأهلي، ومع مرور الوقت يزداد معدل الإحباط، فكيف بالله لفريق يستعد لموسم كبير دون مدرب ولا لاعبين؟ • أخيراً: أتمنى ألّا يلحق ماني براموس، وفي التمني نوع من الرجاء. • ومضة: «وإن غاب نصفك، لا تكمل فراغك بالعابرين».