اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأربعاء) أوكرانيا بالوقوف وراء استهداف طائرة نقل عسكرية من طراز إليوشن إيل-76 تحطمت في منطقة خاركوف شرق أوكرانيا، مؤكدة أن الطائرة التي كانت تحمل الأسرى الأوكرانيين استهدفت بنظام صاروخي مضاد للطائرات في منطقة ليبسي بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا. وقالت الوزارة في بيان: «ارتكب نظام كييف اليوم في الساعة 11:15 عملا إرهابيا أدى إلى إسقاط طائرة نقل عسكرية روسية أثناء تحليقها من مطار تشكالوفسكي بيلغورود وعلى متنها أسرى أوكرانيون تقرر تسليمهم لكييف»، مضيفة: «استهداف الطائرة من منطقة ليبتسي بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، باستخدام نظام صاروخي مضاد للطائرات، وأجهزة الرادار الروسية رصدت إطلاق صاروخين أوكرانيين». وأشارت الوزارة إلى أن القيادة الأوكرانية كانت تعلم جيدا أنه سيتم اليوم نقل الأسرى الأوكرانيين بطائرات النقل العسكرية الروسية إلى مطار بيلغورود للتبادل وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مسبقا، كان من المقرر أن يتم التبادل بعد ظهر اليوم على معبر كولوتيلوفكا على الحدود الروسية الأوكرانية. وكان على متن الطائرة 6 من أفراد الطاقم و65 أسيرا أوكرانيا للتبادل وثلاثة عسكريين روس يرافقونهم، لقوا جميعهم حتفهم. وقال أندريه كارتابولوف عضو البرلمان الروسي والجنرال المتقاعد إن طائرة النقل العسكرية التي تحطمت في جنوبروسيا سقطت بعد استهدافها بثلاثة صواريخ أرسلها الغرب لأوكرانيا، مبيناً أن التحقيقات ستكشف ما إذا كانت الصواريخ من طراز باتريوت أم من طراز إيريس-تي. بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن أوكرانيا أسقطت طائرة النقل العسكرية التي تحطمت في منطقة بيلجورود الروسية، ووصفت الحادث بأنه عمل همجي. وأظهرت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سقوط طائرة قبل انفجار كبير، رافقته ألسنة لهب ودخان أسود.