أرجع الأديب عبدالله العمري نجاح أول صالون ثقافي في أمريكا «سبتية العمري» إلى تجنب الحديث في الدين والسياسة وقوانين البلد المستضيف، و اعتبر الصوالين الثقافية أكثر أريحية لأنها تعمل دون هيكلة فيما تمتاز الأندية الأدبية بضوابط عمل تسهم في نجاح عملها و ديمومته. وأضاف «العمري» في ختام الملتقى الثقافي الرمضاني الأول الذي شارك فيه مع الإعلامية نورة مروعي وأداره مشهور العمري بدعم من هيئة الثقافة وبشراكة نادي أبها الأدبي وجمعية الثقافة والفنون في أبها، أن الصالون لم يكن للرجال فقط، بل تم دعم مشاركة المرأة فيه بافتتاح «سبتية المرأة» مع توكيل سيدة بالتنسيق في نشاط الصالون وأكد العمري على أن له تجارب كتابية في العديد من الصحف، إذ برزت قدراته في الكتابة السياسية بشكل أفضل وأعمق من الكتابة الأدبية، لافتاً إلى أنه حرص على تعويض الاتصال الحسي بمفردات مناسبة في هذا الشأن. فيما تحدثت الإعلامية نورة مروعي عن بداياتها في العمل الإعلامي من خلال المنتديات ثم المشاركة في أول مواسم برنامج شاعر المليون عبر لقاءات صحفية مع المشاركات ثم انتقلت للعمل في صحيفة الرأي الكويتية ومجلة تفاصيل قبل أن تتحول من الشأن الثقافي للهموم الاجتماعية. وكشفت مروعي أنها بادرت بإنشاء منتدي ثقافي خاص بعد رفض مدرستها التي تعمل بها للفكرة حتى خرجت الفكرة للنور و ساهمت في جذب مرتادات كثر، مشيرة إلى أنها قامت مع مجموعة من الصحفيات بإطلاق صحيفة إلكترونية بدعم من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر.