في دراسة أكاديمية في المنظور المختلف للمجامع اللغوية التي قدمها الباحثان في جامعة الملك خالد، عبدالرحمن البارقي، ويحيى اللاتيني، خلصا فيها إلى أنّ نشأة المجامع اللغوية العربية منذ وقت مبكّر أدّى إلى تشابه الأهداف، لكنها لم تعد تفي بروح اللغة العربية (...)
لا تهدأ الساحة الثقافية في السعودية عن الجدل في شكل الكتابة، فبعد صولات وجولات مع الحداثة، وقصيدة التفعيلة، وما دار في الشهور الماضية حول قصيدة النثر التي يراها كاتبها وكثير من قرائها والمعجبين بها إضافة، فيما يراها المعارض لوجودها والمتعصّب للقصيدة (...)
لفت الشاعر والكاتب أحمد عبدالله عسيري في الورقة التي قدمها في ثلوثية الأديب الراحل محمد بن عبدالله الحميد عن «دور المثل الشعبي في صناعة القيم»، إلى خطورة المثل الشعبي، واستشهد على ذلك بصورة المرأة المكسورة والمهمّشة والمستلبة التي قّدمت في هذه (...)
الحديث مع الشاعر علي عكور في الكتابة الإبداعية حديث ممتع، وممتدّ، له آراؤه الخاصة التي يتمثلها في كتابته الأدبية، يعتد كثيراً بتجربته، ويرى أنّه قادر على الاختلاف؛ لأنّ مفاهيمه للكتابة تتغيّر مع الوقت.
لم يولد -كما قال- وإلى جواره من يمتهن أو يحترف (...)
في كتاب الدكتور عبدالله الغذامي (اللابس المتلبّس.. من أوراق أبي الطيب المتنبي) الصادر حديثاً في مئة وأربعة وثمانين صفحة من القطع المتوسط عن المركز الثقافي العربي لفتات مهمّة، ووقفات تفتح الأفق باتجاه المتنبي النسقي، وليس المبدع الذي اتفق عليه (...)
أرجع المتخصص في تاريخ الجزيرة العربية الحديث الدكتور محمد آل زلفة، الفضل في تعرّفه على أوراق أحد أبرز تجار مدينة أبها عبدالله المحبّ باحيدرة إلى الصدفة. وأضاف في الأمسية التي أحياها في ثلوثية الأديب الراحل محمد بن عبدالله الحميد تحت عنوان: «لمحات من (...)
من طفل يحلم برسالة من (مجلة ماجد) إلى كاتب ومترجم لآداب العالم. بهذه المقدمة يمكن اختصار تجربة الأديب السعودي محمد الضبع؛ الذي أحبّ الكتابة وأخلص لها، فكتب وترجم واشتغل على العديد من المبادرات، كمجتمع مئة يوم من الكتابة، إضافة إلى إصداراته في (...)
كان ضيفنا في هذا الحوار شغوفاً بالقصص والحكايات سماعاً وقراءة، يعيد الفضل في هذا الشّغف لجدته التي كانت تحكي له قصص القرية، وقصص السعالي والغيلان، تعلّم منها فنّ القصّ، واكتشف معها توظيف الكلمات.
صقل ضيفنا تجربته بالقراءة الموسعة في الأدب العربي (...)
لا يُختَلف على أهميّة الكتابة الإبداعية، لكن الاختلاف الكبير على وظيفتها، وحلم الكاتب من خلالها.
الروائي الراحل خيري شلبي كان له رأي عن وظيفته ككاتب، وأنّه لم يأت ليثبت للقراء أنّ المجتمع منحل وليس دوره أن يكرّس للانحلال، لكنّ دوره ككاتب أن يكتب (...)
خلص الروائي والقاص حسن آل عامر إلى أنّ مشروع كتابة الرواية التاريخية المستمدة من الأحداث الوطنية ما زالت في طور التجارب القليلة وربما الضعيفة فنياً، لأن العمل الإبداعي لا يكون عملا مؤثرا إلا في حال إحداثه صدمة للقارئ. وأضاف في الورقة التي قدمها عن (...)
الحوار في الشعر وعنه مع عبداللطيف بن يوسف ممتع جداً، لأنّه يخرجه من دائرة الفهم الضيق إلى آفاق إبداعيّة أكبر، فالعمر -كما قال- قد يضيع ونحن نبحث عن الشرارة الأولى التي قدحت هذه القصيدة أو تلك.
الكتابة عنده متعة، لكنّ متعته هذه ليست في الوصول إنما في (...)
هناك من يركن إلى الإلهام بوصفه الأداة الأهم في الكتابة، وهناك من يختلف مع هذا الرأي جملةً وتفصيلاً، ولعلّ الروائي صنع الله إبراهيم واحد من هؤلاء المختلفين الذين ينفون الإلهام جملةً وتفصيلاً، ويرى أنه أكذوبة اخترعها الكتّاب؛ كي يعملوا لأنفسهم (...)
له ما يزيد على 16 كتاباً، إضافة إلى مشاركات عديدة في الندوات العلمية والملتقيات الثقافية. أشرف وناقش العديد من الرسائل الجامعيّة.
يحظى بمتابعة واهتمام الباحثين والدارسين، لأنّه علم في تخصصه. مشاكس كبير، ومنصف في الوقت ذاته. متابع ومهتمّ بجديد الساحة (...)
الشاعر والكاتب والإعلامي السوري ياسر الأطرش شارك في العديد من المهرجانات واللقاءات الأدبية في سورية وتركيا ولبنان والأردن والعراق والإمارات العربية المتحدة والجزائر والسعودية وقطر، وله عشرات المقالات النقدية والسياسية والحوارات الأدبية المنشورة في (...)
لستُ ممّن يرى أنّ الاختبار ضرورة للاهتمام في العديد من المقررات الدراسيّة في مراحل التعليم المختلفة، لكنني وبعد فصل دراسي أمضيته مع طلاب الصف الثالث الثانوي في تدريس مادة (الدراسات الأدبية) بدوت مقتنعاً بأهميّة تحويل هذه المادة من تقويم مستمرّ إلى (...)
بعيداً عن الصخب الذي تخلّفه كتابات وكتب المفكّر العراقي عبدالجبار الرفاعي، نأخذه -في هذا الحوار- إلى الكتابة والقراءة، إلى العقل والتفكير والتأمل، إلى رؤيته الخاصّة في شبكات التواصل الاجتماعي.
لم نشأ الدخول إلى عالمه الكتابي، ومؤلفاته التي أشبعت (...)
أكد الدكتور عبدالرحمن المحسني في المسامرة الأدبية المفتوحة في ثلوثية الأديب الراحل محمد بن عبدالله بن الحميد أنّ أول قائد للتحول الثقافي في منطقة عسير هو المجالس الثقافية في الحضرة السياسية كمجلس الأمير خالد الفيصل. وأضاف في مسامرة تحت عنوان (النص (...)
الشاعر والروائي الألباني بسنيك مصطفاي، من مواليد 1958 في قرية تروبوجا بشمالي ألبانيا، مزج بين العمل الأدبي والنضال السياسي والعمل العام، تخرَّجَ مِن قسم اللغة الفرنسية وآدابها في جامعة تيرانا.
اشتغل في التعليم، ثم في صحيفة الحزب الشيوعي (صوت الشعب)، (...)
أكد أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الملك خالد الدكتور علي عوض آل قطب، أنّ التاريخ العربي والإسلامي لم يكن يعرف شيئاً اسمه التاريخ الاجتماعي كمفهوم، لكنّ هناك كتابة تاريخية اجتماعية عريضة يمكن العثور عليها في المصادر المبثوثة في التراث العربي (...)
بمشاركة كتّاب ونقاد وسينمائيين ومترجمين من مصر والعراق وتونس والكويت وسلطنة عمان، إضافة إلى أدباء ونقاد سعوديين أعاد البرنامج الثقافي في مهرجان الكُتاب والقراء في نسخته الثانية بخميس مشيط الحياة والجمهور إلى المسرح، إذ شهد البرنامج الثقافي (المنبري (...)
لا يشغل الدكتور عبدالله الجديع اليوم إلا الأمن الفكري، ولا يكتب أو يتحدث إلا فيه، لأسباب منها؛ أنّ الأمن الفكري رعاية للنسيج الاجتماعي، والانتماء إلى الوطن والدولة، لذلك برز اسمه كواحد من الأسماء المهمة في هذا الباب.
في حوارنا معه أثرنا العديد من (...)
أكدت الدراسة التي نال بها منصور بن فازع القرني درجة الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة الملك خالد عن شعر التفعيلة عند شعراء عسير أنّ الشعراء في أكثر تجاربهم كانوا يحيدون عن أسلوب المباشرة؛ استجابة لحقيقة الفن التي تقوم على الخلق لا النقل، وتعتمد (...)
حاكمت مسرحية «البرزخيون» التي كتبها الشاعر عبدالرحمن أحمد عسيري وأخرجها متعب آل ثواب في افتتاح ملتقى عسير الشعري الشعراء العرب بعد موتهم، ابتداءً بالمتنبي وأبي نواس مروراً بنازك الملائكة وبدر شاكر السياب ومحمود درويش ونزار قباني وانتهاء بالشاعر (...)
الدكتور سعود الصاعدي مبدع قبل أن يكون أكاديمياً متخصصاً في البلاغة، فقد كتب المقالة الأدبية، والقصيدة، والرواية، وله كتب كثيرة مطبوعة في هذه الجوانب. في هذا الحوار المفتوح على مصراعيه، تحدثنا عن البلاغة، والكتابة، وكرة القدم، وعن الأكاديميين (...)
لا قيمة للأدب دون نقاش وجدال، ولا للكتابة دون نقد، ويبدو أنّ لكلّ زمان منصّته، وأسلوبه الخاص في التعبير، والنقاش، وكذلك في الخصومة.
أحيت المعارك الأدبية في الأدب العربيّ روح الكتابة والتأليف، كما أحيتها من قبل في آداب العالم المختلفة حول المدارس (...)