قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الحياة التي يعيشها أي زعيم عالمي أقل «روعة» مما قد يبدو مستشهدا بمحادثات مع نظيره التركي طيب إردوغان كمثال على ذلك. وحينما سألته مجلة لو بوينت في حوار عما إذا كان يحاول أن يكون الشاب «الهادئ» الجديد على الساحة العالمية فأجاب ماكرون:«الساحة العالمية ليست ساحة 'هادئة' كما تعرفون». وعندما طُلب منه أن يقدم مثالا قال:«أنا الشخص الذي يضطر للتحدث مع إردوغان كل عشرة أيام» ولم يذكر أي تفاصيل. وغالبا ما ينتقد زعماء أوروبا الغربية إردوغان الذي يصطدم مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بحقوق الإنسان وقضايا أخرى. وكانت آخر محادثات بينه وبين ماكرون في 27 أغسطس عندما بحثا مصير صحفي فرنسي مسجون في تركيا.