دافع وزير الاقتصاد الفرنسي السابق الرمز السياسي المثير للانقسام إيمانويل ماكرون، عن مسيرته السياسية، أمس الأربعاء، وذلك ردا على الانتقادات الموجهة له. وأطلق ماكرون (38 عاما) الذي اعتبر لفترة طويلة مسنودا من هولاند، حركته السياسية الخاصة في وقت سابق من العام الجاري، وانتشرت شائعات حول احتمال ترشحه للرئاسة. وسعى المرشح المحتمل لنفي حصوله على أي تميز من هولاند. واستقال ماكرون أغسطس الماضي، من حكومة الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، منوها برغبته في الاضطلاع بالمسؤولية، ليبدأ مرحلة جديدة من مسيرته السياسية. في المقابل، انتقد السياسيون المحافظون ماكرون بسبب تنكره لهولاند على حد قولهم، ليأتي رده أمس خلال حوار مع إذاعة (آر.تي.إل)، قائلا: إن الولاء هو إخلاص لقيم المرء وبلاده وأنصاره. وعقد ماكرون مؤتمرا في ستراسبورج، مساء الثلاثاء، في ثاني أكبر حدث في حركته السياسية المسماة «إلى الأمام».