وليد ابو مرشد نفى استشاري الباطنية والجهاز الهضمي والكبد والمناظير، والأستاذ في كلية الطب في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور وليد الحزيم، أن يكون للشاي الأخضر علاقة بإنقاص الوزن كما هو شائع في أوساط المجتمع. وقال الحزيم ل"الوطن"، "البعض يعتقد أن شرب الشاي الأخضر بعد تناول أي وجبة دسمة هو الحل لحرق الدهون، ولكن في الواقع لا توجد دراسة علمية واضحة تثبت أن هناك فاعلية للشاي الأخضر في عملية حرق الدهون، أو إنقاص الوزن". وأكد أن الراغب في إنقاص الوزن، يجب أن تكون لديه أولا الرغبة الجادة في ذلك، وأن يبدأ بممارسة بعض التمارين الرياضية كالمشي، وقبل ذلك لا بد من الخضوع لفحوصات طبية؛ لأنه قد يعاني من مشاكل صحية في القلب، أو الكلى، أو الغدد، وكذلك وظائف الكبد، تتعارض مع ممارسة الرياضة، محذرا من إنقاص الوزن بشكل سريع؛ لأن له انعكاسات سلبية على صحة الإنسان. وأضاف الدكتور الحزيم، أن من المعتقدات الخاطئة أيضا أن تقليل الأكل ينقص الوزن، وهذا غير دقيق، فالعبرة بنوعية الطعام لا بكميته، داعيا إلى الابتعاد عن النشويات والدهون، والإكثار من الفواكه، والخضروات، والورقيات لتعويض الجسم. ونصح استشاري الباطنية والجهاز الهضمي والكبد والمناظير بالابتعاد عن تناول الأدوية، والأعشاب والخلطات التي يعتقد البعض أن لها دورا في التخسيس؛ لأن لها أضرارا صحية مثبتة، ولفت إلى أن ممارسة السباحة أفضل لمن كان وزنه يتجاوز المئة؛ لأن مشي أصحاب هذه الأوزان الكبيرة له تأثير على المفاصل، ونبه من الاستمرار في عملية الريجيم حتى مرحلة التجويع، لأن له انعكاسات سلبية، ونصح الممارس بالتوقف عندما يحس أنه وصل إلى مرحلة فيها توازن بين الوزن والطول. يذكر أن الكثير من الدراسات تميل إلى إمكانية أن يساعد الشاي الأخضر في تخفيض الوزن، مستندة إلى ما يحويه هذا الشاي من مكونات قادرة على حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم، ومن ضمنها دراسة سويسرية قالت إن نحو 266 من السعرات الحرارية الزائدة تحرق يوميا عند تناول منتجات الشاي الأخضر، كما أكد باحثون أن المادة الموجودة في الشاي الأخضر المعروفة باسم "كاتشين" يمكنها أن تنقص الوزن، عبر تحفيز الجسم على حرق السعرات الحرارية والتخفيف من شحومه