إضراب العمال أو تأخرهم في تصحيح وضعهم أو عدم التصحيح كل ذلك تضرر منه الكثيرون ولعل أحياء مكة هي الأولى في الضرر فسيلان خزانات الصرف الصحي وطفحها للشارع ينذر بانتشار الأمراض لسكان الأحياء . لم يتم إلى الآن إصلاح الوضع ناهيك عن تراكم تلك الأعمال التي كان يقوم بها هؤلاء قبل انتهاء فترة التصحيح ولكن السؤال وهو الأهم أين البديل لهؤلاء ؟ علما أن هؤلاء العمال يحملون مهن " سائق" ولايشملهم التصحيح ولايحق لهم استخراج تراخيص قيادة عمومي و بعد أنظمة وزارة العمل ينتظر المواطن الفرج حيث الروائح الكريه التي تفوح من مكة مثلها مثل أفقر البلاد والتي أصبحت حديث الساعة بعد أن كانت تفوح بالنظافة فهل عجزت وزارة العمل في إيجاد أبسط مستلزمات الحياة