أقرت أمانة العاصمة المقدسة أمس بوجود أزمة في النظافة طالت عدة أحياء في مكةالمكرمة؛ مرجعة أسباب تلك الأزمة لخلاف نشب بين متعهد شركة النظافة وعمالة توقفت عن العمل مطالبة بحقوقها وتجديد إقاماتهم. وتعهدت أمانة العاصمة المقدسة بعودة الجدولة اعتبارا من أمس، بعد انتهاء المشكلة. وكانت أحياء مكة شهدت ولليوم الخامس تراجعا في مستوى النظافة الذي ينذر بالأوبئة والأمراض التي قد تطال المواطنين جراء تعفن النفايات وتكاثر الحشرات والقوارض، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تزيد من معاناة المواطنين داخل الأحياء وعلى الطرقات، حيث شهدت تكدسا في النفايات وأزمة في النظافة. واشتكى عدد من سكان الأحياء المتضررين من تراكم أرتال النفايات في الشوارع والأحياء وحاجة أحيائهم إلى حملة للتخلص من النفايات المتراكمة التي أدت إلى انبعاث الروائح الكريهة. وأشار بعض السكان إلى أن الحشرات والروائح الكريهة تنتشر في أرجاء الأحياء السكنية بعد تكدس النفايات وامتلاء الحاويات وطفحت في الشوارع والميادين. «عكاظ» واجهت مدير عام إدارة النظافة بأمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد المورقي الذي أقر بالأزمة، موضحا أن بعض عمال النظافة قد توقفوا عن العمل مطالبين بالإقامات من المقاول متعهد النظافة، وقد «قمنا بحل المشكلة وإنهائها وسيعودون إلى عملهم هذا اليوم (أمس) بكل همة ونشاط وأفضل مما كانوا عليه، وستزال النفايات من جميع الشوارع والأحياء».