كل عربي مسلم أصيل يصرخ بأعلى صوته… ليتني لم أرى هذا الجحيم والشتات بين العرب والحالة المتردية التي وصل إليها عالمنا العربي من تصادمات وخلافات ومشاحنات بتخطيط مرتب له على أعلى مستوى من دويلة او دويلات محسوبة على عالمنا العربي وللأسف وعلى رأسها دويلة قطر والتي وضعتنا جميعا في حالة خطر محدق بنا في جميع أرجاء عالمنا العربي والإسلامي…فهيأت الملعب الذي سوف تلعب عليه لبيئة فاسدة للإرهاب والدمار والخراب وجلبت المدربين الغير وطنيين من كل مكان للتخطيط للخراب والدمار واللذين اشتهروا بذلك ونبذتهم دولهم ومجتمعاتهم لسوء أخلاقهم وأعمالهم المشبوهه ثم تعاقدت مع لاعبين أجانب في هذا المجال ومدتهم بالمال وهيأت لهم المكان ولم يخطر ببالها في يوم من الأيام بأن الزمان كفيل بكشف الحقائق من كذب وتزوير وتزييف وخداع… فكان دوريها تحت ماأسمته دوري الحصار ومولته بمليارات الدولارات للرشاوي وشراء ذمم المراقبين والحكام رغبة منها لسيطرة كاذبة وهمية أكبر من حجمها للسيطرة وحب الظهور على حساب المال والإسلام ولكنها فوجئت بمنتخب صادق عربي مسلم أصيل تحت مسمى المقاطعة مدربينه ومخططينه ولاعبينه مواطنين أصليين لم يغادروا ديارهم ويبيعوا مبادءهم وقيمهم مثلما فعل غيرهم وسكن وعبث في دياركم… منتخب لا يعرف الكذب والزيف والحكام شعاره التغاضي أولا فالتسامح ثم الضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه التمادي في أفعاله المشينة وعدم التوبة والرجوع بعد إكتشاف أمره وفضائحه ودسائسه الخبيثة لجيرانه وعروبته ودينه لحساب أجندات شيعية علمانية اخوانية غربية… فالحمد لله ها نحن نراه اليوم يفقد النقاط تلو النقاط في طريقه لشبح الهبوط النهائي أن لم يغير من اسلوبه ومدربيه ولاعبيه وإعلامه لمصاف أندية درجة الفساد والإرهاب وسوء الأخلاق…فشبح الهبوط ضل يلازمه منذ الوهلة الأولى من انطلاق الدوري لأنه اعتمد على المال ونسي الدين والعروبة والمبادئ والأخلاق وحسن الجوار والقيم وبعيدا عن الوطنية والولاء لشعبه والوطن…فماذا تنتظر من منتخب كل عناصره أجانب من رأس هرمه إلى قاعه لا صلة لهم بأرض او بشعب قطر من قريب أو من بعيد… شعارهم الذي يسعون من أجله كسب الوقت والمال وخراب الديار وتدمير الإسلام والمسلمين ونشر الارهاب في كل مكان في المعمورة وإلصاقه بالإسلام…فالحمد لله الذي كشف لعبهم وخططهم فهزمهم واظهرهم على حقيقتهم… ومع كل ذلك مازالوا يراوغون ويرشون ويخادعون ويمكرون والله خير الماكرين والهبوط مصيرهم وبئس المصير. واقولها هنا كمواطن عربي مسلم اننا هذه الايام في كثير من الدول العربية المسلمة نعيش في حالة تفكك وتشرد بسبب سياسات قطر العدائية للعرب وللإسلام والمسلمين ومسهلة جميع الخطوط والشفرات السرية والعلنية للاعداء لنهب خيرات البلاد والعباد والتفنن في خلق الفتن عن طريق اعلامها المملوك لغيرها من مرتزقة واعداء للإسلام والمسلمين.. وكل هذا يتطلب منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً في وجه هؤلاء وتصرفاتهم اللاعقلانية والصبيانية والبحث عميقاً في أسبابها ودوافعها والإجندات التي تعمل من أجلها وقفة رجل عربي مسلم واحد لايخاف في الله لومة لائم…حفاظاً على ديننا وعروبتنا والتي فقدنا منهما الكثير هذه الايام بسبب قطر ومثيلاتها ممن يعملون في الخفاء بأسم الدين والعروبة وهما والله منهم براء…وهذا ماحذرت منه حكومتنا الرشيدة مراراً وتكراراً حتى لايصل هذا الوباء لبقية عالمنا العربي والإسلامي وبقية دول العالم من ارهاب وفساد وسوء اخلاق مثلما مايحصل اليوم في دوحة قطر. ■وأخيراً■: بعون الله وتوفيقه إخوتنا ياشعب قطر سوف يغير الله حالكم من ضيق لفرج ومن همٍ وغمٍ إلى فرح ومن فساد وإرهاب حل في دياركم دون علمكم من فئةٍ حاقدةٍ وضالةٍ باعوا اوطانهم وانفسهم بثمنٍ بخس دولاراتٍ معدودةٍ وسكنوا دياركم الى صلاح وعدل بمشيئة الله ومن شر وجرم الى خيرٍ وتقوى ومن حقدٍ وغبن وضغينةٍ الى حب وصفاء ونقاء…وياليت من نَصَبوا أنفُسهم حكاماً عليكم يعقلون ويعون ويفقهون في قول الله عز وجل في سورة الرعد: ِ {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ}صدق الله العظيم.