رفع الدكتور يوسف بن محمد الثويني المدير العام للتعليم بمنطقة حائل شكر وتقدير الأسرة التعليمية بالمنطقة للجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضديه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع بعقد القمم الثلاث السعودية والعربية والإسلامية مع الرئيس الامريكي ترامب. وقال الدكتور الثويني خلال حديثه" ان القمم الثلاث التي إستظافتها المملكة العربية السعودية و أدارها خادم الحرمين الشريفين بحكمة و إقتدار جاءت لترسم خارطة الطريق للسلام العالمي خلال الفترات القادمة وتضيق الخناق على الدول الراعية والداعمة للارهاب ومحاصرتها وفضح مخطاطاتها الرامية للعبث بأمن وأمان منطقة الخليج العربي. و أشار المدير العام للتعليم بمنطقة حائل ان زيارة الرئيس الأميركي ترمب إلى المملكة و حضوره للقمم الثلاث وسط حضور دولي مكثف من قبل رؤساء وزعماء الدول الاسلامية والعربية والخليجية يحمل في طياته رسالة قوية للعالم اجمع بأن دولتنا ولله الحمد تحظى بقبول عالمي وتأثير قوي في تبني وصناعة القرار وهذا بلا شك يعود للمكانة القوية التي صنعها للمملكة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وسار عليها ابناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ألي أن تجلت بصورتها الواضحة خلال هذه الأيام بزيارة الرئيس الامريكي ترامب وماصاحبها من فعاليات و أنشطة هدفها الرئيس محاصرة الارهاب الدولي وتجفيف منابعه و إتحاد كافة الجهود العربية والاسلامية للقضاء عليه ومنح الشعوب والدول العربية و الإسلامية حياة آمنة ومستقبلا اجمل بعيدا عن التلاعب بمقدراتها والتأثير عليها من قبل ايران التي تأتي لمقدمة الدول الراعية للارهاب والتطرف على المستوى العالمي و إلتي تحاول محاولات فاشلة بزعزعة امن المنطقة والإسهام بعدم استقرارها. و أوضح الدكتور يوسف بن محمد الثويني المدير العام للتعليم بمنطقة حائل إلي ان القمة التي عقدت بين الرئيس الامريكي ترامب وزعماء العالم الإسلامي تعتبر أهم قمة تعقد لرسم خارطة العالم، لمحاربة الإرهاب والتطرف ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة، وزيادة التعاون الأمني بين دول الشرق الأوسط وقضايا أمنية واقتصادية أخرى. و اضاف" جاءت زيارة الرئيس الامريكي ترامب للمملكة وتوافد زعماء العالمين الاسلامي والعربي لعقد القمم الثلاث التي دعى لإقامتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتضع النقاط على الحروف و الإعلان مجددا على الحرب بكل عزم وحزم على الدول الراعية والحاضنة والممولة للارهاب.