أكد اللواء يحيى سرور الزايدي، بأن المملكة العربية السعودية، بوصلة الأمن والآمان لكافة دول العالم الإسلامي وهي البلد الأول الذي يسعى إلى إيجاد ركائز أمنية لجميع الدول التي تسعى للعيش بأمن واستقرار. حنكة سلمان الحزم أشار اللواء الزايدي، إلى أن قيادة خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لهذه القمم السعودية الأميركية والخليجية الأميركية والعربية الإسلامية الأميركية هي مصدر فخر للمملكة والعالم العربي والإسلامي وهي دلالة على حنكة سلمان الحزم، وذلك في أن يجتمع الجميع على طاولة السلام يتحدثون بكل شفافية عن واقع وحال الأمة العربية والإسلامية مع الرئيس الأميركي ترمب، والذي هو بدوره يعلم ويعي تماما بأن المملكة هي البلد الأول الذي يحارب الإرهاب والتطرف، لذا كان لزاما عليه أن يختار الرياض في أول زيارة له بعد توليه مقاليد الرئاسة، وذلك من أجل أن تكون السعودية خير داعم للمنطقة في أن تواجه التطرف بالفكر والحزم وهذا الأمر اعتادت عليه المملكة منذ سنوات طويلة وهي تحارب وتجاهد بكل قواها المادية والبشرية والتقنية في دحر الإرهاب والفكر الضال. دعم الشعوب الإسلامية أضاف اللواء الزايدي، بأن حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز، فتح أبواب بلاده للقادة الخليجيين والمسلمين، جاء من أجل إشراك الجميع في وضع أسس وخطط اقتصادية وأمنية تنعم بها شعوب تلك البلدان، فهذا هو إحساس القائد والزعيم الذي يسعى إلى دعم كافة الشعوب الخليجية الإسلامية عبر منصات أمنية سيعلم قمتها الجميع بعد عشرات السنين، منوها بأن هذا الأمر جاء بعد عمل جاد وملفات ساخنة وقضايا شائكة تعيشها الدول المجاورة والتي سلمت أرضها وأهلها لهؤلاء الخونة إلا أن سلمان العزم وبقيادته لعاصفة الحزم استطاع أن يقلب كافة الموازيين وأن يعيد جميع الحسابات إلى الخارطة التي تراها أصلح وأنفع لجميع البلدان العربية، وهذا الأمر اعتاد عليه جميع حكام المملكة وذلك بأن تعيش جميع البلدان العربية في عز ورخاء. قمم تحاكي رؤية 2030 أشار اللواء الزايدي، إلى أن هذه القمم الثلاث والتي تبدأ من دعم المواطن السعودي وذلك عبر الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية والتي تدعم القطاع السعودية بكافة مجالاته جاءت لتحاكي رؤية المملكة 2030، وذلك بتعزيز الصناعات الحربية بأيادي أبنائها الذين يشاركون بشكل كبير في قيادة هذه التنمية التي سننعم بها نحن وأجيالنا في القريب العاجل، إضافة إلى وجود ركيزة أمنية قوية لكافة البلدان المجاورة وهو الأمر الذي يسهم في سير جميع خططهم دون أي تعثر، فالأمن هو الأمر المهم الذي بدونه لا تنهض الأمم ولا تعلو الأجيال والأفكار، لذا كانت القمة على قدر الهمة التي يراها الملك سلمان وذلك بأن تتضافر جهود الجميع وتتحد آمالهم وتطلعاتهم في أن يكون الكل على نهج قويم معتدل، يسعى إلى محاربة الفكر الضال وطرد كل خائن مندس يسعى إلى شتات وتفرقة الوحدة العربية، فكل هذه اللقاءات والتجمعات ستسهم بدحر هذا التطرف عبر سياسات أمنية قوية. قبلة المسلمين وداعمة اقتصاد العالم قال اللواء الزايدي «اعتبرت أميركا بأن السعودية هي الدولة الأولى المعادية للإرهاب لذا كان خيار ترمب بأن تكون هي الزيارة الأولى له فهو يعلم بأن قبلة المسلمين هي الداعم الأول لجميع اقتصاد العالم، والذي لا ينمو إلا بالاتفاق والإجماع على محاربة الإرهاب، أيا كان مصدره»، منوها بأن تتويج ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بجائزة «جورج تينت» لمكافحة الإرهاب هي برهان تام للجهد الذي تقدمه السعودية في التصدي بشكل قوي لجميع الأفكار الضالة، إضافة إلى أن زيارة ولي ولي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان هي نتاج هذه القمة ستعد الهمة لكافة الدول وذلك بأن تنهض وبقوة لدحر أعداء الدين الذين أساؤوا للإسلام والإنسان.