الأرقام القياسية أصبحت حكراً على بشار الأسد ونظامه على مختلف العصور البشرية [ قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا انها استطاعت توثيق 330 شهيدا مع انتهاء يوم السبت بينهم العديد من الاطفال و النساء،212 شهيدا في دمشق وريفها معظم قضى في مجزرة داريا، تسعة وثلاثين شهيدا في حلب، ثمانية وعشرين شهيدا في دير الزور،ثلاثة وعشرين شهيدا في ادلب,خمسة عشر شهيدا في درعا، تسعة شهداء في حماه، واربعة شهداء في حمص. مذيعة ترتدي بدلة واقية ضد الرصاص، تتحدث عن بطولات الجيش السوري وانتصاره وقدرته على القضاء على الإرهابيين في مدينة داريا بريف دمشق بعد مجزرة ال300 قتيل، السبت. ويبدو واضحاً أنه ما من مستحيل لدى النظام السوري، وإن كانت مجزرة داريا في ريف دمشق خلفت مئات القتلى ما بين أب وأم وابن وابنة، فإن النظام لم يفكر مرتين قبل أن يعطي توجيهاته لإعلامه ببث مقابلات من المناطق والمدن المنكوبة، كما هي حاله منذ أول أيام الثورة السورية. وبعيداً عن مكان الجثث الشاهدة على همجية نظام بشار الأسد، وقفت عربة تلفزيون “الدنيا" الخاص، الموالي للرئيس السوري، لعمل مقابلات مع الجنود المنتشرين في داريا، وبعيداً عن قلوب الثكالى والمفجوعات في المدينة، استعرض الجنود بطولاتهم في القضاء على “العصابات المسلحة"، كما يسميهم النظام السوري وإعلامه. وقريباً من تلك الجثث، أعلنت المذيعة أنها ستترك المشاهدين في جولة على صور الضحايا من الأطفال والنساء، في ذات الوقت الذي امتنعت فيه القنوات العربية والعالمية والمتخصصة بالأخبار عن بث تلك الصور نظراً لقسوتها. وتعلن المذيعة المتجولة بين الجثث، دون أن يستطيع المشاهد أن يقتنص ولو لحظة خوف أو تأثر، أنها ستقوم بالحديث مع واحدة من ضحايا الإرهاب، والتي لا تزال على قيد الحياة، وبالفعل تلتقي امرأة ممددة على الأرض، مستندة إلى شاهد أحد القبور، وكأنها على وشك الموت، ورغم ذلك، فإنها تتحدث مع التلفزيون بطلاقة، ولعلها واحدة من عجائب الإعلام السوري. أنباء عن مقتل مدير المخابرات الجوية السوريةاللواء هو صاحب جملة “اسمح لي بقتل مليون متظاهر لأنهي الثورة" لبشار الأسدعلمت “العربية" من مصادر مطلعة أن مجموعة تابعة للجيش السوري الحر اغتالت أمس اللواء جميل حسن، مدير المخابرات الجوية في مكتبه في العاصمة دمشق. وذكرت المصادر أن كتيبة أحفاد الرسول، التابعة للجيش السوري الحر تقف وراء العملية، التي وصفتها المصادر بالنوعية. واللواء حسن هو رئيس إدارة المخابرات الجوية السورية، وهو ضابط علوي من ريف حمص، متورط بشكل كبير في قمع الثورة السورية وخاصة في ضواحي مدينة دمشق ودرعا، ويعد واحداً من الأذرع الحديدية للرئيس السوري بشار الأسد كما وصفه معارضون وناشطون سوريون في أكثر من مناسبة. وبحسب ناشطين فإن إدارة المخابرات الجوية، تولت مهمة قمع الاحتجاجات منذ البداية، كما أن معظم الاعتقالات العشوائية وفرق الشبيحة كانت تحت تصرف اللواء جميل حسن. كما يتولى جهاز إدارة المخابرات الجوية المهمات الخارجية، إذ طالما اعتمد الرئيس الراحل حافظ الأسد ومن بعده بشار على هذا الجهاز، خاصة عندما يخرج الرئيس في زيارة خارجية، إذ تقع على عاتق هذا الجهاز معظم المسؤوليات الأمنية في البلاد. وكانت سرت أقاويل قبل أيام عن موت اللواء جميل حسن في موسكو حيث قيل وقتها نقلاً عن مصادر سورية إنه بالفعل وصلت جثة من موسكو إلى دمشق، ولكنها ليست لماهر الأسد وإنما لجميل حسن. اللواء جميل حسن صاحب المقولة الأشهر حول الثورة السورية عندما قال للأسد “اسمح لي بقتل مليون متظاهر لأنهي الثورة.. وسأذهب إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بدلاً منك". وإدارة المخابرات الجوية هي وكالة استخبار سورية ويتداول السوريون كلاماً يؤكد أن إدارة المخابرات الجوية هي واحدة من فروع المخابرات الأكثر قوة، نظراً لأهمية دور حافظ الأسد كقائد للقوات الجوية فيما مضى. على الرغم من اسمها، فإن دورها غير مقصور على الاستخبار على سلاح الجو، حيث قامت بدور نشط في قمع تمرد الإخوان المسلمين. وكان اللواء جميل حسن قد حل محل عبد الفتاح قدسية في رئاسة مخابرات سلاح الجو في العام 2009. وسبق لجميل حسن أن كان مسؤول الأمن في محافظة دير الزور شرق سوريا. وفي أبريل 2011، أطلق عناصر الجهاز قنابل مسيلة للدموع وذخيرة حية لتفريق متظاهرين في شوارع عدة مدن سورية، ما أدى لمقتل 43 شخصاً. وفي مدينة نوى أطلق عناصر الجهاز النار على متظاهرين كانوا يلوحون بأغصان الزيتون. وفي شهر آذار/مارس، أعلنت المجموعة الأوروبية أن اللواء جميل حسن متورط بقمع المتظاهرين المدنيين، وفرض عليه حظر سفر وجمدت أمواله. وكالات – العربية Dimofinf Player جريمة السفاح بشار الأسد الأخيرة