ينتظر صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية خلال زيارته لمنطقة حائل ومحافظاتها، ملفات شائكة لدى أهالي المدينة بداية من تكدس قائمة طالبي منح الأراضي السكنية التي تجاوزت ال70 ألف مواطن خلال السنوات العشر الأخيرة، بسبب بطء الإجراءات الرسمية التي تنفذها أمانة المنطقة. وانتقد عدد من الأهالي الذين تحدثوا وفقاً لعكاظ تعطيل المنح السكنية الذي تسبب في تضخم أسعار الأراضي السكنية التي تجاوزت أسعارها السقف الأعلى في أسعار العقارات على مستوى المملكة، نظرا لأن المنح السكنية في حائل مشكل لها لجنة من الوزارة ولا يمكن إجراء عملية المنح إلا بعد موافقة هذه اللجنة، وهو الأمر الذي يؤرق أهالي المدينة ويبرئ ساحة الأمانة من اتهامات التعطيل أمام المواطنين. وطالب الأهالي بإلغاء اللجنة ومنح مرونة سريعة في هذا الجانب. ويقول أحمد السويدي: تأخر اعتماد المخطط الهيكلي للمدينة والذي كان لا يتجاوز محيط الدائري وحاليا من كوبري حائل الدولي شمالا إلى طريق الحجاز جنوبا، ما تسبب في وصول سعر قطعة أرض مساحتها 500 متر إلى 300 ألف ريال بدون الخدمات الرئيسية التي تعد بها الأمانات أو البلديات. فيما يشير خالد الشمري إلى أن الأمانة نفذت قبل أيام بتوجيه وإصرار من أمير حائل أكثر من 2900 منحة، لكن المفاجأة المدوية لنا أنها في وسط وادي. وتسائل عبدالله الموسى عن سر الإبقاء على الأراضي البيضاء المملوكة للأمانة في أكثر من زاوية داخل محاور المدينة. كما تتمثل طموحات المواطنين أن يدشن الوزير فروع بلديات الشمال والجنوب التي ما زال بناؤها مستمرا من أجل إنهاء زحام المراجعين على مبنى الأمانة وتسريع وتيرة العمل في كل بلدية، بعدما تجاوزت حائل المدينة مساحتها السابقة لمساحات أكبر وأحياء أكثر خلال السنوات الأخيرة. فيما يتفق عدد من المواطنين على أن حائل ما زالت المدينة الوحيدة التي لا تملك مخارج أو مداخل جميلة تحاكي واقع وتاريخ المدينة سواء المدخل لطريق الحجاز جنوبا، أو طريق القصيم شرقا، وطريق الجوف شمالا.