يتغنى هذا في بيئة عمل «ليغو» وهي شركة ألعاب التركيب الشهيرة، وكيف أن المبنى من الخارج لا يقل إبداعا وروعة عن الداخل، فمكان العمل مليء بمناطق الاستراحة والاسترخاء ناهيك عن أرجوحة هنا وأخرى هناك، وينتقل بنا آخر من شركة «ليغو» ليعيد علينا أسطوانة بيئة (...)
جاهزية المجتمع السعودي هي الشغل الشاغل في وقتنا هذا للمنظّرين وأصحاب الفرضيات التي تبدأ من نقض كروية الأرض ولا تتوقف عند نفي استعدادنا لمشاهدة فيلم رسوم متحركة في قاعة مغلقة لساعة ونصف، على أرض المملكة. ربما لأننا قادرون على فعل هذا في عاصمة شقيقة.. (...)
عن جيلي أتحدث، فقد ضاعت مئات الفرص للتنمية الحقيقية في زمن مضى. زمنٌ فرطت فيه قيادات إدارية في أبسط أحلامنا بوجود مصنع، وحديقة ومستوصف للحي وجامعات في أطراف الوطن. كما حلمنا بفصل دراسي يعي إنسانيتنا.. وحتى الرصيف الذي يمكن لنا أن نسير عليه مطمئنين.. (...)
إن شئت أن تعرف ما هو كوكب فاطمة.. فلك الحق أن تعلم أنه جرم سماوي في مجرة درب التبّانة، صغير بحجمه عملاق بقيمته، واختارت «ناسا» أن تطلق عليه اسم الموهوبة السعودية فاطمة الشيخ، تكريما لها وتقديراً لجهودها العلمية التي قدمتها لصالح علوم النبات، ضمن (...)
abdullahsayel@
كنت أزور أقارب لي وأحبة في بلدي الثاني الكويت عام 1998م، وتوافد الجلوس في الديوانية التي استوعبتنا بالسخاء الكويتي المعروف، حتى وصل كهل في بداية مرحلة التقاعد، وطلب أن يستحوذ على الريموت كونترول. تحققت رغبته، وانتقل بنا المتقاعد من (...)
abdullahsayel@
لم أفهم قط لماذا تكون هيئة التحقيق والادعاء العام تحت مظلة وزارة الداخلية؟ فأقسام الشرطة التي تحيل إليها القضايا تحت ذات المظلة، وكان المحققون في أقسام الشرطة يقومون بنفس الدور على مدى سنوات طويلة! فلماذا تكون هيئة في المقام الأول وهي (...)
abdullahsayel@
يبذل الجهاز الأمني جهدا كبيرا لاحتواء نكبتنا المرورية وخصوصا في المدن الكبرى، فنحن لا نزال بلا نقل عام، والسيارة هي وسيلة التنقل الوحيدة للفرد والأسرة. وربما لهذا السبب قررت وزارة الداخلية إطلاق خدمة «المرور السري» قبل أعوام لضبط كثير (...)
abdullahsayel@
مضحك جدا أمر الفاسد والفساد، ومكمن الضحك ومدعاته هو كم الحماقة التي يعاني منها الفاسد بطبيعته، فيأتي فساده على شكل ملهاة كوميدية لا تملك معها إلا أن تضحك من العجب، ولا مانع أن تضحك حتى لتقمع الغيظ. فهذا مسؤول كبير ينشغل بتنفيع نفسه (...)
abdullahsayel@
في الثقافة الشعبية، يأتي تقبيل أنف الغير للتعبير عن الاحترام المتبادل، الأخوّة، الانتماء، كما يستخدمه النسيج القبلي أيضا في تدوين الاعتذار. من ذلك أن يأمر كبير المخطئ على المخطئ ويوجهه بنبرة صارمة قائلا: «قُم حب خشم فلان» أي قُم واطبع (...)
abdullahsayel@
نشتكي أنه لا حوار في الأسرة، لا حوار في المدرسة، لا حوار في العمل، لا حوار في الرياضة.. ولا حوار حتى بين الزوجين. ولو سألتهم جميعا لقالوا لك: جربنا وما نفع! والمعضلة أساسًا هي عدم الوعي بأبجديات الحوار الكفيلة بتحقيق مفهومه الشامل. (...)
abdullahsayel@
هناك مدير يستحق أن يوصف بالأستاذ والقدوة، وتحبّذ العوالم المتقدمة تسميته Mentor، وهذا النوع من المديرين أو القياديين يحتاجه الشباب في بيئة العمل؛ لأنه يعمل أمامهم بمهارات في صميم مهمتهم الوظيفية. لذا هو قدوة، ومثال يحتذى، فهو لا يرمي (...)
abdullahsayel@
المطبّق من أكثر الأكلات الشعبية انتشارًا بفضل الجالية اليمنية في المملكة، وتفنن أهل الحجاز في تطويرها على مر السنين، وهي للمهتمين بتاريخ الطعام حيلة ذكية لصنع وجبة شهيّة إن لم يكن في البيت سوى القليل من هذا وذاك، فلو كان لديك بيضتان (...)
abdullahsayel@
يكابد آباء ذوي الاحتياجات الخاصة هذه الأيام عناء لا يقبل غض الطرف أو التجاوز، فوزارة العمل والتنمية الاجتماعية غيرت أنظمتها، وأوقفت مسؤوليتها تجاه فتح حسابات بنكية وإصدار بطاقات صراف لمستفيدي المخصص المالي المحدود لذوي الاحتياجات (...)
abdullahsayel@
دائما ما أستحضر مثلا أن سكوت التيار المتشدد على إلغاء الرئاسة العامة لتعليم البنات في العام 2002، وقبول هذا التيار بواقع أن تكون هناك «نائبة» لوزير التعليم، وأن تشمل خدمات الوزارة المعلم (الذكَر) والمعلمة (الأنثى) ضمن إطار واحد، هو (...)
في كل مؤسسة كُبرى - حكومية كانت أو خاصة - هناك إدارة للعلاقات العامة، والهاجس الأهم لهذه الإدارة هو مراقبة العلاقة القائمة بين المؤسسة وبين مجتمعها الداخلي والخارجي، مع العمل باستمرار على تعزيز الصورة والمحافظة على طبيعة الحضور الجماهيري وتحقيق جملة (...)
هل لديك ميول لكتابة العبارات القصيرة والمؤثرة؟ هل شاهدت يوما إعلانا تلفزيونيا وقلت: إن من كتب هذه السطور يمثلني! حسنا.. أنت دون أن تدري تمنيت أن تكون كاتبا إبداعيا للمحتوى التسويقي أو حتى التعريفي. ويطلقون على ممتهن هذه المهنة في الغرب والبلاد التي (...)
نال التعليم 200 مليار من ميزانية العام المالي الجديد، ليستأثر مرة أخري بحصة الأسد امتدادًا لما حصل في الأعوام الماضية. حتى ونحن في حالة ردع لعدوان ودفاع عن حدود.. يتفوق التعليم على غيره بالنظر إليه كأولوية. ولن أشغلكم اليوم بضرب أمثلة كتلك التي (...)
تقول لزوجها قبل خروجه لملاقاة أصدقائه الذين ضرب معهم موعدًا في المقهى: اصبر بأروح معاك.. حُطّني عند أهلي!
هي، دون أن تدري، اختارت أن تكون منقولات أو ممتلكات تُحَط (توضع) عند الأهل لحين عودة من يطالب باستردادها.
نعم، أفهم تمامًا أن المرأة تعشق (...)
هي 10 وظائف، بحسب جمعية الموارد البشرية الأمريكية، وتأتي في أمريكا كالتالي:
1- خبير تحليل البيانات، وهنا سيكون جماعة ال (آي.تي) على موعد مع 4.4 مليون وظيفة بحلول 2017م!
2- المهندس الكهربائي، وفي أمريكا سيكون هناك متقدم واحد مقابل كل 17 شاغرا، وذلك (...)
أي مزاج هذا الذي يستطيب الإنصات في الصباح الباكر إلى شيلة تمجّد قبيلة، أو تذم أخرى، أو تمدح هذا.. وتنال من ذاك؟ ألا سبيل للفرار من هذا المصير الصباحي الإلزامي في ظل ما نعيشه من زحام.. وفي ظل ما يلزمنا به هذا الزحام من مجاورة سيارات مدججّة بسماعات (...)
ليس من الذكاء أن يُعلن أي مسؤول عن افتتاح مشروع عملاق أو حتى قزم في موسم المطر. فالمطر في الصحاري ضيف عزيز، والصحراء تجيد الاحتفاء به.. لا لشيء أكثر من أن المطر صادق، ونقيّ، ولا يعرف المحاباة، ولا النفاق. ومن النزاهة أن يخرج المسؤول أو المعني (...)
في حديث مع صديق، وهو كاتب صحفي من حملة درجة الدكتوراة بالمناسبة، فلا يتحسس أحد! المهم.. تحاورنا حول الجامعات، وسبب تأخرها في تحقيق انطلاقة نوعية يمكن الإشادة باستباقها لمتطلبات المرحلة الخطيرة، التي نسير نحوها اقتصاديا وإداريًا. وربما من المهم في (...)
تشرفت من جديد بتلقي دعوة مختلفة من أمانة مدينة الرياض، هذه المرة للمشاركة في «الشارع الثقافي» المستمر على مدى أسبوع، وحتى نهاية إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول، ولم أفكر حقيقة بعد تلقي الدعوة.. وفي عجالة.. سوى في إقامة «جدارية الكاريكاتير» وهي عبارة (...)
رقم مفزع ذلك الذي تناقلته وسائل الإعلام قبل أيام، والمسرّب أصلا من تقارير لشركات التأمين، وفيه أن المملكة تستفيق على معدّل يومي للحوادث المرورية المسجّلة في مختلف مدنها بما لا يقل عن 1400 حادث مروري يوميا! هذا الرقم له تفريعات كثيرة، وعليك أن تخمّن (...)
من باب السخرية، كان يقال لمن يقف في وسط الطريق ويسد على غيره الدرب: «وين يا حبيبي.. لا يكون شارع الوالد؟». تطورت المسألة.. ولم تعد حكرًا على دروبنا الضيقة في حقبة الطفرة الأولى.. فاليوم هناك مستشفى الوالد، وجامعة الوالد، وإدارة عامة للوالد أيضًا، (...)