هي 10 وظائف، بحسب جمعية الموارد البشرية الأمريكية، وتأتي في أمريكا كالتالي: 1- خبير تحليل البيانات، وهنا سيكون جماعة ال (آي.تي) على موعد مع 4.4 مليون وظيفة بحلول 2017م! 2- المهندس الكهربائي، وفي أمريكا سيكون هناك متقدم واحد مقابل كل 17 شاغرا، وذلك من شدة ارتفاع الطلب. 3- مدير عمليات، وهذه الوظيفة لوحدها بحاجة إلى 613 ألف مؤهل لشغلها بحلول 2022م! 4- أخصائي الرعاية الصحية المنزلية، نعم.. فالأعمار تتزايد والمسنون يتزايدون.. وبالتالي سيكون هناك احتياج لشغل 600 ألف وظيفة. 5- مختص الحوسبة السحابية، وسجل عندك أن أمريكا وجارتها كندا وحدهما بحاجة إلى 2.7 مليون مختص في الحوسبة السحابية. 6- مدير تسويق، والفضل يعود إلى انفجار شبكات التواصل بفرص التسويق اللامحدودة، فمَنْ سيملأ هذه الشواغر التي يصل مرتبها السنوي إلى نصف مليون ريال كبداية؟! 7- مدير الخدمات الطبية، وستكون من أعلى الوظائف طلبا؛ نظرا لندرة الخبراء فيها، وعادة ما يشغلها أطباء لا يتقنونها كثيرًا بسبب حاجة الوظيفة إلى مهارات إدارية وتشغيلية في آن معًا. 8- أخصائي العلاج البدني (الوظيفي)، وفي أمريكا وحدها هناك 33 ألف وظيفة شاغرة لم تجد مَنْ يشغلها! 9- الممرضة المرخّصة، وترتعد أمريكا من حقيقة أنها ستكون بحاجة إلى مليون ممرضة خلال سبع سنوات من تاريخ اليوم! 10- مهندس البرمجيات، وهناك احتياج إلى ربع مليون متخصص بحلول عام 2022م. ويؤكد هذا الاحتياج أن سوق العمل حاليًا فيه 3 شواغر لكل خريج بدرجة بكالوريوس! هل أنت حزين الآن لأن تخصصك لم يذكر في القائمة أعلاه؟! لا بأس.. تذكّر أن هذه القائمة العشرية لم تذكر الأطباء، المحامين، القانونيين وغيرهم ممن يتقاضون أجورا مجزية في عالم اليوم. فالتقنية مستقبلا ستكون المحرك والبديل لكثير من الوظائف التي يفاخر بها شاغلوها اليوم. وتذكّر أنه لدينا «هيئة توليد وظائف».. نعم لم تبدأ فعليًا حتى الآن.. ولم يظهر لها أي نشاط مرئي أو خفي، لكن ما صرح به وزير العمل والتنمية الاجتماعية حول «أهمية إيقاف بعض التخصصات الجامعية» يؤكد أن هناك وعيا بما يسببه التطور المهول في عالم اليوم من تغيرات، وضرورة أن نوفر للتقنيات العنصر البشري الشاب القادر على تشغيلها وإفادة البشرية منها. وتذكر أيضًا أن هذه القراءات المستقبلية (القريب منها والبعيد) تخص دولا متقدمة، بل دول تصنع التقنية وتصدرها إلى العالم. وأنهم يستخدمون اختراعا علميا اسمه «التحليل التنبؤي للتخطيط للموارد البشرية». فهل سمعت أنت أو أي من المتقدمين المائة لشغل وظيفة «فني واسطات» بهذا التحليل أو حتى لمحتم أي تخطيط مرّ بكم ولو بالصدفة؟!