اكتسبت الروايات العربيَّة الحاصلة على جائزة (البوكر)؛ أهميَّة لافتة عند القُرَّاء، وحظيت تلك الروايات باهتمامٍ نقديٍّ بالغ، سواءً في الوطن العربي أو خارجه، خصوصًا بعد ترجمتها إلى لغاتٍ متعدِّدة، فور فوزها بالجائزة، وقد اختلفت - بناءً على ذلك - آراء (...)
لم يكن التوقيتُ عاديًّا للرحيل، ولم تكن حرارة التوديع بحجم قسوة الفقد، ولا المُصاب يُضاهي فاجعة غيابك الأبديِّ، كان رحيلك صباح أول العيد هو آخر رسالة بتوقعيك، تخبرُنا أن صباحات العيد ليست للفرح فحسب، وأن الحزن قادر على اجتياح أكثر الأوقات فرحًا، وأن (...)
في ظلِّ العطاء العلمي الذي تحتضنه المؤسَّسات التعليميَّة، وبشكل خاصٍّ المؤسَّسات الأكاديميَّة، ومع استمراريَّة البحث العلمي، الذي يعدُّ مطلبًا من مطالب الترقية، وشرطًا للحصول على الدرجات العلميَّة عند منسوبي المؤسَّسة الأكاديميَّة، من أعضاء هيئة (...)
مُنذ أشهر وصلني كتاب ((الرُّويس))، هديةً من القامة الأدبية والنقدية: سعيد السريحي، وكنت حينها في زحامٍ مع الوقت، أُصارع ساعتي لعلي أجد منتجعًا بين عقاربها؛ أقرأ فيه ما أجلتُ قراءته من كتب، وعندما وجدت متسعًا، وقعت عيني على كتاب ((الرُّويس))، وكنت (...)
يفتتح أهل الخير دورا لتعليم القرآن الكريم وعلومه لغرس المبادئ والقيم الإسلامية اقتداء بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) يستلم المركز الخيري الإشراف على الدار من الناحيتين التعليمية والإدارية بعد تعيين مشرف على (...)
نعيش في هذه الدنيا متقلبين بين الرخاء والشدة، بين الفرح والحزن.. نسعد بالفرح ونهنأ بالرخاء حينما يعم علينا وحينما يعترضنا ما يعكر صفو حياتنا نجد أن البعض تضيق عليه الدنيا بما رحبت تتوتر حياته ويلزمه الصمت وإن تحدث يبدأ بجلد الذات من لوم وعقاب لنفسه (...)
لا تزال كثير من الأسر ترفض التعارف بين المخطوبين وتتحرج من اتصالاتهم عبر الهواتف وما شابهها من وسائل التواصل الحديثة ك «الإنترنت» والشات وغيرها، بينما ترفض هذه الأسر رفضا تاما أي لقاءات تتم بين الفتاة والشاب خشية عدم إتمام فترة الخطوبة وتتويجها (...)
أعلنت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية في مكة المكرمة معالجة قوافلها الطبية المخصصة للمتضررين من أمطار جدة 545 شخصا حتى الأمس، واستمرار العمل الميداني بتسخير 18 طبيبا وممرضا ميدانيا.
وأوضح الأمين العام لجمعية زمزم الدكتور علي الفقيه أن الجمعية (...)
شاعرة وكاتبة صحافية
مواليد جدة 1958 1379.
تلقت تعليمها الأولي بجدة، ثم حصلت على البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 1982 1402.
واصلت دراستها العليا فنالت درجة الماجستير ثم الدكتوراه في علم الاجتماع من إحدى الجامعات (...)
تطورت الحياة وتغيرت المفاهيم كثرت الضغوط في المجتمع، ابتعد الآباء والأمهات عن الأبناء حتى اصبح هناك فجوة كبيرة في المجتمع كثرت فيه الخلافات قل الحوار فقدت الثقة بالنفس وفي بعض الأحيان نسمع عن الطلاق خصوصاً عند حديثي الزواج وكل ذلك يعود لقلة الخبرة (...)
تعددت الأدوية في كل مكان وزمان يوما بعد يوم..
فالحزن استحل كل حياتي ووجد لنفسه موطنا يتكاثر فيه فقد عاش بداخلي وتمكن مني.. بدأت الآهات تخرج من شفاهي وأخذت الأنهار تجري من عيني وبدأ الألم يغرس بيديه شباكه علي لكي يصطادني وأصبح ملكا له، صوب الألم (...)
في ظاهرة غير مسبوقة لدينا، سن رجال أقلامهم، ومخالب حروفهم ومعانيهم لتشويه المرأة كما جاء في مقال الدكتور "مطلق المطيري" في 22شعبان 1429ه تحت عنوان (ممنوع لأقل من 18سنة) لتأكيد جمال وطيبة الرجل قياساً بقبح المرأة وجمالها الصناعي، والذي تأكد بعد تطويل (...)
عندما كسرت زجاجة الأمل بداخلي وعندما تآكلت خيوط الشمس الذهبية امام عيني وعندما اطلقت مدافع الفشل واليأس والانتظار تجاهي وعندما كدت ان اصل الى قمم الجبال ولكن سقطت الى قاع الأرض وعندما رصدت اعلام اليأس على انحاء جسدي لم استطع النهوض مرة أخرى فكلما (...)
ترسم كل فتاة صورة لفارس أحلامها في مخيلتها تضفي عليها المواصفات التي تتمناها في شكله وتفكيره وسلوكه ورومانسيته وعشقه وهيامه بها، ولكن تدخل الأهل في اختيار الزوج "المناسب" لابنتهم سرعان ما يوقظ الفتاة من حلمها ويجعلها تعيش حالة من القلق والاضطراب (...)
تحتل العادات والتقاليد في مجتمعنا العربي مكانة مهمة تبلغ أحياناً مكانة القوانين التي تشكل المرجعية الملزمة. وعند اختراق هذه العادات يدخل الفرد في قائمة "المنبوذين" في المجتمع بخاصة عندما يتعلق الخرق بأمور الزواج المحاطة بجملة من القواعد والشروط (...)
الاكتئاب مرض العصر، هو اكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً عند المرأة بعد القلق، ويسمّيه الأدباء سرطان الروح الذي يفتك بالنفس الانسانية ويحفر فيها ندوباً عميقة من الحزن واليأس ومصادرة اي احساس بالسعادة، ويحجب نور كل ما من شأنه ان يسطع في الفكر ويفعّل (...)
"نظرة، فابتسامة، فموعد، فلقاء...".
لا شك بأن اللقاء الأول يترك بصماته وصداه في النفس، وقد يكون بمثابة عود الثقاب الذي يشعل نيراناً تتأجج وتهيم بنا عشقاً بالمحبوب، فكثيراً ما ركّز الشعراء في قصائدهم الغزلية على دور النظرة الأولى وما اثارته من عشق (...)
من المتعارف عليه وفق عادتنا وتقاليدنا العربية ان فترة الخطوبة جسر للعبور الى مرحلة الزواج، حيث يتم التعارف والتقارب بين الطرفين. ولكن هل ما زالت الخطوبة صمّام الأمان تبعث الاستقرار في نفس الفتاة كونها المرحلة السحرية التي تدغدغ احلام الارتباط بشريك (...)
من الملاحظ أن ظاهرة تقليد الغرب منتشرة في صفوف شبابنا المعاصر بسبب الغزو الاعلامي الذي استطاع أن يلامس عقلية الشباب ويبث فيها ما لديه من أفكار وعادات جعلت الشباب يعيشون حالات تناقض وصراعات مختلفة. ولا يعي هؤلاء الشبان ان الحضارة في معناها الحقيقي هي (...)
الغيرة احد المظاهر الانفعالية الوجدانية المكدرة تعيشها المرأة وتسبب لها اضطرابات نفسية تتمثل في القلق والخوف من فقدان الشريك والشعور بالنقص والغضب. وتظهر هنا نزعة الملكية لدى المرأة في علاقتها مع الشريك ورغبة الاستحواذ عليه حتى لا يشاركها طرف ثالث (...)
يغفل عن ذهن مجتمعنا او ربما يتجاهل المجتمع اهمية دور الفتاة في تقرير مصيرها بنفسها في معزل عن الضغوط التي تفرض عليها سواء من جانب الأهل او من جانب المجتمع، اذ يعطي الحرية الكاملة للشاب في اتخاذ قرارات حياته كافة من دون ان يضع امامه العراقيل والعقبات (...)
يحدث الحب كنزول "الصاعقة" كما يقال عادة، فعندما تلتقي النظرات وتتبادل الابتسامات ويسعد القلب بأجمل اللحظات ندري كيف غزا قلوبنا ذلك الإحساس الدافئ الذي شغل المفكرين والفلاسفة والعشاق على مرّ العصور. لكن ما هو ذلك المفتاح السحري للقلب؟ سؤال طرحناه على (...)
لماذا تنتهي علاقات الفتيات العاطفية بخيبات الأمل أحياناً؟
جواباً عن هذا السؤال الصعب الذي يحزّ في نفوس كثيرات، لم نسأل الفتيات وحدهن، بل توجهنا الى شبان ارادوا ان يكونوا صريحين... قدر الامكان!
قالت عبير الخطيب 22 عاماً - جامعية: "عانت المرأة العربية (...)
من المتعارف عليه وفق ما تشرعه عاداتنا وتقاليدنا أن يعترف الشاب بحبه للفتاة، فالمبادرة من حقه، ولو حدث العكس وباحت الفتاة بحبها للشاب فذلك أمر شاذ يستنكره المجتمع كونه ينتقص من كرامة الفتاة ومن عزة نفسها ويقلل من شأنها.
تقول جمانة عواد 20 عاماً، أدب (...)
دلت بعض الدراسات السيكولوجية "ان الفتاة أكثر عناداً من الفتى وانها تتخذ العناد سلاحاً لتثبت به ذاتها وتفرض شخصيتها واستقلاليتها، إصراراً على الدلال والأنوثة".
وفتاتنا المعاصرة التي تعيش في عصر الانفتاح والتقدم التكنولوجي والفكري والثقافي... والتي (...)