شاعرة وكاتبة صحافية مواليد جدة 1958 1379. تلقت تعليمها الأولي بجدة، ثم حصلت على البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 1982 1402. واصلت دراستها العليا فنالت درجة الماجستير ثم الدكتوراه في علم الاجتماع من إحدى الجامعات البريطانية عام 2002 1423. بدأت حياتها العملية مترجمة للغة الألمانية بشركة ألمانية خاصة كما قامت بتدريس اللغة العربية بمعهد إعداد المعلمات المتوسط، وبعد حصولها على الشهادة الجامعية عملت باحثة توظيف بديوان الخدمة المدنية بجدة وتدرجت في عدة وظائف حتى شغلت منصب رئيسة قسم الترشيح والدراسات الميدانية بوزارة الخدمة المدنية. لها مساهمات شعرية وصحفية حيث أقامت عدة أمسيات في اوروبا منها أمسية في المركز الثقافي المصري بباريس في ربيع الاول 1421 2000 وحظيت بحضور كثيف. تكتب مقالات اسبوعيا بعنوان همسات مسموعة في جريدة "عكاظ" كل يوم جمعة. لها عدة مؤلفات منها: همسات غير مسموعة 1999 1419 اليوم يأتي غدا 2002 1422 أمواج بلا ذاكرة 2005 1426. تشغل عضوية مجلس ادارة الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة ومسؤولة الشؤون الاعلامية بمهرجان المرأة والطفل ورئيسة لجنة الطفولة والأمومة. قدم لها درع الرائدات للعطاء الخيري المتميز وذلك في اجتماع الجمعية العمومية ال 26 للجمعية الفيصلية الذي اقيم بجدة في 11 8 1423. وفي أمسية حافلة بالأدب والشعر كان المركز الثقافي المصري بباريس احتفى بالشاعرة في يونيه 2000 حيث بدأت امسيتها إهداء بطاقة دعوة لمتذوقي شعر وكلمة من شاعرة سعودية وكانت البطاقة تقول فيها: الى من علمني هندسة العبارة الى من شجعني على كسر حواجز القلم الى من احترم حرفي وأحس بكلماتي الى من رتق افكاري ورقمها الى من قطف الابتسامة وطبعها على أحزاني الى من فهم وضوحي وبرر غموضي الى من لوّن محبرتي وألهمني الرسم بالحرف إليكم جميعاً أهدي همساتي وعندما أصدرت كتابها "اليوم يأتي غدا" في سبتمبر 2001 احتفت جريدة عكاظ بها كما يلي: بلغة تلامس البوح والحنين والحب.. تقدم هيفاء اليافي في كتابها الصادر "اليوم يأتي غدا" ابواب المشاعر فتلج الى مساحات الدفء في كلمات منسوجة بشفافية تعالج قضايا غاب عنها الانسان المعاصر او تم تغييبه. فعلى مدى 299 صفحة تتناول هيفاء في كتاباتها موضوعات متنوعة ومختلفة، هي همسات غير أنها تتغلغل في مسامات الحقيقة والذاكرة ومعاناة التحديق في الضوء.. وقد وصفت همساتها الدكتورة كلوديا أبي نادر بأنها هيروشيمية.. وقالت عنها: "أيتها المشرقية صوتك صرخة لاستكنان نصف البشر".