يفتتح أهل الخير دورا لتعليم القرآن الكريم وعلومه لغرس المبادئ والقيم الإسلامية اقتداء بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) يستلم المركز الخيري الإشراف على الدار من الناحيتين التعليمية والإدارية بعد تعيين مشرف على الدار... من هنا يبدأ المشوار يتم تعيين المديرة من قبل المشرف ويتم تعيين المعلمات من قبل المديرة من حيث الإجادة والخبرة والكفاءة ويبدأ سير العمل على ما يرام ويبدأ المشرف بالتدخل في عمل المديرة ذات الخبرة في الإدارة رغم أن المركز يكلف مشرفات للنزول للدار والإشراف عليها وتتحمل المديرة تلك القرارات من المشرف على أمل أن يتغير الحال على الرغم أنه من الواضح أن المشرف لا خبرة له بإدارة الدور وذلك من خلال قراراته وتدخله في العمل بأسلوب غير صحيح ومن هنا يتسبب ذلك المشرف في إعاقة العمل ويستمر الحال لمدة سنتين ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل يتجاوز ذلك ليفرض المشرف على المديرة قرارات تلغي دورها في الدار تماما وتكون المديرة في الدار تكملة للعدد فقط لاغير ويكون الدور للمشرف لا لغيره وبعد نقاش يقول المشرف قرار بقائك بيدي وإنهاء عملك بيدي... ترفع مديرة الدار خطابا لمديرة المركز الخيري ويحال الخطاب لقسم الرجال لينظر في الأمر من قبل المركز وحينما علم المشرف بخطاب الشكوى الموجه للمركز يقوم بإنهاء عمل المديرة من الدار لأنها تقدمت بالشكوى عليه والأدهى والأمر أنه يقوم بتعيين زوجته التي لا تحمل خبرة إدارية ولا صفات قيادية إدارة الدار ويعين مديرة أخرى ايضا لا خبرة ولا قيادة ولا إجادة مع أن المديرة السابقة كانت مديرة للفترتين الصباحية والمسائية وبعد اتصالات من المديرة للمركز قسم الرجال مرارا وتكرارا مع الأسف تكون الإجابة أن المركز مؤيد لقرارات المشرف بحجة أنه معين من قبل صاحب الدار ولأنه يستلم المبلغ الشهري من المركز وهو المسؤول. حقيقة إجابة لا تحمل معنى المنطق. أو أنها إجابة شخص لا إجابة لديه. إذا كان المشرف هو المسؤول عن الدار وموظفاتها فماهو دور القسم النسائي؟ وماهو دور المشرفات اللاتي يصرف لهن رواتب شهرية للإشراف على الدور؟ إذا كان القرار بيد المشرف فلماذا الدورات للمديرات والمعلمات والاجتماعات التي تتسبب في صرف مبالغ مالية لن تستفيد الدور منها لان المشرف هو صاحب القرار في بقاء أو عدم بقاء المديرة او المعلمة وسيتم تعيين مديرة ومعلمات بحاجة لتأهيل من جديد وهكذا. تكرر الأمر مراراً وتكراراً .. زوجة المشرف يحفظ حقها بالكامل من قبل المركز وإن كانت لا خبرة لها والمديرة الأخرى لا ينظر في أمرها ويترك للمشرف. إذا كان المشرف مسؤولا أمام الله عن الدار وموظفاتها فالمركز الخيري مسؤول أمام الله عن جميع الدور وموظفاتها. من المسؤول لطرح القضية بكامل تفاصيلها؟ من المسؤول ليضع النقاط على الحروف؟