ربما صار في الامكان الكلام على "حياة تلفزيونية" في لبنان، على نحو ما يُقال: حياة ثقافية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو سياسية. والغريب، وربما الأليف والعادي والطبيعي، ان تزدهر "الحياة التلفزيونية" أو "المتلفزة" وترتفع حرارتها وتشتد حميّاها في لبنان، (...)
كعرّافة تشهر خنجراً أو سكيناً في الظلام، تكتب سمر دياب نصوصها الشعرية في كتابها الثاني «متحف الأشياء والكائنات» (منشورات «الغاوون» 2013). الخنجر أو السكّين التي تشهرها مستلة من التجربة الوجودية الحية، وبغرائزية فجّة تستلها، ولا تطعن بها سوى الظلام، (...)
كعرّافة تشهر خنجراً أو سكيناً في الظلام، تكتب سمر دياب نصوصها الشعرية في كتابها الثاني"متحف الأشياء والكائنات"منشورات"الغاوون"2013. الخنجر أو السكّين التي تشهرها مستلة من التجربة الوجودية الحية، وبغرائزية فجّة تستلها، ولا تطعن بها سوى الظلام، لتفتح (...)
تواصل دولة الكيان الغاصب تهويد الأرض الفلسطينية المحتلة ، و بناء المستوطنات غير مهتمة ولامبالية بالاحتجاجات والتنديدات الكلامية العربية والدولية لترسم من خلال هجمتها الاستيطانية التوسعية حدود كيانها العنصري النهائية ، واضعة المجتمع العربي والإسلامي (...)
على منوال المثال الذي يشهد اللبنانيون يومياً وقائعه المتعلقة بالمحاولات الماراثونية الفاشلة لتأليف الحكومة، تحفل صفحات الصحف بفيض من حوادث ومواقف هي مرآة ل «سياسات» الجماعات اللبنانية وأحزابها وهيئاتها النازعة إلى الإمساك بالمؤسسات العامة التي يتألف (...)
على منوال المثال الذي يشهد اللبنانيون يومياً وقائعه المتعلقة بالمحاولات الماراثونية الفاشلة لتأليف الحكومة، تحفل صفحات الصحف بفيض من حوادث ومواقف هي مرآة ل"سياسات"الجماعات اللبنانية وأحزابها وهيئاتها النازعة إلى الإمساك بالمؤسسات العامة التي يتألف (...)
كان فيلم "لما حكيت مريم" اللبناني، وهو الطويل الأول لأسد فولادكار، ظاهرة الموسم السينمائي، مهرجانات ونقداً وافياً لا جماهيرياً. وهنا، مع وصول عروض الفيلم في لبنان الى أسابيعه الأخيرة، وبعد أن أثار لغطاً فنياً واجتماعياً كبيراً، لم يسبق ان اثاره أو (...)
في الأسبوع الأخير من آب اغسطس المنصرم، ازدحمت في بيروت وضواحيها، امتداداً الى بعض المناطق القريبة، نماذج من المهرجانات الخطابية التي تجرى في لبنان في مناسبات شتى. قد يكون قيام حركة "امل" في الأسبوع الأخير من الشهر، بالتحضير الدؤوب لاحتفالها السنوي (...)
متجر بيع المياه، الذي عمل صاحبه في السنوات الأخيرة من الحرب في لبنان بائع مياه متجولاً في صهريج شاحنة صغيرة، كان في زمن ما قبل الحرب مكتبة ل"دار الطليعة" البيروتية. وهي دار النشر التي اشتهرت وذاع صيتها في الستينات والسبعينات من القرن الماضي لطباعتها (...)
"تحيا مصر": بهذا الهتاف عنوَن رئيس مجلس ادارة وتحرير مجلة "روز اليوسف" المصرية، محمد عبدالمنعم، افتتاحية العدد الأخير 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري من المجلة، واختتمها به أيضاً. وفي مقابل صورته الفوتوغرافية، على الصفحة الثانية من الافتتاحية، وضع (...)
تطرقت حلقة أمس الى بدايات نشوء "اليسار الجديد" في لبنان ومصادره الايديولوجية والاجتماعية. وتتحدث حلقة اليوم عن تفرعات اليسار وانقساماته تأثراً بالسلاح الفلسطيني والثورة الايرانية.
ليس مجازفة القول اليوم ان اليمين اللبناني المسيحي، ما كان في وارد (...)
} نقل بعض الصحف اللبنانية عن القاضي عدنان عضوم، النائب العام التمييزي في بيروت، قوله إن "لقاءه" توفيق الهندي اثناء التحقيق معه في وزارة الدفاع، "كان ودياً"، و"تجاذبا أطراف احاديث" حلّلا فيها "الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة" اليوم "حينما كان (...)
فيروز في بيت الدين، ومعها ابنها زياد الرحباني؟
كأنها مناسبة كشفت لنا عن عنصر أساس، ثابت وعميق، في ثقافتنا، وفي تكويننا الثقافي:
وَلَهنا الدائم والذي لا يحدّ ولا رجوع عنه في عبادتنا صورة واحدة ثابتة عن انفسنا، وتأبيدها، كالأسطورة، او كالخرافة.
فنحن (...)
- 1-
من صداقتي القديمة لسليم بركات - الشاعر السوري الكردي الذي كانت فتنتني طبيعة بدائية ووحشية في "شماله" الذي صوره بلغته الوحشية اللاهثة في قصيدته "دينوكابريفا" المنشورة في مجلة "مواقف" عام 1972 - أذكر كراهيته الاصلية لنظام الحكم البعثي والعروبي في (...)
} إضافة الى الارادة الاقليمية، السورية والايرانية، قد يكون في رأس من صنع صورة "حزب الله" الأسطورية، وجعله، أخيراً، حزب المقاومة الوحيد في لبنان التسعينات من القرن المنصرم، هو تحوله مؤسسة للاستشهاد والشهداء. لكن هذا التحول لم ينجز فجأة ودفعة واحدة، (...)
في أواسط ايلول سبتمبر الجاري، لم يحتفل احد بذكرى مرور 17 عاماً على انطلاقة "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" لجيش الاحتلال الاسرائىلي لاجزاء من لبنان صيف 1982. والحق ان هذه الجبهة التي يعود تاريخ ميلادها الى أواخر ذلك الصيف اللبناني الملتهب والدامي، (...)
تبدو غريبة حياة الفنان رشيد وهبي الذي يخطو عمره في الخامسة والسبعين، ويعتبر من رعيل فن التصوير اللبناني المخضرم بين التقليد والحداثة. ومكمن الغرابة تكاد تلخصه شخصيته الراهنة التي، شأن فنه، تتأرجح بين البلدية البيروتية في قيمها ونظرتها الى الدنيا (...)
بعد سنوات من الصمت، يعود الفنان منصور الرحباني الى دائرة الضوء بمناسبة افتتاح "الوصيّة"، عمله الغنائي الجديد، على خشبة مسرح "أدونيس" شمالي بيروت. الاوبريت من تأليف منصور وتلحينه، عن فكرة للشاعر عبدالله الاخطل. وهي عمله الرابع منذ رحيل عاصي شقيقه (...)
آخر مجموعاته صدرت في بيروت قبل اشهر بعنوان "حجرات"، لكن عباس بيضون حاضر دائماً في المعمعة الادبية، من خلال الاسئلة التي تطرحها قصيدته، على الشعر والحداثة. فالاديب اللبناني الذي ينتمي الى جيل السبعينات، اضاف الى قصيدة النثر، وأدخلها عالماً حميماً (...)
ميشال طراد ليس مجرد شاعر يكتب بالعامية اللبنانية، بل إنه عنوان لمغامرة شعرية تضاهي تجربة سعيد عقل تألقاً وريادة. فصاحب "جلنار"، العائد الى النشر بعد صمت طال، هو الذي صفى الزجل اللبناني من عاميته وشفويته ومحليته، ليجعله نصاً شعرياً مثقفاً، مكتمل (...)
جيل التسعينات في الشعر اللبناني بدأت تظهر مجموعاته في بيروت، وهو جيل تفتحت حياته وثقافته وحواسه في سنوات الحرب.
"الوسط" التقت ثلاثة من شعراء التسعينات هم: زاهي وهبي وجوزف عيساوي واسماعيل فقيه، صدرت لكل منهم مجموعة شعرية عن "دار الجديد" وتبدو همومهم (...)
تعالج الدراسة التي وضعها اللبناني سماح ادريس بعنوان "المثقف العربي والسلطة - بحث في روايات التجربة الناصرية" عشرين عملاً روائياً لكل من: نجيب محفوظ، يوسف ادريس، عبدالرحمن الشرقاوي، فتحي غانم، يحيى حقي، يوسف السباعي، غالب هلسا، صنع الله ابراهيم، (...)
يعيش الروائي اللبناني فؤاد كنعان شيخوخة خصيبة، فهو الذي يناهز السبعين، دفع الى النشر بروايته الجديدة "كأن لم يكن" بعد سنوات قليلة من صدور روايته "على أنهار بابل".
ولا يقع فؤاد كنعان تحت ايحاءات صورة الاديب وسطوته، كأن الادب لديه حرفة عادية كغيرها من (...)
العمال السوريون في لبنان، ظاهرة قديمة متجددة. وهم يتوافدون الى بيروت وسائر المدن اللبنانية ليمارسوا اعمالاً متعددة، على رغم الازمة الاقتصادية وتدني القيمة الشرائية لليرة اللبنانية.
في هذا التحقيق تنقل "الوسط" الصورة الجديدة للعمال السوريين في بيروت: (...)
استشهاد غسان كنفاني قبل عشرين عاماً اضفى بعداً جديداً على ما كتبه من قصص وروايات واضاف اليها عنصراً جديداً لم يكن حاضراً فيها. والسنوات التي انقضت على رحيل غسان كنفاني لم تبق ما كتبه على حاله، بل حذفت منه ذلك البعد الاضافي الذي ادخله استشهاده المدوي (...)