يجب أن نسلم بادىء ذي بدء بأن العلاقة جد قوية بين الأدب بمعناه الإبداعى والأدب بمعناه السلوكى والأخلاقى ... وعليه فلا ينبغي الفصل بينهما تحت مسمى (حرية الإبداع) وإلا تحولت تلك الحرية إلى فوضى ..
كذلك الالتزام بالقيم والسلوكيات يجب أن يرتبط بالتعقل (...)
بحروف من نور سطر الأستاذ تركي السديري مقاله الهام (أين العقاب.. لحماية المجتمع؟) المنشور في جريدة «الرياض» بتاريخ 21 ابريل 2009م ففضح الذين يغمضون أعينهم في وضح النهار فلم يروا إلا الظلام.. هؤلاء الخفافيش التي لا تستطيع العيش إلا في هذا المناخ (...)
تحية تقدير وعرفان لكاتبة المقال الهام (الرجل «يتنفس» بالمسيار .. والزوجة ماذا عنها؟) للكاتبة موضي الغدير والمنشور يوم الاثنين 13 أبريل 2009 في صفحة الرأي بجريدة الرياض التي تفاجئنا من آن إلى آن بموضوعات تتسم بالجرأة اتساقاً مع مناخ حرية التعبير عن (...)
لقد أدهشني ما جاء بمقال الأخ بدر بن راشد أبا العلا المنشور بصفحة الرأي بجريدة "الرياض" يوم 26رمضان الحالي بعنوان (بلا مكياج لنكن معاً.. يامها!!) ومرجع دهشتي أنه كال بمكيالين وطفف في ميزان العلاقة الزوجية لصالح بني جنسنا من الرجال (الخناشير).. على (...)
كنت من شدة إعجابي بالتمر استمرئ قذف النخيل بالحجارة كي تعطيني أطيب الثمر!.. غير أني ذات مرة تمهلت وتأملت فوجدتني أنجذب إلى نخلة انجذاباً عاطفياً.. وصارت هناك علاقة قوية بيني وبينها فوجدتها تبادلني تمراً بحب، وتمنحني التمر بغير الحب أحياناً..
فهي (...)
ليس كل (الضرب) يصيب ويصدم ففي لغتنا العربية ضربت الطير: ذهبت تبتغي الرزق، وضرب الحاسب كذا في كذا: كرره بقدره، وضرب موعداً: حدده وبينه، وضرب الدرهم: طبعه - والخاتم: صاغه، وضرب المثل: هو ذكر شيء ليظهر امره في غيره.. وهو من انواع البديع.
وفي عادات (...)
مع أن المغامرة هي نوع من أنواع المقامرة.. اما ان تدفع الى أمام واما ان تجذب الى وراء.. الا انني اردت ان استأسد يوما من ايام زماننا المسخرة.. فخذلتني المقدرة!
وحتى أحقق حلمي في ارتياد الأدغال وقتل الوحوش الكاسرة - وصحتي على ماهي عليها من وهن وضعف (...)
@ عندما تغيب الشمس نشكو من غيابها، وعندما تشرق نشكو من لهيبها!
@ المرأة كالشمس تدفىء وقد تحرق أيضاً!
@ في بعض البلدان يضحى البحث عن الشمس كالبحث عن إبرة في كومة قش!
@ هناك من يبحث عن الشمس وهناك من يبحث فيها!
@ منذ نشأة الكون والشمس (...)
هذه المقولة الواردة بالعنوان لا تعني التقليل من أهمية الخبز، بقدر ما هي تنبيه لضرورة الاهتمام بجوانب أخرى... فالإنسان في حياته يحتاج إلى غذاء مادي ويحتاج إلى غذاء معنوي أيضاً، غذاء ينمي البدن ويمنح الطاقة.... وآخر يغذي الروح والوجدان..
فإن كانت (...)
اسمحوا لي أن أعبر عن سعادتي الغامرة بفوز الأستاذ تركي بن عبد الله السديري بجائزة الإبداع الإعلامى العربي:
فليس جديداً ولا غريباً على صحيفة (الرياض) أن تحصد الجوائز حيث إن كتيبة العطاء المخلص بها تبذل الجهد المضني والعمل الدؤوب من أجل هدف واحد هو (...)
قبل الولوج إلى التعقيب على مقال الأخت الفاضلة مها العبد الرحمن (دموع الرجال !) المنشور على صفحة الرأى بجريدة "الرياض" يوم الثلاثاء 24ربيع الأول 1429ه ... أود أن أهدىء من روع (المتباكين)على سوء العلاقة المتوهَم بين الرجال والنساء... فلا المرأة حاقدة (...)
تعقيباً على مقال "وفاء الزوجة في مهب الريح!!" المنشور بجريدة (الرياض) في صفحة الرأي بتاريخ 2008/2/2:
لقد صدق الأخ سعود المقحم فيما أورده من عنوان (وفاء الزوجة في مهب الريح!!) من حيث كونه عنواناً لا يدين (نون النسوة) بقدر ما يلخص حالة الزوجات (...)
قبل الولوج إلى التعقيب على مقال الأخت الفاضلة مها العبد الرحمن (وعادوا "لكُنَّ" يابنات الرياض!) المنشور فى صفحة الرأى يوم الثلاثاء 2008../1/22.أود أن أشير إلى أمر هام يجب وضعه فى الحسبان قبل التعرض لأفكارالآخرين... وهو ضرورة التفرقة بين النقد (...)
لاشك أن المطارات تُعد نموذجا مصغراً لرحلتنا فى الحياة ، فمن صالة الوصول إلى صالة السفر يرى المتأمل فى وجوه البشر تناقضاً حاداً بين استقبال ووداع ... بين ابتسامة أمل وتجهم ألم ... فرحة لقاء ولوعة فراق.
فالمستقبلون تلمع عيونهم وتنفرج أساريرهم (...)
إذا كان "التدخين السلبي"، أي استنشاق "عادم" المدخنين نتيجة التواجد في أماكن مغلقة يمارس داخلها المدخن عادته المذمومة، يقتل الآلاف كل عام! فكم يكون عدد المقتولين من المدخنين الفعليين؟! إن السيجارة أسرع وسيلة انتقال من الدنيا إلى الآخرة! وهي"على (...)