اسمحوا لي أن أعبر عن سعادتي الغامرة بفوز الأستاذ تركي بن عبد الله السديري بجائزة الإبداع الإعلامى العربي: فليس جديداً ولا غريباً على صحيفة (الرياض) أن تحصد الجوائز حيث إن كتيبة العطاء المخلص بها تبذل الجهد المضني والعمل الدؤوب من أجل هدف واحد هو طرح الرؤى والأفكار وتشجيع الموهوبين وغرس القيم الإيجابية في المجتمع والتصدي للسلبيات... والسعي الحثيث لما فيه صالح الوطن والمواطن. إنها أمانة الكلمة التي جعلها هؤلاء الأوفياء "وفي مقدمتهم الأستاذ تركي بن عبد الله السديري" على عاتقهم فكانوا أهلاً وكفؤا لها: ففي منتصف عام 2004فاز رئيس تحرير جريدة (الرياض) في انتخابات هيئة الصحفيين بأغلبية ساحقة وتم ترشيحه رئيساً لهيئة الصحفيين السعوديين. وفي العام 2005حصلت (رياض الخير) على جائزة أفضل مطبوعة في الخليج. @ وقبيل منتصف عام 2006حصل موقع جريدة (الرياض) على جائزة أفضل موقع الكتروني في الشرق الأوسط. @ وفي العام 2007حصلت جريدة (الرياض) على جائزة النجمة البلاتينية الدولية لجهودها المتواصلة في الارتقاء المهني والتقدم التقني. @ وها هي (الرياض) تزهو بإنجاز جديد حققه حكيم الصحافة العربية الأستاذ تركي بن عبد الله السديري رئيس التحرير باعتباره أحد أبرز الشخصيات العربية التي أثرت مسيرة الإعلام العربي وتقديراً لجهده الملموس في التطوير المستمر لجريدة (الرياض) وموقعها الأثير الذي اخترق حدود المحلية وأضحى متبوئاً مكانة يستحقها بجدارة على الصعيد الإعلامي العربي والعالمي أيضاً بحصوله يوم 6أبريل 2008على جائزة الإبداع الإعلامي العربي. فمن نجاح إلى نجاح تمضي مسيرة العطاء، فخالص الدعاء بالتوفيق الدائم والسداد على درب التميز