«وجهة عالمية للفرص» كان الشعار الذي حمله ملتقى «بيبان 24» هذا العام، مستفيداً من خبراته المتراكمة في النسخ السابقة، ليقدم تجربة مميزة تجمع مختلف الفرص الاقتصادية، وتجعل منه حدثاً بارزاً في قطاع ريادة الأعمال.
لكن هنا سأتطرق إلى جانب مهم في الملتقى، (...)
الحياة «معترك كبير» يتداخل ويتقاطع بين الناس، محيط عملي، وآخر اجتماعي، وأسري، وغير ذلك. لن تخلو هذه التقاطعات من المواقف والتفاصيل التي تعكرها أحياناً أو تسعدها، تبعدها وتقربها بشكل كبير، وكل يبحث عن التوازن الذي يفضي إلى الاستقرار دون تحمل أعباء (...)
فيما نهتم كثيراً بإدارة تفاصيل حياتنا اليومية، وهموم الركض في الحياة، هناك عالم موازٍ تماماً لهذا الهم، ومنه تنطلق كثير من مشاعرنا، وفيه أحياناً نلقى ملاذنا، وبعض «حالات الهروب» من زخم الخيارات، إنه عالم العلاقات الاجتماعية التي تتشابك مع حياتنا (...)
الدقيقة في عالم التقنية تعني ملايين التحديثات والتنبيهات، إنها حالة من الزخم المعلوماتي ينتشر في أرجاء العالم الافتراضي. الكل يتابع الجديد بنهم وشراهة، سباق محموم تنافسي على تغذية قنوات التقنية بحراكنا اليومي المعتاد، تتبعها ملايين الإشعارات تضيء (...)
الاتصال الداخلي المتجدد في المؤسسات، هو ما يعزز انتماء الموظفين وولاءهم لمنظماتهم، واليوم التنافس الحقيقي هو في خلق أفضل بيئة داخلية مميزة تحافظ على نشاط وإنتاجية الموظفين وتعزز من قدراتهم وتكون في الوقت ذاته متنفساً لهم في ممارسة ما يشبع رغباتهم (...)
فرضت جائحة كورونا ظروفاً استثنائية ومفاجئة على الجميع، وأبرزت قدرات الدول في إدارة الأزمات، فكانت مملكتنا الغالية نموذجاً يحتذى به في إدارة الأزمة على جميع الأصعدة سواء الصحية أو الأمنية أو الاقتصادية، وبالفعل برهنت على قوة وكفاءة كوادرنا البشرية (...)
الخوف غريزة لدى الإنسان تشعره ب«الخطر» وتحميه من إلقاء نفسه إلى التهلكة، وتجاهل هذه الغريزة بشكل تام قد يؤدي إلى الموت، وفي تلك اللحظة التي يدخل فيها الإنسان ذلك الطريق يدرك حقيقة أن «شعور الخوف» ليس عبثاً، وهذا هو حال من يغامر بنفسه وسط الأودية (...)
لم يصدق... وجد قطعة الشوكولا القديمة بين بقايا ذكرياته قد عفا عليها الزمن. شعر بالامتنان لمن أهداه إياها في إحدى مناسباته. لم تكن بذلك الحجم وكانت أشبه ب«هدية رمزية» إلا أنها تحمل معاني ودلالات عظيمة لنفسه أولاً ولمن حوله. لا شيء يعدل الاهتمام والحب (...)
جرب أن تبتسم صباحاً، لن يأخذ أحد منك شيئاً، ستحرك عضلات وجهك، ويندفع هرمون السعادة إلى جسمك، وتتضاعف سعادتك حينما ترى الآخرين يبتسمون أيضاً ويبادلونك التحية.
هذه الابتسامة بلا شك تسبقها «فكرة» تعني «أنني اليوم سعيد» وفضائي رحب وواسع، وهوائي نقي، (...)
أين يصل بنا ذروة التفكير؟، إلى طريق طويل ينتهي ب"الإجهاد". حركة العقل المستمرة وضجيج الأفكار يمكن لها أن تتوقف ولو برهة من الزمن. ماذا تعني خمس دقائق "بلا تفكير"، أو بمعنى "السكون"، واختيار ذروة الهدوء العقلي الذي نشعر فيه بحركة أنفاسنا ونمعن في (...)
لم يمت سليمان بن حسن العريني فهو حي في قلوبنا.. لن أنسى ذلك الأمل المتجدد فيك، كنت قطرة ندى تزيل هموم الآخرين.. تسعدهم وتهديهم التفاؤل، كنت الإنسان القريب دائما.. ستظل قريباً مهما غبت.
يوماً ما لم تكن تأبه للزمن، ولا لمتغيراته. تنظر دائماً للجانب (...)