اجد نفسي مرغماً على استعمال مصطلح "الحصار الاقتصادي" بدلاً من "العقوبات الدولية"، وهو غاية ما اجهد لها صدام حسين نفسه وعمل من اجل ترسيخه في الذاكرة. فالمعنى الحرفي للعقوبة، هو جزاء مقرر قانوناً بحق من ارتكب جرماً او فعلاً محرماً. وفي حال العراق، (...)
"لم نأتِ الى هنا لنتحدث، انما جئت لأرى، وأخشى أن أقول كلمة". بهذه الكلمات تفوّه المخرج السينمائي الكبير يوسف شاهين امام حشد من مستقبليه في بغداد يوم الأحد الماضي، وهو يزور العاصمة العراقية ضمن وفد نقابي مصري كبير ضمّ فنانين كثيرين، يحملون معهم نحو (...)
كثر الحديث وبشكل لافت هذه الأيام، عن مخاوف تقسيم العراق الى ثلاث دويلات اذا ما تعرض لضربة عسكرية اميركية. والحديث في هذا الموضوع ليس جديداً، انما يُطرق منذ عقود بأسلوب خافت، لكنه ظهر الى العلن خلال حرب الخليج الثانية عام 1991. ومن يومها صارت النغمة (...)
ثلاث ساعات قضتها الجالية العراقية والعربية في لندن، مساء السبت، مشدودة إلى التراث الأصيل بصوت سيد المقام العراقي حامد السعدي، ففي القاعة الكبرى في "كنزنغتون تاون هول" وسط لندن، وبدعوة من النادي العربي في بريطانيا، أحيا السعدي أمسيته "الادائية" لا (...)
آية الله محمد الصدر، نجل محمد صادق الصدر، ليس العالم الأول الذي يُعتقد ان السلطات العراقية وراء اغتياله.
وخلال انتفاضة آذار مارس 1991، أصدر بياناً باركها وحض المنتفضين على "مواصلة الجهاد حتى اطاحة النظام"، وبعد الانتفاضة اعتقله جهاز الأمن العراقي (...)
} السيد المحرر تحية طيبة وبعد،
قرأت لك يوم 11/5/98 في "عيون وآذان" معلومة تنشرها للمرة الاولى، عن قصيدة "راشيل واخواتها" للشاعر الكبير المرحوم نزار قباني، واعتراضك على كلمة "رأس الحسين" في بيت يقول "ويدوسون على رأس الحسين" وقلتَ انت "لنزار ان رأس (...)
حينما قرأت خبر تأسيس جمعية صداقة اسرائيلية - عراقية، تعد لعقد مؤتمر في تل ابيب "بحضور المعارض العراقي ضياء كاشي الذي يقيم في لندن" الحياة، 29/3/1998 استفزني الخبر كثيراً، ليس لأننني اعرف ضياء كاشي، وانما لانني ادرك تماماً مدى ما تسببه مثل هذه (...)
لا شك في ان هناك اكثر من رأي حول السياسة الاميركية المتبعة، سواء بشأن العراق كبلد، ام صدام حسين كرئيس. فبين قائل بان كل ما يجري بين البلدين العراق والولايات المتحدة من تأزيم وانفراج، ما هي الا الاعيب تمارس بالاتفاق بين الطرفين وفقاً لنظرية (...)
يتابع الدكتور محمود عثمان، في هذه الحلقة الثانية والأخيرة من ذكرياته، كشف تفاصيل العلاقات الكردية الخارجية التي كان له دور كبير فيها باعتبار انه كان المسؤول الأول عنها طوال فترة غير قصيرة في الستينات وأوائل السبعينات. ويتطرق الى محاولة اغتيال الملا (...)
في الجهة المقابلة لمتحف الشمع "مدام توسو" في لندن، حيث تنتصب تماثيل عشرات الزعماء السياسيين من العالم، لمحت من بعيد سياسياً كبيراً قد لا يعرفه كثيرون إذا رأوه بتلك الحال. كان يتوكأُ عى عصا، ويمشي بخطوات وئيدة، يحاول الانتصاب، لكن اعوام عمره الثلاثة (...)