في أمسية شعرية ماتعة، كان للحضور فيها لقاء شعري شيق في ثلوثية الأديب محمد بن عبدالله الحميد، وكان فارساها الشاعرين حسين الزيداني وزايد بن حاشد الكناني، اللذين حظيا بتقديم الدكتور عبدالله بن محمد الحميد لكل منهما، الذي أشار إلى أن هذه الأمسية تأتي في ظلال يوم التأسيس، وما يحمله من معانٍ ترسخ الولاء للوطن وقادته. وتبارى الشاعران بقصيدتين عن يوم التأسيس، ثم توالت قصائدهما التي جمعت بين طرق المناحي الأدبية للشعر، والجمع بين جميل المعاني وبديع النظم، وحظيت بتفاعل من الحاضرين، ثم كان مجال المداخلات التي أثرت اللقاء، حيث لام الدكتور أحمد الحميد الشاعر الكناني على هجره الشعر، مبينًا أن ما انتقل إليه في مجال الألحان لا ينفك عن الشعر، فهو طريق وزنه وضبطه. واحتفت الثلوثية بمشاركة من الشبل ماجد بن محمد الراقدي، حيث ألقى قصيدة للشاعر محمد الثبيتي تذكيرًا بعناية صاحب الثلوثية في حياته بتشجيع أصحاب المواهب ودعمهم. واختتم اللقاء بتكريم الشاعرين من قِبل الثلوثية.