ليلة شعرية باذخة، عاشتها عاصمة الجمال والشعر باريس، بحضرة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن آل سعود في اليوم العالمي للشعر، إذ اعتلى البدر منصة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، ملقيًا بفرائده الشعرية أمام جمع من المثقفين والأدباء (...)
تولى الدكتور علي الغفيص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بعد مسيرة ناجحة في منصبه السابق محافظاً للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. تشرفتُ بمقابلتك على مستوى المملكة في أبها البهية عام 1424ه؛ حينها سألتني من أي كلية محافظة إليها أنتمي، أتمنى لك (...)
كم ظلموك وب«الواو» أرمزوك، فبوجودك إما ضوء أحمر أو أخضر، يترددُ اسمك بجامعاتنا، وتفرضُ نفسك بمؤسساتنا، وتلوي أذرعا قوية بقطاعاتنا ولشتى معاملاتنا، وتكسرُ أنوفا ولو بلغت ملايين أصحابها ألوفا، وتعصرُ دماء وجوههم مهما علا سلطانهم.
الكل متيم بك، بعد (...)
ظلموك و ب«الواو» أرمزوك، فبوجودك إما ضوء أحمر أو أخضر، يتردد اسمك بجامعاتنا، وتفرض نفسك بمؤسساتنا، وتلوي أذرعا قوية بقطاعاتنا ولشتى معاملاتنا، وتكسر أنوفا ولو بلغت ملايين أصحابها ألوفا، وتعصر دماء وجوههم مهما علا سلطانهم. الجل متيم بك، بعد تجريدك من (...)
بإقرارها للمادة (77)؛ الحادة كالسكين، والحارة على المواطنين، شرعنت للشركات الفصل التعسفي، دون أي مسوغ، وعليه فإن تطبيق القوانين الواضحة تدخل في المطالبات القضائية!.
إنه لخطر في وقت تخوض بلادنا حروباً دفاعية تبعتها إجراءات تقشفية توجب كسب الرعية لا (...)
(أَستبعد ولا أُستبعد!) ذاك تصريحٌ متناقضٌ لشارون العرب المستعبدِ لدى الرئيس البئيس الأسد الذي بار نظامهُ وكسد؛ تخبطٌ ليس بجديد, للأشيمط المعلمِ وليد، عند تعليقه على الاستعداد السعودي للتدخل العسكري البري في سوريا ضد تنظيم داعش الإجرامي، كلماتهُ (...)
في أقل من عامٍ أدار سلمان الحزم والعزم الأنظار للرياض عاصمة الاستقرار, حيث هناك يغدو ويروح كل قرارٍ بعدة أمصار وأقطار, وجه بوصلة القوى العظمى نحو المملكة, وجعل بيدها "الخيط والمخيط" بسجلات تتحاكم لها بلدان وتتحكم في مصيرها في نواح ومجالات.
لله درهُ (...)
ولأن القلم أمانة، ولأنه لمن البيان لسحر، يفوق بقوته الصخر، ولأنه (ما ينطق من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد)؛ فسأكسر قلمي وأمزق ورقي ولو كان جديدا، وسأرمي «كيبوردي» خلفي إن كتبت يدي ما لا تراه عيني ويشاهده غيري، ويؤلمني وأنا أتقلب بسريري، فقارئي هو نديمي، (...)
يا أول جيش في تاريخ البشرية وأقوى وأعرق جيش منذ حضارة مصر الفرعونية, خضت أيها الجيش القوي معارك كبرى ضد جيوش ضخمة هاجمت مصر, فمعركة قادش وعهد الملك رمسيس الثاني ومعركة مجيدو بعهد إمبراطورية تحُتمس الثالث, ومعارك حطين وعين جالوت والمنصورة وفتح عكا (...)
لا يزال أولئك الوالغون في الفساد، يعيثون شراً بطول وعرض البلاد، يرتكبون جرماً بتفخيخهم للأجساد، ويفجرون بيوتاً لله لقتل من يسجدون لرب العباد، ومن في سبيله يحرسون يصوبون عليهم بالزناد، حتى ولو كانوا ذويهم، فشاهت وجوههم عاراً وسوادا، فلقد مُلئت قلوبهم (...)
يعيش العالم الغربي قلقاً حيال ما سيئول إليه اقتصادهم في ظل انهيار أسعار النفط، مما ذكرنا بوجل العالم العربي قبل سنتين من اضطراب جيوسياسي بعد إعلان أوباما عزم بلاده التدخل عسكرياً ردعاً لنظام دمشق بسبب استخدامه السلاح الكيميائي ضد شعبه؛ لتقف روسيا (...)
إذا كان المرءُ مُحقاً صادقاً، وذا حجةٍ داحضةٍ؛ ففي حينه لن يحتاج لآلة بكاء ولا نوافير دموع استدراراً لعطف من حواليه؛ ليساندوه ضد من كالوه وكادوه أو تحقيقه منفعة، حري بنا نحن المنعمين أن نلتفت بصدقٍ وعمقٍ تجاه إخواننا المنكوبين سواءً بفلسطين والعراق (...)
كم تزعجنا تلك الحالة حينما نرى التذمر الكبير مما تم صرفه من وقت على الدراسة والوظيفة، والأدهى استمرار السخط أثناء تمتع بعض الموظفين والطلاب في إجازتهم وغدت بينهم ثقافة متجذرة أدت للاعتياد على رؤية وجوه عابسة وسماع أفواه متشكية، فمثلهم كمثل الذي يهجم (...)
ما من موسمٍ يقدم سواءً شهر رمضان المبارك أو العيدان المعظمان أو حتى العام الدراسي الجديد إلا وتجدنا في موعدٍ محموم مع تجارنا الاعزاء على جيوبنا لا قلوبنا؛ موعدٌ تراهم وكأنهم بسباقٍ ماراثونيٍ لأيهم يرفع الأسعار أولاً وأحياناً مضاعفتها وكأن بينهم (...)
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) في هذا الحديث الشريف إشاراتٌ واضحة لا تحتاج لكلماتٍ شارحة، وعد صريح لغفران ما تقدم من الذنوب وما تأخر، ففي الوقت الذي نسمع فيه عن أنواع من العروض الربانية وأصناف من الإغراءات النبوية (...)
إننا وبتأملنا لمجريات الأحداث حولنا على الساحة الإقليمية منذ ما يربو على عقدٍ من الزمن, انتهاءً بساعة إطلاق عاصفة الحزم ألا يفرض علينا إعادة النظر وتحريك الفكر حيالها كافة !؟
خصوصاً بعد تفشي أعمال جسام, من قبل جهاتٍ تدعي المقصد الساميِ, وإذ بحقائقها (...)
عاصفة الحزم، هي قاصفة بعزم من عاصمة الحسم، قاصمة للخصم، هاجت من أرض الحرم على من طغى وأجرم، بجيش عرمرم، فردهُ على كتابِ ربه أقسم، وعلى نبيه وصحبه صلى وسلم، طائعٌ لولاةِ أمرٍ بهم أنعم وأكرم، فهنيئاً لصقور التوحيد هذا الشرف والعز المجيد، هنيئاً لهم (...)
«ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، آية كريمة مختصرة للدهور المديدة لجميع أسابيع المرور الخليجية، ويا لعظمة ديننا الذي حثنا على حفظِ ضرورياتٍ خمس بحياتنا وهي: الدين والنفس والنسل والمال والعقل، وبمناسبة أسبوع المرور الخليجي ومن باب واجبنا، فقد شاركنا (...)
يأبى ولاة أمورنا العظماء أن يشعرونا بحدوث أي منغصات، طيلة مسيرة حكمهم المطرزة بنماءٍ يتبعه نماء، فكل ملكٍ يحكمنا يسعى بمضاعفة جهد سلفهِ لسعادة شعبهِ بمنحهم المزيد من العطاء، ففي اليوم الذي لم يجف دمعنا ويندمل جرحنا على فراق حبيبنا (أبو متعب)- عليه (...)
ليسيل حبرك يا قلم بأحمرِ اللون، طالباً صاحبك الصبرَ والعون، ممن أقسم بصادٍ وقافٍ ونون، على من فاضت روحُه لخالقِ الكون، قائلاً : إنا لله وإنا إليه راجعون، أبتاهُ عبدالله إنني عن إنجازاتك الهائلة في عهدك الذهبي لن أتكلم، لكونها غدت للدول الأخرى نماذج (...)
ليسيل حبرك يا قلمُ أحمر اللون، طالباً صاحبك الصبرَ والعون، ممن أقسم بصادٍ وقافٍ ونون، على من فاضت روحُه لخالقِ الكون، قائلاً: إنا لله وإنا إليه راجعون، أبتاهُ عبدالله إنني عن إنجازاتك الهائلة في عهدك الذهبي لن أتكلم، لكونها غدت للدول الأخرى نماذج (...)
كل باسمه عمَّا قدمه ويُقدمه أبطالنا المرابطون ليل نهار للذود عن حياض هذا البلد الأمين بكافة القطاعات والأجهزة الأمنية، فهم أسودنا الذين يبرز دورهم عند اشتداد المحن على مر الزمن، وإن قلوب جنودنا لمفعمة بمحبة الوطن، وتضحياتهم مترعة بأجمل صور دحرت أهل (...)
يوجد مواطنون واعون ومطلعون أضحوا يعلمون بأدق تفاصيل الأمور وما خلف (خلف) الكواليس, وهنالكم قضية تحولت حالتها من حق مطلوب, إلى أمل منشود, ثم إلى حلم مفقود, ومن أذهاننا شبه ألغيناه وجعلناه وهماً مطروداً, فالسكن للمواطن في مملكة تعادل مساحة قارة أصبحت (...)
ليس هيناً بلوغ مركز القمة، والحفاظ عليه أصعب من الوصول إليه، وإن الكلام عن كيان شامخ للتفوق دوماً يروم، حمل اسم "دار «اليوم»" سيكون كل حرف فيه مرنونا، وذا فنون وشجون، وألحانٍ وقيعانٍ وفتون، لكون أميرتها وصحيفتها أصبحت جزءًا من محتويات البيوت كالبنين (...)
إن الترشيد في جميع أوجه الصرف والاستهلاك اليومي أصبح ضرورة ملحة، وعليه يجب العمل على تحفيز جميع صنوف التطبيقات الحياتية مهما كان حجمها ووزنها على مستوى الفرد والجماعة، فالترشيد والتنمية المستدامة يصبان في خانة واحدة، وقد نشر في صحيفتنا الغراء (اليوم (...)