كم هو جميل عندما نتذكر الماضي ونبتسم، والأجمل هو بقاء مسببات هذه الذكرى من حولنا، فالماضي مرتبط بالذاكرة، والذاكرة ليست حصراً على الراحلين، بل هي تسمو بمن بقي ولم يتزعزع، والأهم أنه لا يزال مؤثرا!
وعندما نتأمل في وجوه العابرين، ندرك تماماً معنى (...)
الإحساس بتسارع الوقت أمر يثير القلق، خصوصاً في عصر السرعة والعولمة، هذا القلق مبني على عدة تراكيب، اجتمعت مع الظروف المحيطة بكل شخص، ومع الإنجاز المراد تحقيقه والذي يسعى إليه الإنسان في ظل هذا التسارع، وكأن العلاقة طردية!
ولكن دائماً هناك أولويات (...)
لم أتوقع ذات يوم أن تكون للبكاء ازدواجية، وتلاعبٌ في الغايات، حتى وقعت الواقعة وانتهى كل شيء بالنسبة لهم! أما أنا فيبدأ كل شيء..
تخلصت من تلك الشوائب، التي تتخلل حياتي وتزعجني، تخلصت من كل نظرة أصاب صاحبها الرمد، ارتقت قمتي أمامهم، حتى لو كنت أراهم (...)
في إحدى زواياك المظلمة في محيطك المشرق، حاول دائماً أن تركن ظلمك ومظلومك فيه، ولا تلتفت إلا لحاضرك المضيء في بقية الزوايا..
على رغم أن النظر مع الزوايا يكون أكثر شمولية في نفوس العقلاء، وأكثر ضيقا في نظر ذوي النوايا الملطخة بظلم كل نزيه..!
كم مرة (...)
هي مجرد نظره ، تجوب خيالي قد تكون شاملة وقد تكون قاصره، أحْترم فيها ذاتي وأخرج بها عن المألوف أو المتداول، فسبحان من يغيّر ولايتغيّر ، ويبقى لكل زمن رجال..
المألوف أن من يكبرنا سناً ، يكبرنا ادراكاً وهذا هو الشمول بين سائر الناس، ولكن مع غزو العولمه (...)
أنت ياحُلم، كم عانيت من ظُلم، أنتي ياغايه متى تبلغي يدايا، صاحبكم مشفق، وبان في سمائه الشفق، ويخاف الظلام..! قد يطول الطريق، وأشعر بالضيق ، ولكن لن أكف الإراده ، بعزم ٍ وجلاده، بإصرارٍ واهتمام.
مدخل:
من هم يعيشون الى جانبنا ، في ذات الربيع من (...)
غريب حالنا..!
دائماً نذكر كل زاويه مظلمه في حياتنا، ونصغي للحزن واستلطافه،حتى وإن لم يتواجد ذلك الحزن اصطنعناه، لكي نواكب تلك المعاناه السائده، التى يدعيها الكثير ، حتى وإن لم يكن لهم نصيباً فيها..
نحب ذلك الجانب ، ونسعى لتقديسه ليظن من حولنا أنهم (...)
لم يكن ذنب العاقل العيش في كونِ جنون ، لم يكن ذنب العاقل أن يعيش فيه الأمل مسجون، بل كان ذنب القدر ، فلا تُكثر في داخلي الظنون ، ودعني أعيش كما أنا..
لا آدري هل في غياهب جُب مخيلتي حلم، أدلي بدلوي فأستخرجه، أم أن قاع خيالي يعاني الجفاف، رغم ربيعي (...)
عندما تتزاحم الحروف في محيط الكلام، ويزداد الأحساس إفراطاً، وتكثر التنبؤات ،تبقى معاصرة الواقعه خير برهان، ربما قسوة الحياه، في بعض الأحيان ولؤمها يُحتم عليك: إما فضاضة القلب ، وعدم الشعور بالذنب حتى ولو كنت أنت المذنب، أوالصراخ من بعيد الى أن ينتهي (...)
الانقطاع وقلة التواصل، طغى على حياتنا، لم نعد كما كنا في سابق الوقت، فتجد الأقارب والأصدقاء متباعدين رغم المحبة، مقصرين في التواصل فيما بينهم، والعذر بات رهن الظروف.
لا ندري هل صخب الحياة، وكثرة ارتباطاتها، لها أثر في الانقطاع، أم أن المصالح الشخصية (...)
الأنقطاع وقلة التواصل ، طغى على حياتنا ،لم نعد كما كنا في سابق الوقت ، فتجد الأقارب والأصدقاء متباعدين رغم المحبه، مقصرين في التواصل في مابينهم ، والعذر بات رهن الظروف..
لاندري هل صخب الحياه، وكثرت إرتباطاتها ، لها آثر في الأنقطاع، أم أن المصالح (...)
أحياناً في حياتنا نبحث عن المخرج، عندما تزداد الضغوطات ، وتتكدس العوائق الغير مستديمه، ونهرب من واقعنا ، ونبتعد عن المشاكل ، ونتجه الى كل مايجلب السعاده الوقتيه في محيطنا..
بممارسة هواية، أو الجلوس خلف شاشات التلفاز، أو البحث عن الأصدقاء، أو (...)
طموح المجتهد المثابر كنظرته الى السماء، لاحدود لها، واسعه الآفاق لامنتهية الابعاد، وطموح العاجز كنظرته الى الأرض، لايرى غير موطئ قدمه..
لاتدع اي عائق يردك عن زرع بذرة الطموح، والركض خلف كل ماتستهويه ، من اجل ان ينبت هذا الطموح ويثمر..
واحذر ان تقع (...)
الأنسان يتأثر بما حولة من الشخصيات في حياته، بمافيها من سلبيات وإيجابيات ، ولكن الشخص الفطين واسع الادراك ، يأخد من محيطه الجانب الايجابي فقط، ويطبعه في ذهنه.
نتكلم هُنا عن الشخص كامل الأهليه، المسؤول عن تصرفاته، الشخص الذي ينتقي أسلوب حياته ، (...)
ينتابنا شعور من التُبلد ، إتجاه تصرفات تصدر منا ، مرتبطه بحدث معين، تصرفات لا نفهمها ، ولا ندرك أنها جيده أوسيئه أغلب الأحيان، الى حين يأتي وقت جلد الذات..
ونكتشف بعد ذلك ، إما أن نكون في خصام مع ذاتنا ، أو نكون في وفاق ، بعد تأنيب الضمير وتمحيص (...)
سلسلة الأحداث اليوميه للفرد، عرضة التكرار
في كل يوم ، تزيد من ركود وجمود الحياه،المحيطه بيومه، دون اي إلتفات او تغير ، نظراً لتسارع الوقت ، وركض الأيام ، والخوف أحياناً من التجديد، ورفض الصحوه من الروتين .
حاول الخروج عن المألوف ، وحلق في سماء (...)
الحياه خليط بين الفرح والحزن ، خليط بين الشقى والارتياح ،مجموعه من المتضادات، ولكل منها طريق يرسمه القدر في حيات كل شخص ، حتي يصل خط النهايه ..
نعيش في سباق ، وبعثرة أوراق ، وفراق ، ولكن الشخص الحقيقي ، صاحب الكيان المستقل ، والذات الساميه ، هو من (...)
على مدى إنقضاء السنين ، وتعاقب الأجيال ، وتطور المجتمع ، وغزو الحداثه والعولمه ، وانحناء المجتمع المترامي الأطراف سابقاً، والمتقارب جداً حاليا ، لهذا الغزو، بات كل شئ واضح للعيان.
حسب أولويات واحتياجات حياتك الشخصيه، تقوم بترتب مصالحك ، بعيد عن (...)
على مدى حياة الأنسان ، المليئه بالمتغيرات ، والضغوط التي تنجم من مواكبة سير الحياه وروتينها القاسي تاره ، والمبهج تارتاً اخرى،تضيع الآبتسامه بين الناس.
الآبتسامه التي قال عنها افضل البشر، محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم الآبتسامه في وجه أخيك (...)