هي مجرد نظره ، تجوب خيالي قد تكون شاملة وقد تكون قاصره، أحْترم فيها ذاتي وأخرج بها عن المألوف أو المتداول، فسبحان من يغيّر ولايتغيّر ، ويبقى لكل زمن رجال.. المألوف أن من يكبرنا سناً ، يكبرنا ادراكاً وهذا هو الشمول بين سائر الناس، ولكن مع غزو العولمه وركضنا في مجاراتها ، تغيرت مفاهيم وجدّت اخرى، واندثر الكثير من الجهل ، وأصبحنا نلمس كل هذا في حياتنا، فأصبحنا نرى أجيال هذه الحداثه اكثر ادركاً ممن سبقوهم بسنين، فجميع مايحيط بهم لو أستخدم للأفضل لكانوا نخبة النخبه.. فنلاحظ كثيراً تمسك الأغلب من هذه الفئه برأيه بغض النظر عن نهايته ، صحيحه كانت ام خاطئه، رغم أن الخبره الحياتيه هي من تفرض نفسها أحياناً، على الثقافه والوعي المكتسب من التعليم والتثقف، ولنا في كبار السن مثال حي ، ولكن تبقى الإستشاره هي مايمزج بين الجيلين رغم قلتها..!! وفي الجانب الأخر لهذا الشأن ، نتعجب لسير وتجارب من سبقونا، ونقتبس منها الفائده والعبره، ونحاول الحذو حذوهم ، وجعل بعض النجاحات مقياس ، أو على الأقل إلهاماً يمضي بنا الى مبتغانا ، على العلم أن فُرصنا هي الأكثر توافر والأكثر إمكانيه.. أنا لا أعلم اذا كانت الأجيال ترتقي ، أو تتهاوى من رقُيها مع مرور السنين!! وليس مخول لي بالحكم اطلاقاً، ولكن ما أعرفه تمام المعرفه، أن كل جيل يقول لمن سيأتي بعده : ما الجديد من بعدنا،،؟! كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية