سلسلة الأحداث اليوميه للفرد، عرضة التكرار في كل يوم ، تزيد من ركود وجمود الحياه،المحيطه بيومه، دون اي إلتفات او تغير ، نظراً لتسارع الوقت ، وركض الأيام ، والخوف أحياناً من التجديد، ورفض الصحوه من الروتين . حاول الخروج عن المألوف ، وحلق في سماء التغير، وبتعد عن التكرار في مايدور حولك، لكي لاينطبق عليك المثل الذي يقول: انا في يومي ، مثل آمسي ، مثل بكره.. حقق ارضاء ذاتك ، بأقرب الوسائل المتاحه ، والتى لاتحتاج لتكلف ، ولكن تحتاج لقلب عازم على التغير في حياته.. شخصياً الحياه المليئه بالأحداث المتجدده، والأساليب المختلفه ، حتى في طرق التفكير، وإيجاد الحلول ، وحل المشاكل ، الحياه متعددة الابواب والسُبل، هي من تستحق أن تسمى حياه ، غير ذلك مجرد تكرار ممل. لاتدع مؤثرات حياتك هي من تفرض أسلوبها وطابعها عليك ، بل أنت من يجب عليه أن يشق طريقه الخاص ، ويحدد الأمور الإلزاميه ، ويبتعد عن الأمور التكراريه . حتى العلاقات الانسانيه بشتى أطيافها ، لوغلب عليها طابع الروتين ،وبتعدت عن التغير والتجديد ، واستسلمت للجمود ، تكون بداية النهايه بين الطرفين، وتصبح حبيسة الملل والركود ، ثم الفرقه ... ضع في الحسبان ،أنك من تملك مفتاح التحكم ، في رتم حياتك، وأنك من يقودها الى التغير والتجديد، أو يقودها الى الجمود والحياة الميته!! اكسر الروتين ، وخرج من دائرة الملل ، وغير اسلوب حياتك ، وبداء ببرنامجك اليومي، وتخذ أقرب وقت فراغ ، نقطة تحول في حياتك ، وتذكر ان : الروتين عدو السعاده والعمر لايعوض . وان الحياة بطبيعتها قابلة للتغير للأفضل ، وانها ليست ثابتة القوى والموازين ، وليس كل مافيها جدي وإلزامي يقول أولبرت هوبارد : لاتأخذ كل مافي الحياه على محمل الجد بصوره مبالغ فيها ، فإنك لن تخرج منها حياً. كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية