يحظى مطار الملك سلمان الدولي بالرياض بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، إذ يعد خطوة مهمة لجعل بلادنا مدينة لوجستية عالمية، فالعاصمة (الرياض) ببنيتها التحتية المتقدمة، وموقعها الإستراتيجي والجغرافي (مفترق طرق لأوروبا وآسيا وأفريقا)؛ لها (...)
خلال السنوات الأخيرة؛ خطت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، خطوات كبيرة في تحديث قوانينها وأنظمتها، ما ساعد على تبسيط الحوكمة، وتعزيز النمو الاقتصادي، (...)
تزايد عدد سكان الرياض لنحو 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع وصوله إلى 17 مليوناً بحلول 2030، مما يعني أن الازدحام المروري الذي تعيشه العاصمة حالياً سيتضاعف، ولكن من الأمور الحالية المفرحة لأهالي الرياض؛ البحث عن حلول واضحة من الجهات المختصة لدراسة (...)
مسلسل «العاصوف 3» الذي حاكى فترة التسعينات الميلادية؛ أثار جدلاً عريضاً من ناحيتين؛ اجتماعية وسياسية وخطوطهما الفكرية والحياتية.. فالاجتماعية كتب فيها الكثير من النقَّاد ولن أضيف شيئاً.. أما الناحية السياسية كمحور رئيس في سيناريو العمل وحواره فسوف (...)
الغرب يريد من السعودية، كأكبر دولة منتجة للنفط، خفض أسعار «البترول» التي تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في ارتفاعه، فطالب عضو مجلس النواب الأمريكي الديمقراطي «براد شيرمان» من السعودية ضخ المزيد من النفط، وتجاهل أن «بايدن» أوقف الحفر الصخري وإنتاج (...)
«البروباغاندا» الغربية إحدى وسائل القوة الناعمة التي تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الاتحاد الأوروبي والناتو، ودائماً ما كانت تتفوق في خلق شائعات مثيرة للجدل؛ تسقط حكومات، وتفكك امبراطوريات، وتغزو دولاً، وتجتاح وتعلن الحرب (...)
تقول القاعدة العسكرية الكلاسيكية والتي اسماها الكاتب طارق الحميد ب«الانتحار العسكري»: عندما تقترب نهاية أحد الأطراف في الحروب التقليدية، فإنه يدفع بكل ما يملك من قوة.. وهذا ما حدث تماماً مع الحوثي والهجمات الإرهابية على مناطق سعودية وأخرى في أبوظبي، (...)
تعودنا كثيراً على خروج من يلقب بالأمين العام لحزب اللات التابع للنظام الإيراني، الجماعة الإرهابية الطائفية.. تعودنا على بياناته وتصريحاته المعادية للسعودية ودول الخليج.. لقد استوفى كل أوراقه وخسر، وبدأت هزائمه والنظام الطائفي في إيران تتوالى.. يخرج (...)
كتبت صحف دول شرقية وغربية عن حكمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، في قيادة الأزمات، وهمته العالية، وطموحاته التي لا تنهار، عقب زيارته المتوالية لدول مجلس التعاون الخليجي، واستضافة الرياض للقمة الخليجية ال42، واستقباله للرئيس الفرنسي (...)
«بايدن» الذي انخفضت شعبيته حتى بين مؤيديه لدرجة أن البعض اعتبره منبوذاً، أظهرت استطلاعات رأي أنه أسوأ رئيس أمريكي على الإطلاق عبر التاريخ.
في 2020 أثناء الانتخابات الأمريكية، أراد «بايدن» إيجاد شرخ في العلاقات السعودية الأمريكية ولم يفلح، بدأها (...)
أرجو ألا تُفهم هذه الرسالة بمنظور القطيعة، أو الحرب الإعلامية، فهي مجرد رسالة بعد آلاف من اللدغات التي تعرضت لها مجموعة mbc من بعض ممن يعملون بها، خصوصاً ممن كانت انطلاقتهم الحقيقية منها.
المجموعة المصنفة من أكبر الإمبراطوريات الإعلامية إقليمياً (...)
حاولت إدارات أمريكية متعاقبة الزج بالسعودية في أحداث 11 سبتمبر 2001 في تقرير تلك الأحداث، فعندما لوحت إدارة «بوش» بالكشف عنه رد حينها الأمير سعود الفيصل بثقة عدم ممانعة السعودية بالكشف عن التقرير. وفي عام 2009 قالت إدارة «أوباما» إنها ستكشف عن (...)
كعادتها المملكة تقدم العون لأي دولة عربية تمر بأزمة حتى من أساءت إليها، كونها العمق العربي الإسلامي، ورغبة في إحلال السلام عربياً وعالمياً منذ تأسيسها، وثمة ملفات تدل على ذلك، مثل «أفغانستان مؤخراً، ومساعدة الجزائر عقب حرائق غاباتها، ومن قبل (...)
في الحرب الباردة على الاشتراكية التي تريد التوسع واحتلال دول منطقة الشرق الأوسط الكبير، كان لا خيار لأمريكا سوى دعم طالبان، فعززت تواجد الحركة ونفوذها في أفغانستان حتى وصلت الحكم عام 1996، ثم أسقطتها في ما بعد.
المسألة ليست دعم دولة أو حكومة أو (...)
بعد الانقلاب الذي يسمى ب«انقلاب أبريل»، عام حكم محمد داود خان أول رئيس لأفغانستان وزعيم الحزب الوطني الثوري، المعادي للاشتراكية وتحديدا لحزب الشعب الديمقراطي الأفغاني 1978، أحدث ذلك توابع عصيبة على أفغانستان، وذلك باستغلال السوفييت الفراغ والضعف (...)
منذ بداية القرن العشرين وحتى نهايته برزت ثلاث أصوليات صنعها الانسان في منطقة الشرق الأوسط وربطها بالدين؛ «الأصولية السنية» (الخلافة المزعومة والإخونج)، «الأصولية الشيعية» (ولاية الفقيه ونظام الملالي)، و«الأصولية اليهودية» (الصهيونية وإسرائيل)، وحاول (...)
أقول وبفخر: إن السعودية هي العمق العربي الإسلامي، شاء من شاء وأبى من أبى، فهذه هي الحقيقة، وما يؤكد ذلك رئاستها للجنة التنفيذية لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، وسنرى تبعات ذلك الاجتماع الطارئ الأسابيع القادمة من وقف إطلاق النار، والالتزام (...)
تسعى المملكة على الدوام إلى السلام في المنطقة، في قوة عظيمة ترتكز على السلك الدبلوماسي السعودي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إذ قدمت المملكة مبادرة لوقف إطلاق النار، حرصاً على أمن اليمن واستقراره وإنهاء الأزمة اليمنية التي بدأت (...)
عندما ذكرت سابقاً أن سياسات الإدارة الأمريكية ستكون عبئا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عارضني البعض وألمحوا إلى أن «بايدن» سيعترف بمجزرة إبادة «الأرمن» وسيكون لذلك تبعات مثل التعويض والعقوبات، وأن الغطاء التركي للإخوان المسلمين سينتج ربيعاً (...)
ما زالت إيران تمارس عادتها التي بُنيت عليها؛ الكذب، وتصدير الثورة والحروب، وبث الطائفية والعنصرية والدموية، ودعم المليشيات الإرهابية التي تخالف الأعراف والقوانين والأديان وتقتل الأبرياء وتنتهب الثروات.. ولا حياة لمن تنادي.
أما المليشيات الحوثية في (...)
خرج التقرير، وكان متوقع أن يخرج، خرج التقرير الذي فحواه أمر مخجل لأقوى الوكالات الاستخباراتية عالمياً.. تقرير ركيك، يفتقر لأهم عناصر الإثبات، وهو الدليل القاطع.
بعد ثلاثة أيام من صدور التقرير، أعلن مكتب الاستخبارات عن حذف ثلاثة أسماء كان وجودهم خطأ، (...)
في هذه العجالة أعيد الصورة الحقيقية للإعلام السعودي ودوره الرصين محلياً وإقليمياً ودولياً، في ظل الثقل السياسي للسعودية وقيادتها للعالمين العربي والإسلامي، ودورها العالمي في عدة اتجاهات، منها «سوق الطاقة» و«نشر السلام».
بعض الجهات المغرضة أو المحرضة (...)
حين دخل «بايدن» البيت الأبيض؛ هللت إيران وأذنابها في المنطقة، وتفاءلوا بقادم يحقق أمنيات حلموا بها، مثل: الاتفاق النووي، والسيطرة على اليمن ولبنان وسورية والعراق، والتبادل التجاري الحر، وإعادة تصدير النفط ورفع العقوبات.
تلك الأحلام استيقظ عليها (...)
حين سطرت «الدبلوماسية» السعودية نهجها، منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، حفظت للمواطن والإنسان حقوقهما، والمحافظة على أمن الدول الشقيقة والجارة والبعيدة واستقرارها.
في الفترة القليلة الأخيرة أثبتت قيادتنا الرشيدة والدبلوماسية (...)
تتواجد الدبلوماسية السعودية دولياً بقيمة وحكمة لبث السلام وإيقاف الخلافات والنزاعات والحروب، بل تحتضن المملكة المواقف بتحويلها من سلبي إلى إيجابي، وحين تتدخل الدبلوماسية السعودية في علاج مشكلة دولة فإنه اهتمام بشعب تلك الدولة لتعيش المنطقة (...)