«البروباغاندا» الغربية إحدى وسائل القوة الناعمة التي تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الاتحاد الأوروبي والناتو، ودائماً ما كانت تتفوق في خلق شائعات مثيرة للجدل؛ تسقط حكومات، وتفكك امبراطوريات، وتغزو دولاً، وتجتاح وتعلن الحرب (...)
تقول القاعدة العسكرية الكلاسيكية والتي اسماها الكاتب طارق الحميد ب«الانتحار العسكري»: عندما تقترب نهاية أحد الأطراف في الحروب التقليدية، فإنه يدفع بكل ما يملك من قوة.. وهذا ما حدث تماماً مع الحوثي والهجمات الإرهابية على مناطق سعودية وأخرى في أبوظبي، (...)
تعودنا كثيراً على خروج من يلقب بالأمين العام لحزب اللات التابع للنظام الإيراني، الجماعة الإرهابية الطائفية.. تعودنا على بياناته وتصريحاته المعادية للسعودية ودول الخليج.. لقد استوفى كل أوراقه وخسر، وبدأت هزائمه والنظام الطائفي في إيران تتوالى.. يخرج (...)
كتبت صحف دول شرقية وغربية عن حكمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، في قيادة الأزمات، وهمته العالية، وطموحاته التي لا تنهار، عقب زيارته المتوالية لدول مجلس التعاون الخليجي، واستضافة الرياض للقمة الخليجية ال42، واستقباله للرئيس الفرنسي (...)
«بايدن» الذي انخفضت شعبيته حتى بين مؤيديه لدرجة أن البعض اعتبره منبوذاً، أظهرت استطلاعات رأي أنه أسوأ رئيس أمريكي على الإطلاق عبر التاريخ.
في 2020 أثناء الانتخابات الأمريكية، أراد «بايدن» إيجاد شرخ في العلاقات السعودية الأمريكية ولم يفلح، بدأها (...)
أرجو ألا تُفهم هذه الرسالة بمنظور القطيعة، أو الحرب الإعلامية، فهي مجرد رسالة بعد آلاف من اللدغات التي تعرضت لها مجموعة mbc من بعض ممن يعملون بها، خصوصاً ممن كانت انطلاقتهم الحقيقية منها.
المجموعة المصنفة من أكبر الإمبراطوريات الإعلامية إقليمياً (...)
حاولت إدارات أمريكية متعاقبة الزج بالسعودية في أحداث 11 سبتمبر 2001 في تقرير تلك الأحداث، فعندما لوحت إدارة «بوش» بالكشف عنه رد حينها الأمير سعود الفيصل بثقة عدم ممانعة السعودية بالكشف عن التقرير. وفي عام 2009 قالت إدارة «أوباما» إنها ستكشف عن (...)
كعادتها المملكة تقدم العون لأي دولة عربية تمر بأزمة حتى من أساءت إليها، كونها العمق العربي الإسلامي، ورغبة في إحلال السلام عربياً وعالمياً منذ تأسيسها، وثمة ملفات تدل على ذلك، مثل «أفغانستان مؤخراً، ومساعدة الجزائر عقب حرائق غاباتها، ومن قبل (...)
في الحرب الباردة على الاشتراكية التي تريد التوسع واحتلال دول منطقة الشرق الأوسط الكبير، كان لا خيار لأمريكا سوى دعم طالبان، فعززت تواجد الحركة ونفوذها في أفغانستان حتى وصلت الحكم عام 1996، ثم أسقطتها في ما بعد.
المسألة ليست دعم دولة أو حكومة أو (...)
بعد الانقلاب الذي يسمى ب«انقلاب أبريل»، عام حكم محمد داود خان أول رئيس لأفغانستان وزعيم الحزب الوطني الثوري، المعادي للاشتراكية وتحديدا لحزب الشعب الديمقراطي الأفغاني 1978، أحدث ذلك توابع عصيبة على أفغانستان، وذلك باستغلال السوفييت الفراغ والضعف (...)