أرجو ألا تُفهم هذه الرسالة بمنظور القطيعة، أو الحرب الإعلامية، فهي مجرد رسالة بعد آلاف من اللدغات التي تعرضت لها مجموعة mbc من بعض ممن يعملون بها، خصوصاً ممن كانت انطلاقتهم الحقيقية منها. المجموعة المصنفة من أكبر الإمبراطوريات الإعلامية إقليمياً وعالمياً، تحتضن نسبة كبيرة من الموظفين غير السعوديين، وبعد أن لمَّعت أسماء خرجوا ليشتموا السعودية وسياساتها، مثل: عُلا الفارس، وجورج قرداحي الذي أخذ الخبرة الإعلامية من المجموعة فأصبح وزيراً للإعلام، فعاد ليعيد آراء وزير الخارجية اللبناني الأسبق شربل وهبة، ويصرح تصريحات معادية للسعودية والخليج. تحدث جورج عن السيادة، ومدح بشار الأسد الذي تسبب في اغتيال رفيق الحريري، فأين السيادة يا جورج؟، أطلق على «بوتين» رجل العام أو الرجل الأقوى، ونسي تدخله في سوريا. السعودية التي تحدثت عنها بسوء لبت نداء عبدربه منصور هادي بعد احتلال عاصمته «صنعاء» من قبل مليشيا متطرفة لا تريد المشاركة في الحكومة اليمنية، وهي نفس المليشيا التي لقبتها بالمقاومة، فأين السيادة؟. جورج وغيره يخطئ، ويخرج البعض ليلوم مجموعة mbc، لذا من الأفضل أن تستعين المجموعة بالكوادر الوطنية السعودية، فالإعلامي السعودي في أي مهنة إعلامية مصنف بالأفضلية على مستوى الشرق الأوسط، فهم الأكفاء لحمل الأمانة من هؤلاء المرتزقة الخونة، ومن لا يحترم ولية نعمته «السعودية» بعد الله سبحانه وتعالى، عليه أن ينسى اسمها ويستفيد من حضن من لا تريد له الخير، فهو مجرد أداة ستستخدمها لأهدافها الشخصية ثم تنحسب وترميه، وهناك مثل شعبي يقول: «إذا فات الفوت ما ينفع الصوت».