كتبت صحف دول شرقية وغربية عن حكمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، في قيادة الأزمات، وهمته العالية، وطموحاته التي لا تنهار، عقب زيارته المتوالية لدول مجلس التعاون الخليجي، واستضافة الرياض للقمة الخليجية ال42، واستقباله للرئيس الفرنسي «ماكرون». إذ ذكرت «شبكة بلومبيرغ» (Bloomberg) في تقرير لها أن ولي العهد يريد من الرياض عاصمة خضراء بأهداف طموحة، وتطرقت صحف روسية وصينية إلى قوة شخصيته لمواجهة «دغدغة» زعماء عالميين، مثل «بايدن» الذي حاول ابتزاز السعودية، ثم ظهر وكأنه متوسل لها لتحل له أزمة ارتفاع الغاز في أمريكا. السعودية اليوم أصبحت في مقدمة العالم في اتخاذ القرار ورفضه؛ سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، فهي تعمل بشكل جاد بالشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي.. ستبقى الرياض عاصمة القرار العربي والإسلامي، وحتى العالمي في مجال الطاقة، وربما نرى قريباً اتفاقاً نووياً شاملاً، أطرافه ستسمى دول (5+2) أو (5+3)، ومن بينها الرياض.