يمر طريق حج البصرة بمحاذاة عنيزة في منزل القريتين على وادي الرمة شمالها، وقد سبق تحديد هذا المنزل في مقال سابق بأنه العيارية إحدى القريتين، ومن وجهة نظري أنها هي المنزل، فأين تقع القرية الأخرى من القريتين؛ والتي وإن كان تحديدها أقل أهمية من القرية (...)
قال الرازي في مختار الصحاح (ص 694): (المهراس بالكسر حجر منقور يدق فيه ويتوضأ منه..) ولعل جبلنا اكتسب من مشابهته الطبوغرافية (الطبعية) لهذا الحجر اسمه كما هو مشاهد.
أما الركن فكما قال الرازي أيضاً (ص 255): (ركن الشيء: جانبه الأقوى.. جبل ركين له أركان (...)
يقول عنترة بن شداد العبسي في معلقته: شربت بماء الدحرضين فأصبحت زوراء تنفر عن حياض الديلم
وقد اختلف المعاصرون في تحديد الدحرض الوارد في معلقة عنترة بن شداد الآنفة، فمن قائل إنها حرض شرق الدهناء، ومن قائل إنها أبا جفان غربي الدهناء، وهم على التوالي (...)
متالع اسم لمواضع وجبال متعددة في الجزيرة العربية وقد أطال ياقوت الحموي في معجم البلدان الكلام على اشتقاق الاسم ج5، ص 52 فقال : «يجوز أنه من التلعة واحدة التلاع وهي مجاري الماء ويجوز أن يكون من التليع وهو الطريق». ثم استطرد في الكلام على المواضع التي (...)
وتكاد أم القبور أن تكون لصيقة بعنيزة، ولكنها كانت بلدة منفصلة، ولكن قرّبها النمو العمراني وتمدُّد عنيزة التي تقع إلى الشرق من الجامع الكبير بمسافة، وقد سبق لي تحديدها في مقال سابق عن محاذاة طريق حاج البصرة لعنيزة، ونُشر في جريدة الجزيرة في (...)
كنت قد كتبت مقالاً مسبقاً عن رحبة الهدار، وكنت أظن أنها هي الراحة على طريق حاج أيمن حجر اليمامة لتقارب الاسمين، ولكن لفت نظري نص لدى الأصفهاني في كتابه بلاد العرب ص 362، يقول فيه: (فإذا نصلت من العرض وصلت إلى موضع يقال له (الراحة) - وفي نسخة المراحة (...)
يكثر الكلام عن القصيم ولكن دون تحديد دقيق لموقعه الفعلي وهو -حالياً- اسم يطلق على منطقة ممتدة واسعة وتشمل بلدان عديدة يطول سردها، ولنبدأ قبلاً بتعريف القصيم حيث يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان ج4 ص367: (القصيم: بالفتح ثم الكسر وهو من الرمال ما (...)
وقد اسميتها توضح امرئ القيس لتميزها عن توضح قرقرى التي سبق إعداد مقال بشأنها وقد اخترت أنها البلدة الواقعة في الطرف الغربي لبلدة رغبة.
قال محمد بن أبي بكر الرازي في كتاب مختار الصحاح ص726: (والوضح بفتحتين الضوء والبياض..).
ويقول أبو عبيد البكري في (...)
رأينا فى المقال الذى سبق أن الحاج وصل فى مسيره تجاه بيت الله الحرام إلى ما يسمى جفر البعر والتى اخترت أنها (عمره) التي توافق سمت الطريق وهي تقع عند (نعل راهص) (روس أبقار) ومما قوي هذا الاختيار كون الماءة تقع فى بئر وليست مطوية بحجارة وأسفلها أوسع من (...)
وهذا من مياه حاج حجر اليمامة وقد أوردنا قبل ذلك الكثير من أعلام ومنازل هذا الطريق وآخر ذلك معدن الأحسن وقريته ويقع في جبال الأحاسن (الخوّار حالياً) وقريته وتسمى حالياً العويجا ثم يمضي حاج حجر اليمامة باتجاه القبلة حيث يمر على ماء العلكومة التي اخترت (...)
وللدخول في الموضوع من أوسع أبوابه نبدأ بتعريف الأعراف حيث يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان ج1 ص 221: (هي في الأصل ما ارتفع من الرمل الواحدة عرفة) قال أبو زياد: في بلاد العرب بلدان كثيرة تسمى الأعراف..).
وللمزيد من التعرف على موقعنا ننقل ها هنا نصا (...)
يعتبر هذا الموضوع مختلف عما سبق من مواضيع من جهة أن ما سبق من مواضيع يعتمد فيها عند تحديد الموقع على الأبعاد والاتجاهات والوصف الطبعي (الطبوغرافي) أما موضوعنا هذا فإن قياس الأبعاد يشق فيه لأن السير في الرمل يختلف عن السير في الأرض الصلبة، حيث يحتاج (...)
السُّعد بضم أوله وسكون ثانيه وهو عرق نبت طيب
يقول نصر الإسكندري في كتاب الأمكنة والمياه والجبال والآثار ج2 ص 59 : (وأما بضم السين وسكون العين ماء وقرية ونخل من جانب اليمامة الغربي وجبل السعد..) ويقول ياقوت الحموي في معجم البلدان ج3 ص 230-231 : (.. (...)
كنت قد كتبت في تحديد موقع حجر وسوقه وبعض من بلدانها مسبقاً مثل وبره والكرس والشط (إحدى المحرقتين) والمحرقة الأخرى (سلطانة) وياية (السويدي) وها هو قد آن الأوان لتحديد ما بعد ياية والمحرقة بناء على وصف الأصفهاني في كتابه بلاد العرب وهما نميلة وجليجلة (...)
العقير: يقول ياقوت الحموي في كتاب معجم البلدان عن العقير ج 4ص 138: (العقير تصغير العقر وقد تم تفسيره قرية على شاطئ البحر بحذاء هجر، والعقير باليمامة نخل لبني ذهل بن الدئل بن حنيفة وبها قبر الشيخ ابن عربي الذي كان والي اليمامة في أيام بني أمية..)، (...)
قال نصر في الأمكنة والمياه والجبال والآثار ج2 ص 378: (باب القنع والقنع أما بكسر القاف وسكون النون جبل وماء لبني سعد بن زيد مناة على ثلاث ليال من جو..). ومن وجهة نظري أن أحسن من عرف القنع صاحب كتاب المناسك وكيع حين قال ص 298: (بقنع من الرمل وهو (...)
يقول البكري وهو يتكلم في مقدمة كتابه (معجم ما استعجم) عن مقتل كليب وتفرق ربيعة: (فلم تزل الحروب والوقائع تنقلهم من بلد إلى بلد، وتنفيهم من أرض إلى أرض، وتغلب في كل ذلك ظاهرة على بكر حتى التقوا يوم قضة: عقبة في عارض اليمامة على ثلاث ليال، وذلك يوم (...)
سبق أن حددنا في مقالات سابقة حجر وسوقها وهي منطلق طريق الحج الأيمن وغيره من الطرق التي تبدأ من حجر اليمامة.
رحبة الهدار:
وهو في أعلى وادي العرض (وادي حنيفة) أي مبتدأه، وقد أوردها ياقوت الحموي خلال حديثه عن الأبكين في معجم البلدان ج1 ص75 فقال: (...)
سبقت الكتابة عن ماء (عجلز) (عزلج) على طريق حاج البصرة. وقد اخترت أنه ماء الجندلية بقرب جبل التكروني، قريب من موقع أم قبر إلى الغرب من عنيزة، وهو يلي موقع الرمادة على الطريق نفسها التي اخترت أنها الرايسية بناءً على إفادة العم عبدالعزيز التركي من (...)
يقول نصر الاسكندري في كتابه الأمكنة والمياه والجبال والآثار ج2ص238: (والعرضان واديان باليمامة عرض شمام وعرض حجر).
عرض السود وننقل هنا نصاً يتعلق به أورده الأصفهاني صاحب كتاب بلاد العرب ص236: (وابنا شمام: بالسواد يدفع عليهما عرض السود وهو غير عرض (...)
الخنفس اسم لحشرة معروفة ولكن ماءنا اكتسب اسم هذه الحشرة لأسباب تخفى وقد سبق نشر مقال عن ماءةٍ بقرب (شمال) بلدة الربيعية في القصيم قرب بلدة الشماسية وكان اسم الماءة البعوضة وهي –عندي- ما يسمى حالياً (الركية).
ولنعد الآن إلى ماءة الخنفس قبل أن تفر منا (...)
(الفضة والصفر والنحاس) هو معدن وادي الفرع رغم أن المراجع المتاحة لم تحدد على وجه الدقة القبيلة أو القبائل القائمة على هذا المعدن إلا أن وقوعه في منطقة شمام باهلة يرجح كون قبيلة باهلة هي المعنية به، ورغم ذلك فإن درجة أهمية تحديد هذه القبيلة ليس ذا (...)
وعصام المنسوب إليه المعدن كان حاجباً للنعمان بن المنذر ملك الحيرة العربي من قبل كسرى واسمه عصام بن شهر وقيل ابن شهبر الباهلي بلغت به همته أن نال ذروة المجد وتربع على عرش الفصاحة والبلاغة وعد من أعلام العرب أيام الجاهلية وينسب إليه أيضاً المثل فيقال: (...)
يكتسب مقالنا هذا صبغة تاريخية مهمة لارتباطه بالدرعية (المليبيد الطريف غصيبة) عاصمة الدولة السعودية الأولى.
قال نصر في كتابه الأمكنة والمياه والجبال ج 2 ص 282: (العوقة قرية باليمامة بها بنو عدي ابن حنيفة ..).
وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان ج 4 ص (...)
كنت قد كتبت مقالاً منذ مدة نشرته مشكورة جريدة الجزيرة بعنوان: (تأملات في طريق حاج البصرة عند محاذاته عنيزة) ومن ضمن ما ورد فيه اختياري لمورد البراكية على أنه عجلز وذلك بعد تجاوز الحجاج الرمادة التي اخترت أنها الرايسية وهي تلي منزل القريتين قرب عنيزة (...)