سبقت الكتابة عن ماء (عجلز) (عزلج) على طريق حاج البصرة. وقد اخترت أنه ماء الجندلية بقرب جبل التكروني، قريب من موقع أم قبر إلى الغرب من عنيزة، وهو يلي موقع الرمادة على الطريق نفسها التي اخترت أنها الرايسية بناءً على إفادة العم عبدالعزيز التركي من أهالي المنطقة (الضلعة)، الذي أفاد بأن الرايسية كانت - كما يذكر - تحتوي على مواقع سكنية قديمة وهبايا، وهما قريبتان من العيارية بثمانية عشر كيلاً، وهي المنزل السابق لها، وهو بعد مناسب للأميال التسعة، وهو البعد بينهما بناء على المراجع، إضافة إلى مناسبة السمت بينها، وكذلك بينها وبين عجلز. ومما يزيد أهمية هذين الموقعين وصفهما بأنهما المنصف بين مكةوالبصرة (ارجع إلى بلاد العرب للأصفهاني ص341). وكل من عجلز ورحب ماءان لبني مازن (ارجع إلى بلاد العرب للأصفهاني ص341 342). وقد كانتا في أول الدهر لضبة (ارجع إلى بلاد العرب للأصفهاني ص343). أما رحب أو رحبة فقد وُصف بأنه إلى جنب العجالز (ارجع إلى أبي علي الهجري وأبحاثه في تحديد المواقع تأليف الأستاذ حمد الجاسر - رحمه الله - ص267). ويوجد حالياً إلى جنب ماء الجندلية ماء يسمى البراكية والمغيسلي وروضة مساعد والأولان. وبالرغم من أنهما واقعان في القصيم (الرمل المحتوي على غضا) إلا أنهما ليسا في منطقة رحب وسعة، وليسا جنب الجندلية مقارنة بروضة مساعد؛ إذ لا يفصل بينهما سوى أنقية قليلة (جمع نقا). وتنسب الروضة إلى مساعد الخليفة من أهالي الرس أحد مُلاكها سابقاً. إذن، «رحب» هي روضة مساعد حالياً. والله أعلم. ** **