يقول عنترة بن شداد العبسي في معلقته: شربت بماء الدحرضين فأصبحت زوراء تنفر عن حياض الديلم
وقد اختلف المعاصرون في تحديد الدحرض الوارد في معلقة عنترة بن شداد الآنفة، فمن قائل إنها حرض شرق الدهناء، ومن قائل إنها أبا جفان غربي الدهناء، وهم على التوالي (...)
وتكاد أم القبور أن تكون لصيقة بعنيزة، ولكنها كانت بلدة منفصلة، ولكن قرّبها النمو العمراني وتمدُّد عنيزة التي تقع إلى الشرق من الجامع الكبير بمسافة، وقد سبق لي تحديدها في مقال سابق عن محاذاة طريق حاج البصرة لعنيزة، ونُشر في جريدة الجزيرة في (...)
كنت قد كتبت مقالاً مسبقاً عن رحبة الهدار، وكنت أظن أنها هي الراحة على طريق حاج أيمن حجر اليمامة لتقارب الاسمين، ولكن لفت نظري نص لدى الأصفهاني في كتابه بلاد العرب ص 362، يقول فيه: (فإذا نصلت من العرض وصلت إلى موضع يقال له (الراحة) - وفي نسخة المراحة (...)
يكثر الكلام عن القصيم ولكن دون تحديد دقيق لموقعه الفعلي وهو -حالياً- اسم يطلق على منطقة ممتدة واسعة وتشمل بلدان عديدة يطول سردها، ولنبدأ قبلاً بتعريف القصيم حيث يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان ج4 ص367: (القصيم: بالفتح ثم الكسر وهو من الرمال ما (...)
وهذا من مياه حاج حجر اليمامة وقد أوردنا قبل ذلك الكثير من أعلام ومنازل هذا الطريق وآخر ذلك معدن الأحسن وقريته ويقع في جبال الأحاسن (الخوّار حالياً) وقريته وتسمى حالياً العويجا ثم يمضي حاج حجر اليمامة باتجاه القبلة حيث يمر على ماء العلكومة التي اخترت (...)
يعتبر هذا الموضوع مختلف عما سبق من مواضيع من جهة أن ما سبق من مواضيع يعتمد فيها عند تحديد الموقع على الأبعاد والاتجاهات والوصف الطبعي (الطبوغرافي) أما موضوعنا هذا فإن قياس الأبعاد يشق فيه لأن السير في الرمل يختلف عن السير في الأرض الصلبة، حيث يحتاج (...)
السُّعد بضم أوله وسكون ثانيه وهو عرق نبت طيب
يقول نصر الإسكندري في كتاب الأمكنة والمياه والجبال والآثار ج2 ص 59 : (وأما بضم السين وسكون العين ماء وقرية ونخل من جانب اليمامة الغربي وجبل السعد..) ويقول ياقوت الحموي في معجم البلدان ج3 ص 230-231 : (.. (...)
كنت قد كتبت في تحديد موقع حجر وسوقه وبعض من بلدانها مسبقاً مثل وبره والكرس والشط (إحدى المحرقتين) والمحرقة الأخرى (سلطانة) وياية (السويدي) وها هو قد آن الأوان لتحديد ما بعد ياية والمحرقة بناء على وصف الأصفهاني في كتابه بلاد العرب وهما نميلة وجليجلة (...)
العقير: يقول ياقوت الحموي في كتاب معجم البلدان عن العقير ج 4ص 138: (العقير تصغير العقر وقد تم تفسيره قرية على شاطئ البحر بحذاء هجر، والعقير باليمامة نخل لبني ذهل بن الدئل بن حنيفة وبها قبر الشيخ ابن عربي الذي كان والي اليمامة في أيام بني أمية..)، (...)
قال نصر في الأمكنة والمياه والجبال والآثار ج2 ص 378: (باب القنع والقنع أما بكسر القاف وسكون النون جبل وماء لبني سعد بن زيد مناة على ثلاث ليال من جو..). ومن وجهة نظري أن أحسن من عرف القنع صاحب كتاب المناسك وكيع حين قال ص 298: (بقنع من الرمل وهو (...)
يقول البكري وهو يتكلم في مقدمة كتابه (معجم ما استعجم) عن مقتل كليب وتفرق ربيعة: (فلم تزل الحروب والوقائع تنقلهم من بلد إلى بلد، وتنفيهم من أرض إلى أرض، وتغلب في كل ذلك ظاهرة على بكر حتى التقوا يوم قضة: عقبة في عارض اليمامة على ثلاث ليال، وذلك يوم (...)
سبق أن حددنا في مقالات سابقة حجر وسوقها وهي منطلق طريق الحج الأيمن وغيره من الطرق التي تبدأ من حجر اليمامة.
رحبة الهدار:
وهو في أعلى وادي العرض (وادي حنيفة) أي مبتدأه، وقد أوردها ياقوت الحموي خلال حديثه عن الأبكين في معجم البلدان ج1 ص75 فقال: (...)
يقول نصر الاسكندري في كتابه الأمكنة والمياه والجبال والآثار ج2ص238: (والعرضان واديان باليمامة عرض شمام وعرض حجر).
عرض السود وننقل هنا نصاً يتعلق به أورده الأصفهاني صاحب كتاب بلاد العرب ص236: (وابنا شمام: بالسواد يدفع عليهما عرض السود وهو غير عرض (...)
وعصام المنسوب إليه المعدن كان حاجباً للنعمان بن المنذر ملك الحيرة العربي من قبل كسرى واسمه عصام بن شهر وقيل ابن شهبر الباهلي بلغت به همته أن نال ذروة المجد وتربع على عرش الفصاحة والبلاغة وعد من أعلام العرب أيام الجاهلية وينسب إليه أيضاً المثل فيقال: (...)
يمتد عريق الدسم من غرب ضريه من الشمال إلى الجنوب المتقدمون وعريق الدسم قال الأصفهاني في كتابه: (بلاد العرب ص 95): (جبال بيض إلى جانب الرمل (رمل الغضا) ) المتأخرون وعريق الدسم اختار الأستاذ الفاضل محمد بن ناصر العبودي في كتابه معجم القصيم أن عريق (...)
كنت قد كتبت في مقال سابق عن قاع بولان على طريق حاج البصرة في الأسياح واخترت أن قاع بندر هو قاع بولان ولكن حدث سهو ًاحيث كتبت أن قاع ماجد هو قاع بولان ولحسن الحظ أن المنطقة ليس بها قاع ماجد وإلا لحدث اللبس، وناقشت في أثناء المقال رأي الأستاذ محمد بن (...)
اكتسبت ماءة البعوضة أهميتها من ورودها في شعر العرب حيث ذكر متمم بن نويرة البعوضة فقال:
وذكرها الله تعالى في كتابه حين قال في سورة البقرة (آية 26) {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ (...)
على طريق تاجر الكوفة من حجر اليمامة
تم الكلام عن هذا المنزل في مقال سابق واخترت فيه أن (القصير) بقرب (صلبوخ) هو البالدية، ولكن بعد المراجعة تبين أن المسافة لا تساعد هذا الاختيار، فإن الليلتين اللتين مسافتهما أكبر من 86 كيلو و(القصير) يبعد عن (حجر) (...)
غرضي من الإضافة في اسم توضح فك الالتباس بينها وبين توضح امرئ القيس حين قال في معلقته:
وهذا الالتباس وقع فعلاً من مؤلف كبير، هو الهمداني في كتاب صفة جزيرة العرب ص 310. ولننتقل الآن إلى توضحنا، ولعل الله ييسر مستقبلاً تحديد توضح الأخرى التي اصطلحنا (...)
سبق أن حددنا في مقالات سابقة منازل حاج حجر اليمامة على الطريق الأيمن وقد وصلنا بها إلى معدن العيصان ثم معدن الأحسن أي أني وضعت تصوراً للطريق في نطاق اليمامة حتى دخوله عمل المدينة وسنستأنف لاحقاً - بمشيئة الله - ولم نحدد فيما سبق من المقالات انطلاق (...)
سبق أن نشر مقال في جريدة الجزيرة العدد 14857 بتاريخ الأحد 23 رجب 1434ه لي بشأن تحديد موقع السحيمية ومن أغراض نشري مثل هذه المقالات الحصول على (تغذية راجعة) feedback وهذه مراجعة لهذا المقال بوجهة نظر جديدة تتمثل في اختيار حريملاء على أنها السحيمية (...)
وقاع بولان من وصفه لايعتبر منزلا ولا متعشى كما هو وصفه بل يمر به حاج البصرة مروراً ويصف صاحب كتاب الطريق وكيع ( على الأصح) تسلسل طريق الحاج البصري للقادم من البصرة والمتجه إلى مكة فيقول في كتابه الطريق ص 335 : ثم من وراء حبل الحاضر من الرمل أقواز (...)
بعد تحديد موقع حجر اليمامة وسوقه في المقالين السابقين، وقد احتجت لهذين التحديدين، وقد أسفر عن ذلك كذلك تجديد بلدتين من بلدات حجر، هما وبرة والشط كما سبق أن أوضحت. هذا وقد صاحب تحديدي للشط علامة أخرى تزيد الأمر وضوحًا زيادة على وضوحه عدا البعد (...)
أعتذر من الإخوة القراء أن أنثت اسم حجر في المقال السابق لي في جريدة الجزيرة (بلدات حجر اليمامة وسوقها) وقد وجدت المؤلفين يذّكّرونها مثل ياقوت الحموي الذي قال في (معجم البلدان ج3 ص344): قد اكتنفها حجر اليمامة ولعل أهل اللغة يدلون بدلوهم حيال ذلك.
وقد (...)
لنبدأ دراستنا من نقطة محددة سلفا ومعلومة ثم نتوصل من خلالها إلى تحديد موضعنا أو مواضعنا التي لم تحدد مسبقا. ونقطتنا المحددة سلفا هي حفر بني سعد التي سبق للأستاذ محمد بن عبد الله الخيال أن حددها في مقال نشر له في جريدة الرياض وقد توصل في هذا البحث (...)