الأولادُ نعمة عظيمة لا يُحس بها إلاّ من حُرم منها أو فقدها، فهم هِبة إلهية ومنحة ربانية وفقدهم مصيبة لا يتحملها إلا أهل القلوب المؤمنة والنفوس الصابرة الراضية بقدر الله تعالى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال "دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (...)
يقال إن الاعتذار هو من شيم الإنسان. فلم يحدد جنسه ولا عرقه ولا لونه. والسبب لذلك هو لأننا جميعًا بشر نعيش ونتعايش مع من
حولنا عبر مواقف يومية وتصرفات لحظية قد تسعدنا أو تشقينا. لذلك يجب علينا التمعن في معرفة متى نعتذر؟ كيف نعتذر؟ وما
يجب تجنبه وقت (...)
طالعتُ في صحيفة «الرياض» الغراء في عدد يوم الخميس 21 شعبان 1443، ص 13، فألفيت لقاءً جيداً مع أحد المثقفين الذين لهم دور جيد في الطرح الأدبي والثقافي، وقد نظرت مجمل ما ورد في ذلك اللقاء اللافت، لا سيما ومثل هذه اللقاءات يتبين منها ما لا يتبين في (...)
هذا تعقيب لكم السبق في نشره طُراً يلامس الضرورة معظم ما يقع فيه المثقفون من الخطأ الخطابي.
طالعت ص 13 من «الرياض الثقافي» من يوم الثلاثاء 12 شعبان 1443ه من كلام حول (التراث السردي) وهو كلام حيوي وجزء من مقابلة استمتعت بها.
ولما كان الحديث حول التراث (...)
طالعت في «الرياض» في عددها الصادر يوم 26 رجب 1443 (ص 13) من الرياض الثقافي، فألفيت عرضاً حيوياً صوب (مسارات الجوائز الثقافية الوطنية)، فلفت نظري ما تم تناوله بحيثيات جديدة تستدعي النظر، لوجود بذل فاعل نحو ما يحسن نظره، ولقد تأملت ذلك بشيء من (...)
اطلعت على ما دونته الأخت نورة بنت إبراهيم الخلف في الملحق الثقافي بجريدة الرياض يوم 5 جمادى الآخرة 1443 ص12، فألفيته ذا تحرير جيد يصب نحو مصب يحتاجه المعنيون في نظر أسفار الأولين ممن دون في علم البلاغة لاسيما الذين يتلقون العلم في الأساسيات والركائز (...)
طالعت «الرياض الثقافي» ص20 من يوم الاثنين 3 ربيع الآخر فوجدت لمحة عن التاريخ مما قام به نادي الباحة الثقافي وهذا حفزني لتدوين ما رأيته حقيقاً بالطرح لعله يساهم بتحريك المياه الراكدة لاسيما والتاريخ كل يتعامل معه كتابة وتصنيفاً وندوة ومحاضرة فرأيت من (...)
فراشهم الأرض ولحافهم السماء، يعاملون بقسوة ويزجرون في كل لحظة، لا يعلمون عن أنفسهم شيئا ولا من حولهم ولا يدرون أين يأكلون وأين ينامون؟ يعاملون بنظرة دونية من مجتمع لا يرحم، ليس لهم راعٍ، منهم من تخلى عنه أهله ومنهم لا يستطيع أهله القيام برعايته، (...)
قدم رجل لاعمال عبد الصمد يونس الهوساوي هدية وخطاب شكر وتقديرللجوال المصور سكرتير المركز الإعلامي لفريق كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة المبدع والمتالق محمد أحمد محمد سعيد
وذلك تقديراً لجهوده المختلفة والمبذولة والتي انعكست (...)
قال أحد متابعي في تويتر وسناب شات: "دكتور.. كانت أمي (حفظها الله) تعاني من داء السكري منذ14سنة.وكانت قراءات سكر الدم تصل إلى400ملجم. كما كانت تعاني أيضا من ارتفاع كوليسترول الدم وارتفاع ضغط الدم وأمراض شرايين القلب، إضافة إلى الروماتيزم. ولم تكن (...)
كم مرة حاولت أن تصل لهدف معين ثم توقفت؟ كم شخص محبط قابلته في طريقك للوصول لهدفك؟ لايوجد شخص في هذه الدنيا إلا لديه هدف أو حلم يريد الوصول إليه مهما كان صغيرا. الوقود الذي نحتاجه للوصول لهذا الهدف هو الإصرار عليه. فعليه يتحقق مرادنا ونسير باتجاه هدف (...)
قد يطرأ أن تطغى العاطفة على العقل، وقد يطرأ أن تُخادعه شيئاً فشيئاً وكلاهما شر، وهذان سبيلان مدركان لمن يقرأ كثيراً من كتب الرواية عبر القرون ومُخادعة العاطفة للعقل يحصل إذ يحصل حينما تغيب الإرادة الواعية وتقفز آليات العاطفة بقوة ومُخاتلة مُستمرة (...)
ليس أحد إلا ويود أن يكون عالماً بصورة من الصور وحالة من الحالات.. ليس إلا هذا وليس أحد إلا ويرمز نفسه ويصف ذاته بالعقل، وليس أحد إلا وينحال ويعتقد أنه حسن الأخلاق.
وليس أحد إلا ويود الكمال وينشده ولكن معايير العلم وضوابطه وصفات العلم وكذا ما ذكرته (...)
يقطع كثير من علماء الآثار والتاريخ والسير والأخبار وكبار علماء الرواية أن التاريخ والروايات في أصلهما: (موهبة).
ذلك أن الرواية رواية الخبر والحدث والترجمة تعتمد في أصلها الأول على ضوابط ضرورية وإلا أصبحت كتابة التاريخ ونقل الروايات لكل من هب (...)
لا تؤخذ الأخبار ولا تؤخذ الروايات من أقوال الناس في حالات سلفت من: خبر/ رواية/ أثر أو حدث ما لم يكن ذلك حاضرًا، ويُثبته الموجودون عيانًا، أما ما مضى وغبر عليه السالف من الأيام فلا بد هنا من ضوابط تصلح حقيقته طُرًا فالنسب/ والرواية/ والخبر/ والحدث (...)
الإيثار هو أن يؤثر الإنسان على نفسه شخص آخر بالمال مع حاجته إليه وهو أَعلى درجات السخاء وأكمل أنواع الجود خاصةً إذا نوى أنه أمر تعبدي وخالصًا لله، ولا نكاد نرى هذه الخصلة الحميدة إلا من الوالدين لأبنائهم وتكاد أن تكون عديمة الوجود بين أفراد المجتمع (...)
يتمحور العطاء في حياتنا اليومية حول معانٍ كثيرة. من أبرز تلك المعاني هي أن تعطي من حر مالك أو تقدم مساعدتك لمن يحتاج. والجميل في ذلك هو أن العطاء بكل معانيه، يحمل الكثير والكثير من المشاعر الإيجابية والمعنى الإنساني الذي نحتاجه جميعنا في حياتنا وفي (...)
في صيف2004ولدت لي طفلة لديها تشوه خلقي نادر في القلب يوصف بمتلازمة"ضمور القلب الأيسر"وهي حالة تتعارض عادة مع استمرار الحياة، إلا أن الطب تقدم كثيراً في التعامل مع هذه الحالات بالجراحات العاجلة والمتتالية، والتي قد تصل إلى حد زراعة قلب من طفل (...)
تمثل العلوم التاريخية والسير والأخبار أكثر ما تمثل أخبار الدول وسير الأفراد خلال تطاول العهود، فحين تقرأ كتابين مشهورين عن أخبار الدول قراءة متفهمة وواعية ونقدية تدرك ما لها وما عليها، ذلك إذا كان المؤرخ من ذوي الحصافة النابهة والقدرة بذكر / التاريخ (...)
الاجتهاد حالة ذهنية وقادة وحرارة عقلية نافذة، تفرض نفسها على رؤية القلب فلا يتقلب أبداً، وتفرض نفسها على العاطفة فلا تخادع العقل شروى نقير، ولا تحتال عليه ولا تدخل في سبيل من سبله؛ ذلك أن (العقل الحر المكين) في حال الاجتهاد يكون في يقظة في كل حالاته (...)
الذين يقعون في الأخطاء في كتابة التاريخ هم أولئك الذين يجهلون أصول كتابته، وإنما يحسبون أن التاريخ إنما هو عبارة عن ورق وقلم ووقت وحضور نفسي وجو مفعم بالراحة. وقد يكون لشهرة هذا طريق حميد لنشر ما يكتب ولو كان يكتب شمالاً وإنما المراد اليمين.
التاريخ (...)
هناك أوهام متوارثة من أساطير الأولين واعتبرها سرطان للإدارات الحديثة وهي:
* وهم صعوبة التغيير: فلا يقتل الابداع والتطوير والتحفيز إلا الأنظمة الادارية المشلولة منذ قرون ولسان حالنا بالتكيف معها يقول هذا ما وجدنا عليه آبائنا وإنا على آثارهم لمقتدون، (...)
عرف العالم منذ القدم مسألة الإقراض والتمويل عن طريق أفراد باستخدام أبسط الأساليب، وهذا يمثل عنصراً مهماً لتحريك العملية الاقتصادية، ويلجأ إليها الأفراد كما تلجأ إليها المؤسسات والشركات لتمويل نشاطاتها وتحريك تجارتها، وبلادنا في نهضتها الحديثة (...)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد:
هذه نبذة، كتبها العم/ عبدالعزيز بن محمد الصرامي عن الجد محمد -رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته-، رأيت نشرها إبرازًا لمكانته، وتوفية لحقه، وحذفت ما يحتاج إلى حذف، وزدت ما يحتاج إلى زيادة، (...)
لاشك أن أصل كل عمل يعود إلى القلب وجميع أهل العلم متفقون على أن أصول الخطايا والشقاء ثلاثة هي: الحرص والكبر والحسد.
أما الحرص: أخرج آدم عليه السلام من الجنة، ترك جميع ما بين يديه من نعيم الجنة وطمعَ وحرصَ على الممنوع وهي الشجرة، فهو سبب خروجنا من (...)