هذا تعقيب لكم السبق في نشره طُراً يلامس الضرورة معظم ما يقع فيه المثقفون من الخطأ الخطابي. طالعت ص 13 من «الرياض الثقافي» من يوم الثلاثاء 12 شعبان 1443ه من كلام حول (التراث السردي) وهو كلام حيوي وجزء من مقابلة استمتعت بها. ولما كان الحديث حول التراث والثقافة، وهذا يُشكل منعطفاً جيداً للصعود نحو الإضافات النوعية، فإنني اهتبلها مناسبة طيبة لأبين بعض ما قد يقع فيه بعض الأدباء والمثقفين من خلل نصي من خلال إيراد بعض الآثار الضعيفة التي لا تقوم. ولا شك أن ضعف الأثر يؤثر سلباً على ذات ومعطيات الأديب والمثقف، وقد يقع فيه كذلك بعض العلماء والباحثين. وهذه بعض ما رأيته من الآثار الضعيفة، لعل ذكري لها يوجب التصحيح لها وتركها في طبعات مقبلة، ذلك أن خطاب عقل القارئ يحسن أن يتكئ على قاعدة صلبة من هذه الآثار. «أدّبني ربي فأحسن تأديبي». «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، وفي رواية أخرى «صالح الأخلاق». «كما تكونوا يولى عليكم». «النظافة من الإيمان». «أكرموا عمتكم النخلة». «أنا مدينة العلم وعلي بابها». «خذوا شطر دينكم من هذه الحميراء». «لو كان الفقر رجلاً لقتلته». «اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد». «اطلبوا العلم ولو في الصين». فلعل هذا يفي بالغرض، وبالله وحده التوفيق. * باحث ومحدث لغوي