للمرة الألف أعود إليك
بعدما أغلقتُ عنك كل بابٍ
يأخذك إلي..
لكنك تجيد الطرقَ..
تجيد العزفَ
وحفر الكلمات على جدران بيتي..
وبينما أُطفئ الضوء
ليشعل القمر فضته في قلبي..
أتيت..
مددت يدك..
وخطفت شعلتي الفضية..
من يومها..
أمشط أنين الليل..
وأعلق له خلخالي (...)
كما أتيت.. ذهبت..
لا الورود نبتت
ولا جاء القمر..
والمقعد الذي تركته لك
ظلّ فارغًا..
ينمو عليه العشب..
..
بعثرت كل الصور..
وصفقت الباب وراءك
كأنك لم تسمع صوتي يومًا..
يندلقُ حنانًا عليك
يمدُّ جسرًا بيني وبينك..
ماذا أفعلُ الآن..
بعدما تركت لي
قلبًا (...)
أيها النائم
اتأملُ وجهك الطيب
حيث أشرق..
أشرقت شمسٌ وكواكب
واتسعت حياة..
قلبي يقطر حنانًا..
يسيل على قلبك
كيف ؟
من أين جاء الحنان..
لا أعلم.
إنني امرأةٌ
تروقني وحدتي
حين لمحتك
فتحت نافذتي..
لأطلَّ عليك.
من أخبرني عنك !
من جاء بي..
إليك..
لا أعلم.
لي (...)
( تشريح)
تشبعت ذاكرتي بألم الحب..
أتخيلهُ جثة على الطاولة
أفسخُ لحمها عن عظمها..
مشدوهةٌ
أصابعي رطبة من دمِّها ..
محملقةٌ
لماذا هذه الجثة لا تتألمُ، لا تصرخُ؟
إنها كانت تقول لي: أنا ضحية.
..
في غرفة التشريح جثةٌ تتورمُ في عقلي.
***
(بصّارة)
في الليل (...)
شغفُ الصباح..
فنجان قهوةٍ معك
يخلقُ..
جنة صغيرة
لا أبواب لها لا جدار.
ركوة قهوة..
حزينةٌ مثل صباح
أضاع طريق السماء!
أحلمُ بعشرة أصابع
تمسح جراحي
تُخرِج وردةَ حزنٍ
تبكي في قلبي.
مشهد من نافذة بيتي..
نشرب كوبين من الشاي معاً
يخطر لي..
لو عجنتُ لك (...)
دعا رئيس "حركة تحرير السودان"الرافض لاتفاق أبوجا عبدالواحد نور حكومة الخرطوم إلى"سد الطريق أمام التدخل الدولي في دارفور بالتوصل فوراً الى اتفاق سلام مع المتمردين، لأنه الخيار الوحيد لتجنب المواجهة"، في وقت حضت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس (...)
كثيراً ما ظننتُ أنَّ بعض الجنون يُخلّد الحياة..
حين أنظر للوحةِ الرقص
استشعر بيكاسو..
أكثر من جسدي الخامل
لو كنت امرأة داخل لوحة
لو كنتُ عروسة الشمع
لن أتهدلْ أكثر..
..
أعزفُ كمن لا يملك إلا إصبعا واحدا
و حين أجربُ الكتابة
أمرضُ (...)
ها أنا
أتناسلُ حباً
من بين دقائق قُربِكَ..
و هاهُم
غدو أطفالاً يشبهُونكَ
..
ما أجملك.. !!
في صورة طفلٍ يتعلق بأسوارِ قلبي
خُذ من أضلعي حطباً
و أضرم ناراً في الصمتِ المُدجَّج ب الأشواق
..
في مداراتِ التوق
تائهةٌ أنا..
و أنتَ //
وردةٌ (...)
لا تحزن كثيراً ..
هناك أشياء لا تستحق الحزن لأجلها..
كأن تفقد صورك القديمة
أو تضيع يدك من الحقيبة
..
- لازال هناك وقت -
الطريق لا ينتهي
إلا إن انتهينا ..
..
(بعيدة)..
حتى أنني لا آتي..
..
ما أبغض الأشياء التي نعرفها
مكررة (...)
حتى إن لله قلبا لا يمل سماعنا..
كأن تكون عاقا
لاتدرك كم سنة مضت على ذلك
وكم أنت قديم..
لتفقدك ذاكرة ما
الفوهات تنفتح لك
نوافذ تلجك
تشيدك لحياة تشبه قلعة
داهاليزها عميقة
بحُجر تخرجك لحُجر لا تنتهي
لا تصلح للحب
موسيقاك تقول ذلك
قصائدك (...)
أحبك ..
بعض الكلمات تسقط عمدا من المعنى
كما أن بعض الأغنيات تكون نافرة عن اللحن و الصوت ..
هي كذلك القصيدة
رغبة طيران
جناح مكسور
معصم يحترق
أنا " هلامية
..
ليس عليك أن تكون شاعرا
فقط ..
تألم
و انتظر الوجع من كل (...)
متى ستُدرك معنى ..
أن تكون حياتُنا ..
أقصر معزوفة تضمُ قلبينا
..
كُل الفرح سيطفو ..
كورقة الماء
دون أن يسقي
مراكن الوجد و الحنين
..
أيُُّ الرسائلِ سيحملها لي
غدكَ البعيد
أقربُ من موعدكَفالحزن شرفةِ الحلم
أما آنَ لفجر
أن ينفطرَ ..
أن (...)
وتسأليني..
كيف هو صوتك؟؟
بل أصمتي
ولا تسألي..
دعيني..
دعيني.. أتوارى خلف إدعاءات الخجل.
دعيني..
دعيني.
فإني أشعر فيه
عسلا مذابا
يسيل على أغصان الورد
يتقطر من وريقاتها الخضراء
يمنحها صفرة مبهرة
كصفرة الزعفران..
يا ويلي..
ان في هذا الصوت
عذوبة (...)
(1)
ينهض صباحا
يجر قدميه
يقتحم تلك الغرفة المهملة
يقبع خلف كومة من الاوراق
محاولا من خلالها.. ان يجد شيئا
في حياته المضطربة..
هكذا كل صباح!!
يبحث.. يبحث.. دون جدوى
هذه حقيقته المجهريه
تلاشى الى القاع
انطمست كل معالمه
لم يتبق.. ما يشير الى وجوده في (...)
رجلٌ
لا يخرج عن صورته أبداَ .
أخبرتهُ:
أنا أحب صورك
لكن
يدكَ فارغة
أصابعك يُقلصها البرد
عيناك لا أُجيد قراءتهما من خلف نظارتك..
لِمَ الضباب ملتصق بطاولتك
لِمَ المقاعد من حولك مهجورة .!
والرصيف لا يحمل أي حكاية للعابرين.
كل مرّة تأتيني بصورةٍ يتكرر (...)