زرقة عينيك ألم أحل عقد الصبر عنها فأغرق بها أنت .. الكثرة المؤنثة الجوف المليء بالأفئدة كيف احتملت أنك أنت!؟ وعقدت هدنة مراوغة مع الصمت تركت نحيبك في درج خزائنك وحيدا سكبت عليه عطرك خمشته بأظافرك الملونة المبرودة حد الانكسار أسفرت وجها مزينا والكل رآك ولا أحد يراك يا كومة أقفال تائهة تسقط على رأسي بعنف أين ذهبت بالعمر!؟ أين ذهب بك..!؟ اتكئ معك على عود وهم هش لا لذة له نتعلق بحريقه ودخانه نفتح روحينا غرفتين مشرعتين كي لا تغلبنا دمعة فكرة صوت أزيز صدئ من باب مغلق مجهد من الأقفال أجرب الكذب فأقضم لساني كلمة طرية تترنح.. على مسافة قصيرة بين حياتين على مفرق بين شجرة وظل تركا بعضهما ليتسع طريق المستعمرين أدير وجهي لك أقول ولا أقول زرقة عينيك ألم أحل عقد الصبر عنها فأغرق بها.