وتسأليني.. كيف هو صوتك؟؟ بل أصمتي ولا تسألي.. دعيني.. دعيني.. أتوارى خلف إدعاءات الخجل. دعيني.. دعيني. فإني أشعر فيه عسلا مذابا يسيل على أغصان الورد يتقطر من وريقاتها الخضراء يمنحها صفرة مبهرة كصفرة الزعفران.. يا ويلي.. ان في هذا الصوت عذوبة فاضحة تناجي لعق.. أسوار الصمت تثقبها تدميها وتزيد شراسة تمزق كل نوايا الهروب ثم.. يتهاون ليوقظ فتنة ضعفه يشعل بها فتيلة حريق تلتهم بقايا الرداء المتهتك تسكب عتمة السواد.. في قنينة ليلي الفارغ. انه.. صوت غامض فاجع ينسل بقوة ليستقر في أعماقي كيف لك ان تخفي..؟ ذنوبه المتعمدة.. في سفور انوثته. كيف لك ان تجعلي منه ايقاعاً صاخباً.. لأغنية عربية تطارح خاصرة.. تلك الغانية. دعيني يافتنتها دعيني اتسلل بهدوء.. لمخدعي دعيني ولا تمزقي كل نوايا الهروب دعيني التحف ببقايا البياض لأتوارى خلف ادعاءات الخجل لا تسكبي بقايا كأسك المترعة اشتهاءات الطعن.. في نحري.. وأموت