العنصرية العمياء التي لا ترى إلا الألوان.
كانت الصغيرة مريم التي لم تتجاوز الأربع سنوات في بيت إحدى قريباتها من العمر نفسه تستعد لحفلة مبيت، لكن ما أن غابت الشمس وحل الظلام حتى بدأت البكاء تريد أن تعود لوالدتها، ومع محاولة الأقارب تهدئة مريم (...)
في مجتمعنا المحافظ، كل ما هو معيب أو مرفوض مجتمعيا يدخل في نطاق «دعنا لا نتحدث عن الموضوع»، أو حتى لا نفكر فيه من كل النواحي. نكتفي بالحكم الصادر سلفا من المجتمع فكل ما كسر العادة كان عيبا.
كم هو جميل الحفاظ على العادات، لكن إلى أي امتداد؟
ثار الجدل (...)
وحدنا نحول كل صرعة إلى صراع..
لأكثر من عقد كامل ولدى البعض لا تزال العباءة محورا للخلاف والاختلاف.
فقبل ما يقارب عشر سنوات أو أكثر كانت موضوعية هذا الجدال الشيق ما إذا كانت العباءة توضع على الرأس أم على الكتفين! إلا أنه وفي تلك الفترة لم تكن السوشيل (...)
«الشفافية» هي من الكلمات المتداولة بكثرة مؤخرا حتى أوصلت لحدود أساءت الاستخدام. فصار الامتناع عن الإدلاء بالرأي هو تكتم بعيد عن الشفافية، وكأن الشفافية تعني الابتذال في الطرح والمشاركة العامة في كل صغيرة وكبيرة. وتحولت الخصوصية أيضا إلى تكتم بعيد عن (...)
عالمنا السريع طغت عليه وسائل التواصل، فحتى الصورة التي كانت تلتقط لذكرى دائمة صارت تتلاشى بعد عشر ثوان. لعل «سناب شات» من أكثر برامج السوشل ميديا شعبية مؤخرا، وككل مستجد يظهر فإن «السناب شات» لا يخلو من النقاد والمعارضين.
وأكثر الانتقادات كانت لشهرة (...)
وقف المعلم أمام طلابه وعبر عن استيائه لجملة كتبت على إحدى الطاولات، أثارت انتباهه حين كان يشرف على اختبار ما لمادة ما. فالمعلم الذي كان يؤدي دوره الإشرافي ويجوب قاعة الاختبار جذبته العبارة التالية: «آخرتها الرقوق» والمكتوبة على إحدى الطاولات، فقرر (...)
كل مرة يقف الكاتب في مواجهة أمام كلماته، يختار بعناية ما يكتب منها وما يحتفظ به لنفسه أو لوقت آخر، وهذا حق لا ينكر للكاتب، فأحيانا لا يقل صمت الكاتب قوة عن كلماته، فإذا أجاد الكاتب استخدام صمته فإن القارئ المتمرس سيجيد الفهم.
المؤسف أن كثيرا من (...)
تعليمنا ما زال بالأبيض والأسود، على الرغم من الثورة الرقمية وما بعدها، فتغيير الشعارات وتغيير المناهج وتغيير الوزراء لم يغير المحتوى التعليمي والمحصلة النهائية للطلاب. فالمنهج التعليمي المعتمد على حاسة القراءة وحاسة الكتابة تحت نظام «قرأ وحفظ وكتب» (...)
العلاقة بين الطفل وأبطال الرسوم المتحركة متأرجحة ما بين الحقيقة والوهم؛ ولعلها تتخطى الخط الفاصل بين الاثنين فتندمج في حياة الطفل وتنمو معه، فهذه العلاقة التي تبدأ من مرحلة مبكرة لا ننكر أنها تظل كجزء من البناء التركيبي لنا حتى بعد تجاوزنا سن (...)
ما بين الفساد وما "ساد" حرف الفاء.
الآن الكل يحمل بين يديه كاميرا وهم على أتم الجاهزية لتوثيق كل صغيرة وكبيرة ومشاركتها مع جماهير مواقع التواصل المتعطشة للصخب، صور وانشر واستعد للضوضاء.
والأصوات كانت هذا الأسبوع مع سارة في هاشتاق #أرفضمعاقبةسارة_ا (...)
أغلب المحال التجارية تحصر التسهيلات المخصصة للإعاقة الحركية في موقف مصبوغ بالأزرق ومنزلق، وكأن العقبة الحركية الوحيدة التي تعترض طريقهم هي الدرج!
الصعوبة الحركية تتفرع إلى عدة فئات، بل وتشمل أيضاً المسنين. ولعل بعض الاحتياجات الخاصة بكبار السن مهمشة (...)
وزارة التعليم كانت قائمة على التربية مع التعليم ولا تزال، فتغيير الاسم والشعار لا يغير الهدف السامي الذي بنيت عليه الوزارة. على العكس، التقدم الفكري والتطوير مطلب أساسي لاستمرار العملية التعليمية الإبداعية. هذه العملية التي تتمركز على التطوير الفردي (...)
في نظرة سريعة للعديد من الروايات الحديثة والكُتاب الجدد، نجد انها تبدو أقرب لمحادثات دردشة منها أن تكون رواية. وكثير من الكُتاب المخضرمين وحتى القراء يبدون التحفظ وفي بعض الأحيان الهجوم على هذه الكتب.
«كتب فارغة وحوارات ركيكة بعيدة عن الحبكة، حبر (...)
ما أكثر ما كتب وأعلن ودرس عن ثقافة الآخر، وما زال البعض في حالة رفض ومقاومة لكل ما هو مختلف، تحت شعارات نحن وهم، وكأن التفرد الوجودي هو غاية رافضي الاختلاف. إذاً قبل أن نتفهم حقوق الآخر يجب أن نفهم ضرورة تواجده، والآخر هنا قد يكون الآخر العرقي، (...)
معرض التوظيف الذي أقيم مؤخراً في معارض الظهران الدولية كان بادرة جيدة وخطوة فعالة للتنمية البشرية. لأربعة أيام قامت الشركات بمقابلات الراغبين في التوظيف والتعريف بالفرص المتاحة لديها. إلا أنه وبالرغم من الجهود المبذولة والتي يشكر عليها القائمون كان (...)