من البرنامج التجريبي لإبداعات ورسوم الأطفال بالجزيرة
يحكى أن مجموعة من الجياد السوداء كانت تعيش سعيدة في واد أخضر تحب بعضها وتمرح معاً في سعادة. في الصيف والربيع تجري وتتسابق في المدرج، وفي الشتاء تتلاصف وتتجمع بحثاً عن الدفء والأمان.
وفي يوم من (...)
من البرنامج التجريبي لإبداعات
تشاجر ماهر مع سعاد، ثم أعلن كل منهما رغبته في عدم التكلم مع الآخر، وجلسا عابسين حزينين، وراحا ينظران إلى الدمى المتناثرة على أرض الغرفة، وهي زرافة وقطار ودب وحصان خشبي صغير فجأة تحرك القطار، وسار وهو يطلق صفيرا (...)
يُحكى أنَّه كانَ في قديمِ الزَّمانِ مدينةٌ تملكُ منَ الأنهارِ والحقولِ ما يهبُ لها كلَّ ما تحتاجُ إليهِ، فلمْ تعرفْ يوماً الجوعَ والحزنَ، غيرَ أنَّ الناسَ الذينَ يسكنونَ في بيوتِها كانوا يُحبُّونَ الكلامَ، فلا يعملونَ سوى القليلِ، وما تبقَّى من (...)
من البرنامج التجريبي لإبداعات ورسوم الأطفال بالجزيرة
قال القط للقطة:
(ما العمل؟ حياتنا أصبحت بائسة، فأولادنا جياع، والفئران باتت لا تغادر أوكارها، والعصافير لها أجنحة تساعدها على الهرب).
قالت القطة:
(عندي اقتراح: سنتظاهر أمام العصافير أننا نتشاجر، (...)
قصة: زكريّا تامر
رسوم: محمّد الصّيرفي
التقت دجاجة يوماً بحمارين، فسارعت إلى الأنين والشّكوى.
إستولى الفضول على الحمارين، وقال واحد منهما للدّجاجة متسائلاً:
"ما بكِ يا صديقتنا؟".
قالت الدّجاجة: "الثّعلب يطاردني من مكان إلى مكان حتى أتعبني أشدّ (...)
أجمل غابة
قصة: زكريّا تامر
رسوم: طه الخالدي
كان الفيل محبّاً للغابة التي يعيش فيها، فقد كانت جميلة كثيرة الاشجار.
وفي احد الايّام كان الفيل يتجوّل في الغابة، فشاهد قطة صغيرة بادية الحزن، فقال لها مُتسائلاً: "لماذا انت حزينة؟".
قالت القطّة: "لأنّني (...)
قصة: زكريا تامر
رسوم: طه الخالدي
كان الأرنبُ والعصفورُ صديقين يعيشان معاً في بُستانٍ كثير الأعشابِ والماءِ والأشجارِ، وكانت حياتُهما مرحةً سعيدةً يسودُها الحبُّ والتَّعاون.
وفي صباح يومٍ من الأيّام، أفاق العصفورُ من نومِهِ مُغتاظاً لأنّ الغيومَ لم (...)
كان سالمٌ وسليمٌ صديقين يعيشان في بلدةٍ تُطوِّقُها الحقولُ الخضرُ. وفي صباح يومٍ من الأيامِ، زارَ سالمٌ سليماً في بيتِه، وقال له بصوتٍ مملوءٍ بالحزنِ والشكوى: "إسمعْ يا صاحبي ما جرى لي ليلةَ أمس: لقد حاولَ أحدُ الذِّئابِ الجائعةِ الاعتداءَ على (...)
قصّة: لزكريّا تامر
رسوم: رضا حسحس - ونذير نبعه
في قديمِ الزَّمانِ، كانتِ الدَّجاجة تُحبُّ الأولادَ، وتلعَبُ معهُم، وتحكي لهُمُ الحكاياتِ المُسلِّية. وفي يومٍ من الأيَّامِ، اتّفقَ عددٌ من الأولادِ على الهُزْءِ بالدَّجاجةِ. ولما التقوا بها أشارَ إليها (...)
كانت مجموعة من الأرانب تحيا حياةً سعيدةً بالقرب من غابةٍ جميلةٍ تخلو من الأخطار.
وفي صباح أحد الأيّام، أفاقت الأرانب من نومها، وتأهّبت للبحث عن طعامٍ، ولكنَّ الأرنب ذا الفراء الأبيض صاح: "لن أشتغل، فالشمس حارّةٌ، وسيُؤذي نورها فرائي الأبيض، (...)
كان سعدي ولداً صغيراً، مشعّث الشعر، شرس الطباع، محباً للشجار، ليس له سوى صديق واحد اسمه صيّاح.
وكان سعدي وصيّاح يعيشان في حارة واحدة فقيرة ويسكنان في بيتين متجاورين.
وفي أحد الايام، تلاقيا في الحارة، فقال صيّاح لسعدي:
"ما بك؟ أنت عابس الوجه".
قال (...)
القطّة الكسلانة
تمنّت إحدى القطط أن تصير كالعصافير لتطير عبر السّماء الزّرقاء، وتنتقل من شجرة إلى شجرة. وعندما لم تتحقّق أمنيّتها، استسلمت للكسل، واشتهرت بأنّها القطّة الاكثر كسلاً بين القطط.
وفي يوم من الايّام، التقت القطّة بقطّ اسود ذي مظهر يرغم (...)
في يومٍ من الأيام القديمة أحسَّ واحدٌ من الملوك بالملَل، فغادر قصره وسار في طرقات مدينته يتبعهُ وزيرهُ وحرسهُ.
فجأةً، اعترض طريق الملك خروفٌ وديع العينين، أبيض اللون، وصاح: "ماع.. ماع".
إلتفت الملك الى وزيره، وقال له: "أنبئني ماذا يقولُ (...)
تضايق خضر علون من حكي أمه المعجب بالعمليات التجميلية وتطورها الجديد، وسألها بصوت متهكم: "وهل تريدين أن تعودي صبية في العشرين؟".
فقالت له أمه: "هذه العمليات لا تفيد أمثالي، ولكنها تفيد أمثالك، فأنت تستطيع الآن الحصول على أذن جديدة بدلاً من أذنك التي (...)
اشتهرت حارة قويق بين الحارات الأخرى بأغنيائها الذين يقتلون أمهاتهم إذا كان القتل سيكفل لهم الحصول على مزيد من المال، واشتهرت بأطفالها المشاكسين الذين يجلسون في المقاهي ويدخنون النراجيل، ويغزون الحارات الأخرى ولا يتركون زجاج شباك يفلت من رجم حجارتهم، (...)
كان منصور الحاف رجلاً من دمشق يهابه أشرس الرجال، بحراً بلا موج، رابط الجأش في ساعات العسر وساعات اليسر غير ان خنجره كان سريع الغضب، يجرح بازدراء ولا يقتل، ولا مهرب لخصومه من برق نصله الهبّار وندامه متأخرة لا تنجي اللحم من التمزق، وكان منصور الحاق (...)