إظهار البلاهة في بعض الأمور لا يعني بالضرورة إلى يقين تلبسه في أمر ما مفاجئ ومحاولة الخروج منه بالبحث المشتت عن أعذار أو طرق بعيدة عن تفكيره في وقتها، بل قد تعني أن الأمور قد عادت مرة أخرى وكأنه الحائط المائل الذي لا يوجد غيره للإشارة إليه في اتهام (...)
استقبل العالم عام (2020م) كما يستقبلون كل عام جديد ابتداءً بتدوين الأهداف ثم بدء العد التنازلي تمام الساعة (00:00) ليبدأ العام بالفرح والاحتفال بحلوله مع سيل من الأهازيج والرقص كاستباقية إيمان بأنه عام أفضل.
أكملنا بدايته كما اعتاد كل شخص بالروتين (...)
التعامل المباشر مع الجمهور، خصوصًا إن كنت تمثل جهة، يحتاج إلى مهارات معينة، وكذلك نفَس طويل أو بالأصح مقدرة على استيعاب الجميع والرد بما يليق ويفيد، فببساطة يمكنك الابتعاد عن مثل هذه المواجهات معهم إن كنت لا ترى في ذاتك طولًا وعمقًا في النفس، حفاظًا (...)
تسير بنا الحياة لنكتشفها ونكتشف من حولنا، والأهم هو اكتشاف أنفسنا فيها وتطور شخصياتنا وكيف أنا اليوم تختلف عن أنا بالأمس، وأنا بالغد؛ فالشخص في طفولته إلى مراهقته فشبابه ثم نضجه تختلف نظرته لأشياء كثيرة وقد يتبدل رأيه وقناعته وفق مؤثرات ومتغيرات (...)
تسير بنا الحياة لنكتشفها ونكتشف من حولنا، والأهم هو اكتشاف أنفسنا فيها وتطور شخصياتنا وكيف أنا اليوم تختلف عن أنا بالأمس، وأنا بالغد؛ فالشخص في طفولته إلى مراهقته فشبابه ثم نضجه تختلف نظرته لأشياء كثيرة وقد يتبدل رأيه وقناعته وفق مؤثرات ومتغيرات (...)
يوم العشق هو اليوم الذي ينزل فيه المطر، لتظهر لنا الألوان بصفائها ونقائها بعيداً عن الأتربة والألوان الرملية التي اعتدنا عليها، فالحمد لله على فضله ورحمته، والحمد لله على الراحة التي تأتي بالنظر أو بالاستماع للقطرات التي تتسابق لري الأرض وإزالة ما (...)
اعتدنا في نهاية العام أن نقرر سلك مسار مختلف، أو تغيير أمر ما في حياتنا، فنتخذ بداية العام الجديد بداية للانطلاقة والتغيير، قد يكون منها نزع الكآبة أو من يسببها، وقد يكون -وهو الأمر الذي يتكرر في نهاية كل أسبوع أيضا- تغيير النظام الغذائي وهو في أول (...)
إنذار وتنبيه يأتيك على شكل علاماتٍ، أو إشاراتٍ، أو مواقف؛ قد تستوقفك، قد تغير مزاجك، وقد تجعلك في وسط حيرة، وارتباكٍ، وقلق.
عندما تصبح شخصاً مجهولاً لا تعرفه، وتحاول أن تفسّر نفسك لنفسك أولاً؛ ثم تحاول أن تشرح ذلك لمن هم حولك، وكأنك المسؤول الأول (...)
بدأت كتابة محتوى مقالي هذا مرتين؛ في أولها قدمت معنى المجاملة، آثرها، وأهمية وجودها بتوازن في حياتنا، أما الثانية وهي ما بدأت فيها هنا، فقد رأيت عدم الحاجة إلى التعريف، والتدقيق؛ فألغيت المحتوى الأول وبدأت من جديدٍ.
في لحظات ليست بالقليلة يصعب علينا (...)
هي علامة من علامات الترقيم وظيفتها أن تُنهي جملةً كاملةً صحيحة , ومن وظائفها الثانوية إنهاء الحديث أثناء الكلام , ليعلم الذي أمامك أنها النهاية ولا داعي للتشعب والإسهاب بعدها , وكذلك إن عشت موقفاً ستعرف من أحداثه أنها ستحل الآن , وبمعنى أدق وأشمل هي (...)
في أحد الأيام قررت أن أحضر دورة تدريبية عن «التعامل وفق نمط الشخصية»، كانت من تدريب الدكتور أسامة الملا، صدقاً لم أكن متحمسةً جداً لها، لكن كان هناك شيء يحفزني للذهاب إليها.
في بدايتها وعند حضور الدكتور ومن ضمن بعض جُملِه الافتتاحية قال: ستتغيرون، (...)
النجاح يلمَع في الأفق، ويظهر للناس كافة، فمنهم من يبارك ويتطلع أن يفعل نجاحاً أفضل أو مماثل له، ومنهم من يخطط لإطفاء هذا النجاح.
في كل مجال نجد هذا وذاك، لكنني سأحدد هنا دوراً بارزاً، وعملاً مبهراً ل “مكافحة المخدرات” في وطني، فقد أصبحت شوكةً في حلق (...)
ما إن تجلس مع من يكبرك عمراً إلا و يبدأ في سرد ذكرياته , و أسلوب الحياة سابقاً , ويخص حديثة بالجهد و التعب الذي عاشوه , و ما هي الأشياء البسيطة التي كانت تعتبر وقتها رفاهية لمن يمتلكها , و كيف كانت ملابسهم التي تُرقع عند حدوث أي مظهر اهتراء فيها حتى (...)
في بداية كتاباتي كنت حائرة بأي توقيع أذيل به مقالاتي، ولا أقصد ابتكار لقب أو اسم مستعار كموج الكاتبات في الماضي، بل إقران اسمي بهيامي الشرقي مثلا، «خواطر الشرق» وصدف أن تكون أيضاً في جريدتي «الشرق»، أو «خواطر الماجدة» لعشقي لماجدة الرومي وصوتها، (...)
تعلو أصوات، وتوشوش أنفاس، تتغير مفاهيم، وتتراجع حقائق، فالأمن لمَنْ سكن في المنطقة الرمادية، واتخذ من الوسطية والاعتدال راحةً لنفسه، ولحياته، وطبع على محياه الانحياد، ومشاهدة ما يحدث، ولمَنْ ستكون الغلبة؟
في أي لحظة، ودون أن تشعر، من الممكن أن توسم (...)
من الجميل جداً استخدام التقنية والتطور المعلوماتي لتسهيل حياة الناس ومواكبة العصر، فنحن في عصر أصبح فيه التواصل في أقل من ثانية بأي مكان في العالم دون الحاجة إلى الوجود الفعلي للإنسان، فالحاجة ألحت على الدول لمجاراة ذلك في القطاعات الحكومية والخاصة (...)
بوجهه الجميل يحاول ابن أخي إرضائي بعدما عاتبته لرحلته التي سيقوم بها مع أهله، فما كان منه إلا أن قال: عندي فكرة! وسرح برهة بنظره إلى الأعلى ثم أكمل قوله: سأذهب قليلاً جداً ثم سأعود سريعاً وأبقى معك، فبفكرته هذه أراد أن يرضيني وأن لا يفوت أيضاً على (...)
هل يوجد سبب لنحب الوطن؟ وهل له محبةٌ في الأصل؟ وهل إن وُجِدَ يجب إقناع الآخرين بمدى عظم، وكبر هذا العشق في قلبك؟ وهل الحب تصفيف كلمات لترديدها كل وقت؟.
المحبة فطرة متأصلة في بني البشر في أي مكان، أو زمان كانت، مثلها مثل محبة الشخص نفسه، وأهله، (...)
نطالب جميعنا بالخصوصية، حتى وإن كان البعض لا يفقه معناها وواجباتها وحقوقها!، أو لا يعرف منها إلا ما يخصه وحده ولا تعنيه خصوصية الآخرين، فأحدهم يطالب ولا يطبق وآخر يناشد ويطبق ويتلصص.
ففي حالات الحرب بين الأشخاص ترى سفير الطرف الآخر أو مندوبهم لمجلسك (...)
من الطبيعي أن يبدأ الإنسان يومه بما يُحب، كأن ينهض بابتسامته الكسولة التي للتو تتمطط بعد أن رحبت بها أشعة الصباح، أو بشوق النظر إلى هاتفه لرؤية من استفقده أو لأخذ نظرة سريعة على الأحداث التي جرت في وقت نومه، أو احتضان نصفه الآخر أو أبنائه أو والديه (...)
آه يا حزني، وآه يا دنياي دون والدي ومليكي عبدالله، لم ألتق بك لكني قابلت ابتسامتك، قابلت كلماتك، قابلت دمعتك وقابلت روحك، أشعر بأني أنا التي دفنت داخل ذلك القبر، ونُثر علي التراب، فما آلمه من منظر، يا والدي مع شدة خوفي إلا أني تمنيت أن أجلس إلى جانب (...)
نجتمع جميعا في محبة الوطن مهما عبرنا عن عتب أو غضب نبقى مصطفين جنباً إلى جنب في وجه كل من تسوّل له نفسه بالمساس بموطننا بأرضنا و ديارنا، ومن جهة أخرى داخلياً توجد تحزبات أو بالأحرى رايات قبائلية أو مذهبية أو ما ظهر من مسميات (سلفية وهابية ليبرالية (...)
تتردد كثيراً الفرحة بالحور العين بين مجاهدي داعش، وكأن الموت لا يكون في سبيل الله بل في سبيل الحور العين.
في البدء يكون التشدد لدرجة الغلو، وتحريم كلّ شيء بالدنيا، ولا نستثني عقوق بعضهم لوالديه، وتجبره على زوجته و أطفاله، لدرجة تنفيرهم منه، وتمنيهم (...)