لا يشك أحد في أهمية الصلح ودوره في بناء الإنسان، وتقويم الأخلاق، ذلك أنه من أسباب الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة. وقد وردت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة في الترغيب بالصلح والحث عليه. الأمر الذي يدعو لوضعه في مقدمة الحلول عند (...)
التعاون بين الناس وحاجة بعضهم لبعض تبقى صفة لازمة ومكملة لمعاشهم ومجريات حياتهم ذلك أن الفرد بما لديه من قدرات ومهارات.. ومهما توافرت عنده الإمكانات فلن يستطيع الاستغناء عن الآخرين. لذا فقد جاءت المبادئ المعينة على ذلك ومنها مبدأ (التفويض) الذي به (...)
الإنسان مدني بطبعه، كما يقال. ومن لوازم المدنية التعارف بين الناس ومخالطتهم والالتقاء بهم ومن هنا تنشأ العلاقات والصداقات فيما بينهم حسب عوامل وأسباب كثيرة.. إلا أن لتلك العلاقات حدوداً لا ينبغي تجاوزها حفاظاً على بقائها وصفائها إذ إنها تتفاوت فيما (...)
هناك العديد من المبادئ القيّمة.. والمفاهيم الصحيحة المفيدة لكثير من الجوانب التربوية.. والاجتماعية.. والأخلاقية.. وغيرها. والمعينة على اختصار (المسافات) التربوية المقصودة في تهذيب السلوك، وتقويم الأخلاق.. تربية.. وإصلاحاً.. وتوجيهاً، ونحوها، ولعل (...)
الإنسان مدني بطبعه كما يقال: ومن لوازم هذه المدنية مخالطة الناس ومعايشتهم والتأثر بهم، لذا تختلف مظاهر العلاقة.. والصداقة.. والأخوة.. وغيرها بناء على مقومات شخصية.. ومصالح مشتركة تؤثر سلباً أو إيجاباً على تلك العلاقات.غير أن هناك بعضاً من السلوكيات (...)
من لوازم استمرار العلاقة بين الأفراد وجود الألفة والمحبة فيما بينهم.. وكثيرة هي الروافد المغذية لها، ولعل من أهمها.. الهدية.. والتي لها تأثير إيجابي بين أطراف العلاقة.. ويزداد تأثيرها كلما اقترنت بعوامل أخرى مماثلة، وإذا كانت المحبة ركن أساسي لدوام (...)
إن أفضل عمل وأشرف مهنة هو ما كان في محيط التربية وميدان العلم، ذلك أنه يستهدف العقول ويقوّم السلوك ويهذب الأخلاق..
وهو كأي عمل أو جهد معرض للخطأ.. والنقص.. فضلاً عن عوائق ومؤثرات وصعوبات أخرى، ومن قبيل الملاحظة، لا يوجد أي مبرر أو سبب وجيه لتصرفات (...)
إن أفضل عمل وأشرف مهنة هو ما كان في محيط التربية وميدان العلم، ذلك أنه يستهدف العقول ويقوّم السلوك ويهذب الأخلاق.. وهو كأي عمل أو جهد معرض للخطأ.. والنقص.. فضلاً عن عوائق ومؤثرات وصعوبات أخرى، ومن قبيل الملاحظة، لا يوجد أي مبرر أو سبب وجيه لتصرفات (...)
قِيل (ماخاب من استشار.. ولا ندم من استخار).. لذا شُرعت الاستخارة عندما يحتار المرء بين أمرين.. أو يتوقف عند أحدهما.. لذا كانت الاستخارة ركناً أساسياً وأمراً مهماً.. فقد جاءت الاستشارة لتكون جزءاً منها، ومكملة لها، فهي ذات نفع عام وأثر متعدٍ بضوابط (...)
من لوازم التكيف الاجتماعي بين الأفراد.. الألفة.. والتوافق في جوانب عديدة، ولعل مخالطة الآخرين والاجتماع بهم هي من أهم هذه الجوانب.. (فالمجالس) التي يجتمع فيها الأفراد.. تحتل مكانة رفيعة لدى كافة شرائح المجتمع سواء أكانت في محيط الأسرة أو بين سكان (...)
في العدد رقم «11338» اطلعت على ما جاء في نبض الشارع حول المأكولات والمشروبات في شهر رمضان.. ولعلي في البدء اقدم تهنئة ومباركة بمناسبة حلول هذا الشهر المبارك والذي نسأل الله أن يجعله شهر خير وبركة وان يتقبل منا صالح القول والعمل.. ثم الشكر «لجزيرتنا» (...)
في الصفحة الأخيرة من «جزيرتنا» في العدد 11292 قرأت ما جاء حول بعض رواد أحد المنتجعات ان بعض الفتيات قمن بتصوير عوائلهن عبر كاميرات الفيديو، وبغض النظر عن تفاصيل مثل ذلك إلا أن مواقف مماثلة ربما تقع هنا أو هناك بل تكمن الخطورة في تلك الوسائل المطورة (...)
من الصفحات المميزة في جريدتنا صحفة - القوى العاملة - والمعنية بالادارة الوظيفية والتنمية البشرية.. وفي العدد 11254 اطلعت على ما تم شرحه وتوضيحه حيال ما نصت عليه المواد «11 و12 و13» من نظام الخدمة المدنية والمعنية بواجبات الموظف ومنها: «عدم استغلال (...)
عزيزتي الجزيرة.. كعادته جسد لنا «فنان» الجزيرة الاستاذ «هاجد» لوحة فنية كاريكاتورية معبرة في العدد 11266.. حيث تلك اللوحة التي تحمل اعلانات دعائية لازياء «شباب 2003» والتي بالتأكيد ما ان ترى شابا يرتدي تلك «الموضات» فان الشك يساورك في التعرف عليه (...)
عزيزتي الجزيرة.. اطلعنا كثيراً على مانشر في صفحات الجزيرة حول الأماكن السياحية في بلادنا وتحديداً تلك المواقع الأثرية والأطلال التاريخية المنتشرة في أرجاء مملكتنا الحبيبة ولكي يتم استثمارها والإفادة منها هناك بعض من الملاحظات لابد من اعتبارها (...)
عزيزتي الجزيرة.. قرأت ما كتبه عبد الله بن حمد الدليقان في العدد 11262 تعليقا على مقال لخالد بن عبد العزيز الحماد والمبني على مجموعة من المقالات التي نشرتها «عزيزتنا» حول الحوار مع الابناء.. ولا زيادة على ما ذكروه الا انه من قبيل المشاركة أضيف: علينا (...)
في عددها ذي الرقم 11222 وفي صفحة آفاق إسلامية قرأت ما جاء في زاوية «حدث في المحكمة» والتي يرويها فضيلة القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض الشيخ إبراهيم بن صالح الخضيري.. تحت عنوان «المهلة عشرة شهور..» وتدور أحداث هذه القصة بين خصمين في كفالة غرمية.. (...)
المقاعد «الخلفية» وربط الحزام!!
من لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الأسباب والموت واحد
الذي لاشك فيه أن الوقاية خير من العلاج، وفي ذلك تأكيد للقاعدة الفقهية (درء المفاسد مقدم على جلب المنافع) والمقصود من هذا كله هو أن الأخذ بالأسباب واجب مُلزم (...)
كثيراً ما نسمع تلك العبارات الذليلة والكلمات الهزيلة والتي تشعرنا بالهوان وتقودنا إلى اليأس والإحباط..
عندما يتحدث البعض عن أحوالنا كعرب ومسلمين بجمل وكلمات من الواجب عدم ذكرها والتلفظ بها.. ومن هذه العبارات قول بعضهم: «.. نحن كمسلمين دائماً في (...)
تشغل العلاقات العامة حيزاً مهماً ودوراً فاعلاً سواء أكانت في دائرة حكومية.. أو منشأة أهلية. ذاك لأنها أشبه ما تكون بالمحرك وأداة التشغيل.
لذا فإن الآراء تتفاوت حول تحديد التعريف الشامل والمتكامل لماهية العلاقات العامة نظراً لأسباب كثيرة من (...)
العلاقة بين أفراد الأسرة أو العائلة الكبيرة.. هي كغيرها من العلاقات الاجتماعية السائدة بين أفراد المجتمع.. تزداد صلة وترابطاً عند رعايتها والاهتمام بها.. وتكون أقل حظاً فيما لو فقدت ذلك.
ومن الأمور المسلمة والواقعية أن لاختلاف الزمان وتغير الأحوال (...)
متابعة لما ينشر في هذه الصفحة حول توطين الوظائف والاهتمام بالموظف والعامل السعودي وضمانة للأمن الوظيفي له نجد ان الوظائف في القطاع الخاص تختلف بمجموعها من حيث الأهمية والتصنيف.. وطبيعة العمل.. لذا فان الأجر الذي يتقاضاه الموظف في القطاع الخاص يجب أن (...)
في العدد ذي الرقم 11114.. اطلعت على ما اشير اليه في «نبض الشارع» بصفحة المجتمع حول التصرفات الشبابية «الطائشة والتي تحدث مرة هنا.. ومرة هناك.. وحيث اشار «النبض» الى تجمعات شبابية.. لممارسة «التفحيط».. واخرى للاستعراض.. وتعمد الاذية للآخرين.. (...)
«مستعجل» السماري أول ما أقرأه في « الجزيرة »
عزيزتي الجزيرة
اطلعت على مقال الكاتب عبدالرحمن السماري في زاوية «مستعجل» يوم الاثنين 2 من ذي الحجة 1423ه يصف خلاله الناس الذين لا يعرفون اختيار اماكن الكشتة وذلك لكونه في واد او مكان معرض لجريان السيول او (...)
كعادته جلس «الجد» مع أحفاده ليسامرهم.. ويتجاذب معهم أطراف الحديث.. وليطلعهم على صور حية تتمثل في سرد قصص واقعية لأحداث حقيقية كان ممارساً لها وممثلاً لأدوارها.. وبينما هو كذلك سأله أحد أبنائه «مندهشاً».. أحقيقة هذا الذي تقول!! أم تلك أضغاث أحلام؟ (...)