عزيزتي الجزيرة.. قرأت ما كتبه عبد الله بن حمد الدليقان في العدد 11262 تعليقا على مقال لخالد بن عبد العزيز الحماد والمبني على مجموعة من المقالات التي نشرتها «عزيزتنا» حول الحوار مع الابناء.. ولا زيادة على ما ذكروه الا انه من قبيل المشاركة أضيف: علينا فهم ان اهمية الحوار الاسري ونتائجه التربوية غير خافية على مفتقدي هذه الصفة السلوكية الحميدة، بيد ان هناك أسباباً بوجودها نستطيع بإذن الله ايجاد الحوار الاسري الناجح اهمها ما يلي: * التربية الحسنة والمتمثلة بتعاليم الدين الحنيف.. وآدابه السمحة. * احتساب الاجر في المهام التربوية.. واستشعار ضوروة القيام بها.. والاستعداد لتحمل المسؤولية فيها. * سعة الافق.. وبعد النظرة فالصبر على الحوار والمناقشة خير من تحمل تبعات التربية الفاشلة. * الحوار.. لا يغني التحقيق والمحاكمة.. وانما الالمام بوسائله المفيدة.. واساليبه المؤثرة.. * امتثال لتطبيق الافعال والاقوال وتمثيل القدوة الحسنة اذ ان فاقد الشيء لا يعطيه. ثم لنعلم ان لغة الحوار اجدر نفعا وافضل تأثيرا من لغة «القمع» والتسلط.. وتهميش الذات الاخرى، ولعل لغة الحوار هي افضل ما تكون في محيط البيئة الاسرية وكان الله في عون الجميع.