قال عميد كلية الدراسات الإنسانية بجامعة اليمامة الدكتور معجب الزهراني إن الخطابات الدينية السائدة اليوم في بلداننا العربية تقاوم الفكر الحديث والعلم الحديث والفنون الحديثة، مشيراً إلى أن السبب في ذلك ليس الإسلام ذاته، بل تأويلاته التي تنتجها نخب (...)
صعد المنابر كالهلال وقال: مصري أنا...
وأنا هنا يا أيها الداعي النبيل أقول: سعودي أنا...
ما بين مصر والمملكة، بل ما بينهما وبين العرب جميعاً من روابط الدين واللغة والعادات والتقاليد والمصالح الاقتصادية والروابط الاجتماعية، ما إن تمسكنا به فلن يفرقنا (...)
صعد المنابر كالهلال وقال: مصري أنا…
وأنا هنا يا أيها الداعي النبيل أقول: سعودي أنا…
ما بين مصر والمملكة، بل ما بينهما وبين العرب جميعاً من روابط الدين واللغة والعادات والتقاليد والمصالح الاقتصادية والروابط الاجتماعية، ما إن تمسكنا به فلن يفرقنا أحد (...)
كأن ما يحكمهم هو ميثاق «القرف» وليس ميثاق «الشرف»!
هكذا تبدو صورة الإعلاميين المصريين إلاّ من احترم نفسه وأبى أن يدنسها بالمال السياسي الفاسد!
الكذب والنفاق والحسد والتبجح والانحطاط المهني والأخلاقي صارت «ماركة مسجلة» على وجوه أغلب الصحفيين (...)
على عين الجماهير كانت اللجنة التأسيسية المنتخبة من الشعب تكتب (دستور) مصر.
فئتان تنازعتا هذا العمل: فئة سعت لتوضيح وشرح ما أشكل من مواده، فأقنعت الجماهير بالتصويت لقبوله، وفئة أخرى سعت لإسقاط الدستور بطريقة ال(دس)، فأقنعت الجماهير بعدم قبولها!
لا (...)
كان مشهداً مهيباً ما شاهدناه على شاشات الفضائيات المصرية والعربية أول من أمس وهي تتابع استفتاء الشعب على دستوره الجديد، دستور ما بعد ثورة يناير، الذي يأمل المصريون أن يقفز بهم إلى مستقبل أفضل على كل المستويات.
هيبة المشاهد التي رأيناها لم تكن فقط في (...)
يخطئ من يظن أن الثورة المصرية التي احترمها العالم كله انتصرت لمجرد أنها استطاعت (سلمياً) عزل رأس النظام البائد وبعض المسؤولين الذين يقبعون الآن خلف جدران السجون غير مأسوف عليهم. الثورة لم تقم على أولئك القادة الذين جرفوا مصر على مدار ثلاثين عاماً (...)
مهما اشتد سواد الصورة فلن تعدم ما يرفع الحداد عن نفسك ويخطفك ولو قليلاً من أحزانك، فتضحك تضحك تضحك حتى تبدو رئتاك!
فهناك…، حيث «التحرير/ الميدان/ الرمز»، حشدت «شلة» من يسمون ب«جبهة الإنقاذ الوطني» (ولا أدري سينقذون مَنْ مِنْ مَنْ!) الذين رسبوا (...)
لا أدري لماذا يجهد الناس أنفسهم في تصنيف الكتّاب سياسياً، وبناءً على هذا التصنيف يتم قبول أو رفض مضمون كتاباتهم؟!
إن مثل هذا التصنيف غير المنصف هو ما يقلل من شأن المصنِّفين أنفسِهم لا من شأن الكاتب، باعتبار أن هواة التصنيف هؤلاء لم يستطيعوا التمييز (...)
يخطئ من يظن أن الانقسام الحادث في المجتمع المصري بين مؤيد ومعارض للرئيس محمد مرسي أو للنظام الحاكم بشكل عام هو وليد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الخميس الماضي، كما يحاول أن يصور ذلك من لم ينالوا من «تورتة الحكم» سكَّرها أو دقيقَها، بعدما حملوا (...)
بناء الأوطان ليس نزهة يتأرجح أصحابها في حبال الشعارات، بينما الفعل على الأرض محض خيانة. تلك العبارة الموجزة ربما تختزل المشهد المصري الآني الذي كشف وعرّى المتسترين بمقولات أكبر من أحجامهم الهزيلة سواء في الواقع الشعبي أو في عقول الذين غرروا بهم (...)
ما يحدث في مصر الآن لا معنى له إلاّ أننا أمام عصابة من المتثاقفين، والأفاقين، والدجالين، والمتلونين، على درب السياسة تارة، وعلى درب العدالة تارة أخرى، يريدون أن تظل مصر على حالها من الفوضى.
كلما اقتربت مصر من تحقيق الاستقرار على صعيد ما هب أولئك (...)
يا لعاطفة العربي حينما تأكل عقله!
ويا لصوته حينما يعلو على صوت المعركة!
أقول هذا وأنا أستمع لصيحات الشباب في ميدان التحرير القاهري، وغيره من الميادين في مصر، وفي مختلف الميادين العربية: «ع القدس رايحين شهداء بالملايين»! مطالبين الحكومات العربية بفتح (...)
لست مع القائلين أن الضربة التي وجهها الكيان الصهيوني إلى مصنع الذخيرة السوداني جاءت على طريقة «اضرب المربوط يخاف السايب»، ويعني أن المقصود بالضربة مصر وليس السودان، بما أن السودان لم تستطع الانتصار على مجموعة من المتمردين السودانيين فرضخت في النهاية (...)
كما توقع الجميع، جاء العيد دموياً في سوريا، ولم تفلح الهدنة التي سعى بها المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيم لإيقاف النزيف الهادر على الأرض السورية ولو لأيام قليلة ربما يفلح المجتمع الدولي في البناء عليها لإيجاد تسوية سلمية تحفظ دماء الشعب السوري وتحقق (...)
بعد حادث غادر راح ضحيته 16 جندياً مصرياً افترشوا الأرض في رفح المصرية، انتظاراً لأذان المغرب؛ ليتناولوا إفطارهم في مساء 17 من رمضان الماضي، قرر الجيش المصري الدخول إلى سيناء لمطاردة المعتدين، وإلقاء القبض عليهم أو قتلهم. أصابع الاتهام أشارت إلى (...)
من أهم ما قامت من أجله الثورات العربية “حرية التعبير"، التي هي بحق من أبرز الأسس التي يُبنى عليها تطور المجتمعات؛ إذ تصبح هذه الحرية عين السلطات المختصة في مختلف المجالات، فتقوّم المعوج، وتنفتح على رؤى جديدة لبناء استراتيجيات تحقق للأوطان رفعتها (...)
من أهم ما قامت من أجله الثورات العربية “حرية التعبير”، التي هي بحق من أبرز الأسس التي يُبنى عليها تطور المجتمعات؛ إذ تصبح هذه الحرية عين السلطات المختصة في مختلف المجالات، فتقوّم المعوج، وتنفتح على رؤى جديدة لبناء استراتيجيات تحقق للأوطان رفعتها (...)
عجيب أمر الليبراليين واليساريين ومن يدعون أنهم يمثلون “القوى المدنية” في المشهد السياسي المصري.
ومبعث العجب هنا أن كثيراً من سلوكياتهم لا تنتمي إلى المدنية التي يطمحون إليها بأقوالهم فقط، بل إن كثيراً من أقوالهم أيضاً لا تنتمي للفعل الحضاري بشكل (...)
لم يكن الأول، ولن يكون الأخير، فلا يدفعنكم الحمقى والمخبولون إلى ارتداء ثيابهم. هكذا أقول تعليقاً على الفيلم المسيء للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم.
واعلموا (يرحمكم الله) أن الحاقدين على الإسلام ورسوله من مرضى اليهود والنصارى وغيرهم سيظلون على (...)
أرأيت إن اشتكيت جارك لأنه فتح نافذة في الجدار الذي بينك وبينه فخدش حرمة بيتك، فما كان من المحكمة إلّا أن قررت هدم بيتك وبيته؟!
سؤال بسيط يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الأحكام القضائية إذا فقدت منطقيتها فقدت مصداقيتها، وتسللت إليها إشارات تطعن في (...)
أرأيت إن اشتكيت جارك لأنه فتح نافذة في الجدار الذي بينك وبينه فخدش حرمة بيتك، فما كان من المحكمة إلّا أن قررت هدم بيتك وبيته؟!
سؤال بسيط يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الأحكام القضائية إذا فقدت منطقيتها فقدت مصداقيتها، وتسللت إليها إشارات تطعن في (...)
استرضاء اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية كان، ويبدو أنه سيظل طويلاً، الورقة الرابحة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ويبدو ذلك منطقياً في ظل السطوة الاقتصادية والإعلامية التي يتمتع بها اللوبي اليهودي. صحيح أن اليهود يشكلون – بحسب مارك وبر (...)
بالتأكيد كنا على موعد خاص مع اتهامات جديدة للتيار الإسلامي في مصر وخصوصاً جماعة الإخوان المسلمين، عندما تمر الذكرى السادسة على رحيل عميد الرواية العربية نجيب محفوظ (30 أغسطس 2006)، دون حدث ثقافي يليق بصاحب نوبل.
الاتهامات كانت ستبنى على واقع مرور (...)
حبيبها:
قبل أن تهديها وردة، كن صادقاً وازرع كل بذور القلب في حديقتها.. وحدها!
حبيبته:
قبل أن تشمي وردته، اعرضيها أولاً على خبير لبصمات الأنف!
الهمسة:
إذا لم تتراقص دقات القلب لحظة الملامسة، يصبح العزف على “طبلة” الأذن.. “قرعاً”!
الجمال:
لا تفرح (...)