المصري اليوم - القاهرة
بعد ظهور نتيجة الاستفتاء سارعت مجموعة من «النشطاء»، ممن قاطعوه، إلى وصف جيل آبائهم الذين شاركوا بأنه «جيل عرة».. فيا عزيزى الناشط الثورى أنت بشهادة التوحيد ابن دينى، وبشهادة الميلاد ابن جيلى، وبشهادتك أنت ابن «عرة»! دعنى أحدثك (...)
ولدت في حي «بحري» بمدينة الإسكندرية بين الشاطىء الشرقي والشاطىء الغربي، حيث نزل «الإسكندر» ليبني المدينة وقرب الموضع الذي ولد فيه الشاعر»محمود بيرم التونسي» وهذا الحي العريق المزدحم تحدث فيه غرائب وطرائف تحتاج إلى مجلدات فالضوضاء فيه عرض مستمر طوال (...)
المكتوب ليس منه مهروب، ويقال إن الزواج قسمة ونصيب، وتعكف أوروبا على اختراع أنواع جديدة من الإلكترونيات، ويعكف بعضنا على اختراع أنواع جديدة من الزواج، ومع ذلك للزواج أصول إذ يقال إن التكافؤ بين الزوجين مهم جداً بل يجب أن يتفوق الزوج على الزوجة فى (...)
يقال في الأمثال الشعبية أن «باب النجار مخلّع» كناية عن أن صاحب المهنة قد يهمل أداءها مع نفسه فلا يصلح النجار بابه، ولا يداوى الطبيب نفسه، ولا يبنى المهندس بيته، وقد يفشل المحامي في الدفاع عن نفسه..
وأشهر أطباء القلب عندنا مات بأزمة قلبية وفي أحد (...)
في عام 1960 كنت طفلاً في التاسعة إلا الربع من عمري، حسب التوقيت المحلي لمصر، وكانت هناك وحدة بين مصر وسورية، وكانوا دائماً يغنون لها في الراديو «وحدة ما يغلبها غلّاب»، وكان أبي يعمل على باخرة تبحر بين «الإسكندرية» في مصر و«اللاذقية» في سورية رحلة كل (...)
في مصر يدور الآن نقاش حادّ حول منطقة اسمها «الضبعة»، حيث يريد البعض أن يبني هناك مفاعلاً نووياً للحصول على الطاقة، ويريد آخرون أن يبنوا هناك منتجعاً للحصول على الراحة، وهذا الخلاف على الضبعة جعلني أكتب من «الضبعة» وعن «الضبعة» وأقول: اليوم هنا طويل، (...)
في مجال الصحافة كان التوأم «علي أمين» و»مصطفى أمين» يخطئ الجميع في التفريق بينهما، ويقال إن أمهما، كان يخطئ أحدهما فتخطئ هي وتعاقب الآخر، ولم يتم الاتفاق على أن المتحدث هو «مصطفى» وليس «علي» إلا بعد وفاة «علي».. وفي مجال كرة القدم لا يستطيع أحد أن (...)
منذ إعلان دولة إسرائيل التي رد عليها العرب بإعلان «الشيبسي» والبطاطس المقلية، والعرب يحملون على عاتقهم محاولة الصلح بين الفلسطينيين، فمنذ هزيمة «اليابان» في الحرب العالمية الثانية حتى هزيمة النادي الأهلي في اليابان، والجميع يعامل «غزة» كأنها «عشة (...)
عم صالح هو ضحية وهمية وغير حقيقية للانتخابات المصرية، فتعالوا نحكي من الخيال قصته.
كان الحاج «صالح» يكتسب مكانته لأنهم «خرموا عينه في مركز الشرطة» للصالح العام، لأن أيام الاستفتاء زمان كان يوجد على ورقة الاستفتاء دائرتان، واحدة «نعم» والأخرى (...)
الدوام لله سبحانه وتعالى، فهو الحي الباقي، وكل شيء هالك إلا وجهه، لكن أحياناً تختلط الضحكات بالدموع فالموت لا يُوقِف حركة الحياة إذ يقال عندنا إن الحي أبقى من الميت لذلك يعيش الآلاف داخل المقابر يأكلون ويشربون ويتناسلون ويقيمون أفراحهم ويغطون القبور (...)
عندما أرسل «الاتحاد السوفيتي» الكلبة «لايكا» داخل صاروخ يدور حول الكرة الأرضية أصيب الشعب الأمريكي بصدمة، فقال رئيسهم «جون كينيدي» إن أمريكا سترسل إنساناً يهبط فوق سطح القمر خلال بضع سنوات، وفعلاً بدأت سلسلة رحلات سفن الفضاء «أبوللو»، وفي المركبة (...)
خير الأمور الوسط، والكرم فضيلة بين رذيلتين هما الإسراف والبخل، وتقول أم كلثوم «هات إيديك ترتاح بلمستهم إيديا»، وجملة «هات إيديك» لها قصة مع البخلاء إذ يحكى أن بخيلاً وقع في حفرة وهرع الناس إلى نجدته يمدون أيديهم ويقولون له: «هات إيديك» فيرفض الرجل (...)
يتعثر الفقير فى حجر فيقول «يا رب» ويتعثر الثرى فى مليون دولار فيقول «يا بنك» ومع ذلك يعطون المتعثر الفقير «غرامة» ويعطون المتعثر الثرى «ملين» فإجراءات الحصول على قرض بمليون أسهل من إجراءات الحصول على «بوتاجاز» بمائة جنية بالتقسيط، لذلك ليس عندنا (...)
صباح انتهاء ولاية الرئيس الأمريكى الأسبق «رونالد ريجان» ركب فى المقعد الخلفى للسيارة وبجواره زوجته «نانسى» فى انتظار حضور السائق، وفجأة انفجر الاثنان فى الضحك، فقد تذكرا أن السائق لن يحضر فقد انتهت فترة حكم الرئيس، فقام «ريجان» وبدأ يدير العربة (...)
اجتمع عملاق الموسيقى “محمد عبدالوهاب” مع عملاقة الطرب “أم كلثوم” بأمر مباشر من “جمال عبدالناصر” فى أغنية “إنت عمري”...
وأتذكر أن أحد الوزراء المهمين سأل مرؤوساً له عن الأغنية التي سوف تغنيها “أم كلثوم” فتحرج أن يقول له “إنت عمري” وقال له إنها سوف (...)
في الحرب العالمية الثانية كان يطلق على القائد الألماني قائد الفيلق الإفريقي «أورين روميل» ثعلب الصحراء، ولنا في الإسكندرية حكايات معه، فقد كان يهدم منازلنا بالطائرات في الصباح، ثم يعتذر لنا بالإذاعة في المساء، وكان محافظ المدينة (عبدالخالق حسونة)، (...)
هناك العديد من الردود القاطعة التي تملأ الكتب وتقول اللغة العربية عن الرد القاطع (قطعت جهيزة قول كل خطيب) وتقول العامية المصرية (كلمة ورد غطاها) وهناك نماذج عديدة على ذلك..
كان الملك جورج الخامس ملك إنجلترا مشهوراً باقتصاده وحرصه على عدم إنفاق (...)
قال الشيخ الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن الجوزي: حكى لي بعض الإخوان أن أحد المغفلين كان يقود حماراً وراءه متجهاً إلى السوق ثم توقف فقال أحد الأذكياء لرفيق له: يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل ولا يشعر بي قال كيف تعمل ذلك ومقوده (...)
عندما لا يدرك الشخص معانى الألفاظ ولا أبعاد المواقف تحدث تصرفات غير متوقعة وهناك ثلاث حكايات للدلالة على ذلك واحدة من الخيال والثانية من الأدب والثالثة من الحقيقة.. فمن الخيال يُحكى أن (جاويشاً) كان يخاف من مرور (الجنرال) على المعسكر فسأل جندياً “هل (...)
تحدث فى الحياة مفارقات عجيبة تدعو إلى التأمل فقد اشتهر المخرج المصري الشهير»نيازي مصطفى» بعشرات الأفلام البوليسية التي تعتمد على الإثارة واكتشاف جثة وجمع الأدلة والبراهين والبصمات وإجراء التحقيقات ثم الوصول فى نهاية الفيلم إلى الجاني والقبض عليه (...)
في مجال الصحافة كان التوأم “علي أمين” و”مصطفى أمين” يخطئ الجميع في التفريق بينهما، ويقال إن أمهما كان يخطئ أحدهما فتخطئ هي وتعاقب الآخر، ولم يتم الاتفاق على أن المتحدث هو “مصطفى” وليس “علي” إلا بعد وفاة “علي”.. وفي مجال كرة القدم لا يستطيع أحد أن (...)
سبق للزميلة صحيفة “أخبار اليوم” أن ألبست أحد محرريها “عبد العاطي حامد” بالطو أبيض وأعطته سماعة طبيب وأدخلته إلى مستشفى قصر العيني كطبيب لعمل تحقيق عن أحوال المستشفى ومكث فيها 15 ساعة.
لكن أن يمكث شخص لا يملك مؤهلات 15 سنة كمحامٍ وتوضع لافتة باسمه (...)
سبق للزميلة صحيفة “أخبار اليوم” أن ألبست أحد محرريها “عبد العاطي حامد” بالطو أبيض وأعطته سماعة طبيب وأدخلته إلى مستشفى قصر العيني كطبيب لعمل تحقيق عن أحوال المستشفى ومكث فيها 15 ساعة.
لكن أن يمكث شخص لا يملك مؤهلات 15 سنة كمحامٍ وتوضع لافتة باسمه (...)
الراتب في مصر له أسماء عديدة؛ فعند الموظف اسمه “ماهيّة” أو “مرتب”، وعند المحامي اسمه “أتعاب”، وعند العامل اسمه “أجر”، وعند الطبيب اسمه “فيزا”، ومعظم الأطباء طيبون متسامحون في المقابل المادي أو “الفيزا”، بل إنهم يقدمون لمرضاهم الفقراء الأدوية مجاناً، (...)
الدوام لله سبحانه وتعالى، فهو الحي الباقي، وكل شيء هالك إلا وجهه، لكن أحياناً تختلط الضحكات بالدموع فالموت لا يُوقِف حركة الحياة إذ يقال عندنا أن الحي أبقى من الميت لذلك يعيش الآلاف داخل المقابر يأكلون ويشربون ويتناسلون ويقيمون أفراحهم ويغطون القبور (...)